باحثون: الإفراط في الحليب يؤدي لتورم الجفون

منوعات

اليمن العربي

قال المركز الاتحادي للتغذية إن التغذية غير الصحية تظهر على الوجه؛ ويمكن من خلاله معرفة أي إفراط في السكر أو الملح أو الحليب مثلا.

باحثون: الإفراط في الحليب يؤدي لتورم الجفون

وأوضح المركز الألماني أنه يمكن الاستدلال على الإفراط في تناول السكر من خلال ظهور خطوط عرضية على الجبين وأكياس دمعية تحت العينين وبثور مفردة مؤلمة واتجاه الوجنات إلى الداخل، وكذلك المظهر الشاحب للبشرة والملمس المشابه للعجين.

وأضاف أنه يمكن الاستدلال على الإفراط في تناول الملح من خلال تورم الوجه. كما يمكن الاستدلال على الإفراط في تناول الحليب من خلال تورم الجفون وظهور أكياس دمعية وهالات سوداء تحت العينين وبثور موزعة على الوجه وحب شباب شديد على الذقن، بالإضافة إلى شحوب أو خشونة الوجنات.

ويمكن الاستدلال على الإفراط في تناول الجلوتين من خلال ظهور بثور على الجبين وبقع على الذقن ونقاط حمراء على الوجنات، بالإضافة إلى انتفاخ الوجنات.

وأشار المركز إلى ضرورة الإقلال من الطعام المعني تبعا للعلامات، التي تمت ملاحظتها، لمدة 4 أسابيع، كي تختفي العلامات من تلقاء نفسها.
يعتبر مصل اللبن مكونا أساسيا من مكونات الحليب، حيث يتكون الحليب بشكل أساسي من نوعين من البروتينات، وهما: الكازين (Casein)، ومصل اللبن.

وقالت الجمعية الزراعية بإقليم راينلاند الألماني إن مصل اللبن هو منتج جانبي ينشأ عند تصنيع الجبن، مشيرة إلى أنه يتمتع بفوائد صحية جمّة.


وأوضحت الجمعية أن مصل اللبن ذا اللون المائل للأصفر والقوام الغائم يمتاز بأنه قليل السعرات الحرارية ويكاد يكون خاليا من الدهون.

وتحتوي 100 مللي لتر من مصل اللبن على 25 سعرا حراريا فقط، كما أنه يعمل على تنشيط عملية الهضم وتحفيز عملية الأيض (التمثيل الغذائي).

وبالإضافة إلى ذلك، يعد مصل اللبن المعروف أيضا باسم "ماء الجبن" غنيا بالفيتامينات والمعادن؛ حيث إنه يزخر بالبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامينات B.


ويمكن تناول مصل اللبن في صورة نقية أو مزجه مع المشروبات الأخرى مثل الشاي الأخضر وعصائر الفاكهة وعصر الطماطم.

وقالت الدكتورة شيلبي كتربال، المختصة في الأمراض الجلدية لدى كليفلاند كلينك، إن ثمّة أسباب تجعل المرأة تعاني تساقطا أغزر للشعر، علاوة على تلف الشعر، كالتلوين والتجفيف بالهواء الساخن والغسل الزائد.

وأشارت إلى وجود عوامل أخرى كنقص التغذية والإصابة ببعض المشكلات الصحية، كاعتلال الغدة الدرقية وفقر الدم، إضافة إلى تأثير العوامل الوراثية والسنّ وأحداث الحياة، كإجراء بعض الجراحات الكبرى أو إنجاب الأطفال.

وتعرض الدكتورة كتربال لستة أنواع من الفيتامينات والمكملات الغذائية، التي تعزز صحة الشعر وتساعد في معالجة مشكلة تساقط الشعر أو تلفه، بالإضافة إلى النتائج التي يمكن أن توقّعها.
1. الفيتامينات المتعدّدة
يمكن للفيتامينات المتعدّدة أن تساعد في سدّ الفجوة الغذائية، حسب الدكتورة كتربال، التي توصي بتناول مجموعة فيتامينات تحتوي على الفيتامينات "ب" والزنك وما لا يقل عن 2،000 وحدة دولية من الفيتامين د، لا سيما وأن الفيتامينات "ب" والزنك تلعب دورا في صحة بصيلات الشعر. وتساعد الفيتامينات "ب" أيضا في تكوين خلايا الدم الحمراء، فيما قد يساعد الفيتامين "د" في تكوين خلايا دم حمراء جديدة.

وأضافت: "توجد الفيتامينات "ب" في المأكولات البحرية والحبوب الكاملة والخضروات الورقية الداكنة، فيما يوجد الزنك في لحم البقر والعدَس والمحار والسبانخ، أما الفيتامين "د" فيوجد في الأسماك الدهنية والفطر ومنتجات الحليب والحبوب والمشروبات المدعّمة به، وغيرها.
2. الفيتامين أ
وأكّدت الخبيرة أن الفيتامين "أ" ضروري لنمو الخلايا، ويساعد على نموّ شعر صحيّ، مشيرة إلى أن غدد البشرة تستفيد أيضا من الفيتامين "أ" وتستخدمه لإنتاج الزهم (المادة الدهنية التي تفرزها البشرة)، الذي يحافظ على رطوبة فروة الرأس وعلى صحة الشعر.

لكنها حذّرت من أن تناول الكثير من الفيتامين أ يمكن أن يتسبب في تساقط الشعر، لذلك يجب الحرص على تناول مقدار معتدل منه، موضحة أن المقدار اليومي الموصى به من هذا الفيتامين هو 700 ميكروجرام للنساء و900 ميكروجرام للرجال. كذلك أشارت إلى أن الفيتامين "أ" موجود طبيعيا في الحليب والبيض والزبادي والبطاطا الحلوة والجزر والسبانخ واليقطين واللفت، وغيرها.

3. الفيتامين ج
يشتهر الفيتامين "ج" بفوائده للجلد وللشعر، وفقًا للدكتورة كتربال، التي قالت إنه يساعد في محاربة الجذور الحرة، التي تضرّ صحة الشعر ونموّه. كما أن الفيتامين "ج" مهمّ لإنتاج الكولاجين، البروتين المستخدم في صنع الكيراتين، أهمّ مكوّنات الشعر. وتُعتبر الفراولة والفلفل والحمضيات مصادر جيدة للفيتامين "ج."

4. الحديد
بيّنت الدكتورة كتربال أن الحديد مهمّ أيضا لنمو الشعر وصحته، وأن نقصه يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، الذي قد يتسبب في تساقط الشعر، داعية من يتناول اللحوم الحمراء أقلّ من مرتين في الأسبوع إلى التفكير في تناول مكملات الحديد. ويوجد الحديد أيضا في الخضروات ذات الأوراق الداكنة والبقوليات كالعدس والفول.

5. أحماض أوميجا 3 الدهنية
شدّدت الطبيبة الجلدية على أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" ضرورية لصحة الخلايا وفروة الرأس والشعر، مشيرة إلى وجودها في الأسماك الدهنية والمحار وبذور الكتان وغيرها، ولكن يمكن الحصول عليها أيضا من المكملات الغذائية كزيت السمك.

6. البيوتين
قالت الدكتورة كتربال إن خبراء العناية بالشعر يوصون بتناول البيوتين، وهو أحد الفيتامينات "ب"، للمساعدة على نمو شعر صحي، مشيرة إلى أنه يُنصح بتناول ما بين 3 و5 ملليجرام يوميا منه، لافتة إلى أن أي مقدار زائد منه سوف يخرج من الجسم عن طريق البول.

ويمكن الحصول على البيوتين من خلال النظام الغذائي بتناول أطعمة كصفار البيض والحبوب الكاملة والأسماك والبذور والمكسرات والبطاطا الحلوة والبروكلي والقرنبيط واللحوم.

وأكّدت الدكتورة كتربال أن نجاح استخدام مكمّل غذائي ما يعتمد على مدّة تساقط الشعر أكثر من أي شيء آخر، موضحة أن الأشخاص، الذين بدأ شعرهم يتساقط منذ سنتين أو ثلاث فقط لديهم فرصة أفضل للحصول على النتائج المرجوّة من أولئك الذين ظلّوا يعانون تساقط الشعر لمدة 10 أعوام أو أكثر.

وأضافت: "قد يكون بإمكان المرء تحقيق قدر من التعافي والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل خمس سنوات، ولكن ليس أكثر من ذلك".

وخلصت طبيبة الجلدية إلى توصية الأفراد القلقين بشأن تساقط شعرهم بزيارة طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأمراض الجلدية، الذي يمكنه المساعدة في تحديد أنسب أنواع الشامبو والمكملات والعلاجات لنمو الشعر.
احتساب السعرات الحرارية يخضع لمعايير مهمة مثل احتياج الطاقة اليومي والعمر وطبيعة العمل وممارسة الرياضة وأسلوب الحياة بشكل عام.

وقالت خبيرة التغذية الألمانية أستريد دوناليس، إن احتياج الطاقة اليومي يتكون من عنصرين رئيسيين، أولهما "معدل الأيض الأساسي" (Basal metabolic rate)، أي كمية الطاقة، التي يحتاجها الجسم في حالة السكون، وثانيهما "مستوى النشاط البدني" (Physical activity level)، أي حجم الطاقة اللازم لأداء النشاط البدني الشاق أو ممارسة الرياضة، والذي يضاف إلى معدل الأيض الأساسي.


مثال: امرأة تبلغ من العمر 40 عاما يبلغ طولها 1.70 متر وتزن 65 كجم لديها معدل أيض أساسي يبلغ نحو 1385 سعرا حراريا في اليوم. إذا كانت تعمل 8 ساعات في المكتب، وتمشي لمدة 20 دقيقة ومارست رياضة الركض لمدة 30 دقيقة، فإن احتياجها إلى الطاقة يرتفع إلى نحو 2300 سعرة حرارية.


وأشارت دوناليس إلى أهمية الانتباه إلى ما يعرف بالسعرات الحرارية الفارغة، أي الأغذية، التي تحتوي على كمية مناسبة من السعرات الحرارية، ولكن القليل من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن.

ومن أمثلة الأطعمة المحتوية على سعرات حرارية فارغة المشروبات المحلاة ومنتجات الدقيق الأبيض والحلويات مثل الشوكولاتة والجاتوه.

بالإضافة إلى عدد السعرات الحرارية في الطعام، من المهم أيضا الانتباه إلى ما يعرف "بكثافة الطاقة"، أي عدد السعرات الحرارية الموجودة في جرام واحد من طعام معين.

ويتم احتساب كثافة الطاقة من خلال قسمة محتوى السعرات الحرارية لكمية معينة من الطعام على وزنه. على سبيل المثال، تحتوي 100 جرام من التفاح على 50 سعرة حرارية.

ومن خلال قسمة 50 على 100 تبلغ كثافة الطاقة 0.5. للمقارنة: كثافة الطاقة في الكرواسون أعلى بنحو 10 مرات.

وبشكل عام، أوصت خبيرة التغذية الألمانية بعدم المبالغة في احتساب السعرات الحرارية، التي يحتاج إليها الجسم يوميا؛ حيث يكفي الالتزام بقيم تقريبية، وكذلك كي لا يفقد المرء متعة تناول الطعام.