ماذا يحدث قبل السكتة الدماغية؟.. دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

استخدم باحثون التسلسل الوراثي لأنسجة اللويحات السباتية لتحليل ما يحدث قبل السكتة الدماغية ويؤدي إليها. وكشف تحليل أنسجة مأخوذة من أدمغة الضحايا تحتوي على الحمض النووي الريبي ما يحدث بسبب الالتهاب ويؤدي إلى تحلّل جزء رئيسي من هذه اللويحات.

ماذا يحدث قبل السكتة الدماغية؟.. دراسة توضح


واكتشف فريق البحث من جامعة تولين في لويزيانا، الآلية التي تحدث بسبب هذا الحمض النووي. ومن المتوقع أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير عقاقير أو تشخيصات جديدة تمنع حدوث السكتة الدماغية.
ووفقًا لموقع "ساينس دايلي"، قال البروفيسور كوبر وودز المشرف على الأبحاث: "الالتهاب عامل خطر معروف في تصلب الشرايين ويؤدي إلى سكتة دماغية ونوبات قلبية". و"اللويحات السباتية والشريان التاجي يطوران غطاءًا واقيًا خفيفًا قابلًا للتمزق، لأسباب غير واضحة، مما يجعل السكتات الدماغية والنوبات القلبية أكثر احتمالًا".
ووجد الباحثون أن اللويحات الممزقة قد زادت من علامات الخلايا البائية، وهي خلية دم بيضاء لم يتم تقدير دورها في تمزق اللويحات من قبل.
واعتمدت دراسات سابقة على عينات من الشريان السباتي تم الحصول عليها بعد وفاة المريض أو بعد أشهر من السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. ولم يوفر ذلك معلومات كافية عما يحدث وقت السكتة.
ويعد انسداد الشريان السباتي سببًا شائعًا لبعض السكتات الدماغية الإقفارية، والتي تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يمنع أنسجة المخ من الحصول على الأكسجين والمواد المغذية الضرورية.
توصل فريق من الباحثين في بريطانيا إلى اكتشاف مهم يوضح طريقة تعامل مخ الانسان مع حاستي السمع واللمس.
وكشفت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "إيست أنجليا" الانجليزية أن أنظمة الاستشعار داخل المخ متصلة بشكل وثيق، وأن المناطق التي تستجيب لحاسة اللمس تتنشط عندما نستمع إلى أصوات معينة مرتبطة لدينا بملمس الأشياء.
ويوضح الباحث فرازير سميث من كلية علم النفس في جامعة إيست أنجليا هذه الفكرة قائلًا: "عندما نستمع إلى صوت مألوف مثل ارتطام الكرة على الأرض على سبيل المثال، فإننا في العادة نتوقع أن نرى هذه الكرة، ولكن اكتشفنا أن هذا الصوت يدفع مخ الانسان إلى استرجاع ملمس الكرة أيضًا".
وأضاف في تصريحاته التي أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "هذه التوقعات التي يستحضرها المخ تساعد في التفاعل مع البيانات التي تستقبلها حواس الانسان بشكل أكثر فعالية".
بحث على 10 متطوعين
وفي إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "سيريبرال كورتيكس"، أجرى الباحثون أشعة بالرنين المغناطيسي للمخ على عشرة متطوعين أثناء إسماعهم أصوات معينة مثل صوت ارتطام كرة أو نقر على باب أو طباعة على لوحة مفاتيح.
واستخدم الباحثون تقنيات للذكاء الاصطناعي لقياس ما إذا كانت هذه الأصوات قد احدثت أي استثارة لدى الجزء المسؤول عن حاسة اللمس داخل المخ.
ويقول الباحث كيري بايلي الذي شارك في التجربة: "لقد اتضح لنا من الدراسة أن الأجزاء التي كنا نظن أنها تتنشط فقط عندما نلمس الأشياء، تستجيب أيضًا عند الاستماع إلى أصوات تقترن لدينا بملمس هذه الأشياء".


وجدت دراسة جديدة للسلوك الخامل أن الأنشطة العقلية السلبية مثل مشاهدة التلفزيون تزيد من احتمال الإصابة بالخرف، بينما يقلل منها استخدام الكمبيوتر مثلًا أثناء الجلوس.
وربطت الدراسة التي أجريت في جامعة ساوث كاليفورنيا بين الجلوس السلبي وبين زيادة مخاطر تطور الخرف في مرحلة لاحقة من العُمر، بينما وجدت تأثيرًا إيجابيًا في حالة النشاط الذهني الإيجابي، مثل القراءة واستخدام الكومبيوتر.
واقترحت الدراسة فرضية أن السلوك الذي يفعله الإنسان أثناء جلوسه يمكن أن يعوّض بعض التأثيرات السلبية لنقص النشاط البدني، فيما يتعلّق بعوامل تطوّر الخرف.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، اعتمدت الدراسة على السجلات الصحية لـ 146651 شخصًا لم يتم تشخيص الخرف لدى أي منهم وقت بداية الدراسة، وتمت متابعة السجلات لمدة 11 عامًا، ووقتها أصيب 3507 منهم بالخرف.
ولاحظ الدكتور ديفيد رايشلان المشرف على الدراسة أن النشاط البدني ليس وحده عامل النشاط المؤثر على عوامل الإصابة بالخرف، وإنما ما يفعله الإنسان خلال فترات سلوكه المستقر.
وأشارت النتائج إلى أن "الدماغ يستخدم الجلوكوز بشكل مختلف عندما نكون نشطين عقليًا من خلال: القراءة، أو حل لغز أو مشكلة، وما إلى ذلك، مقارنة بمشاهدة التلفزيون السلبي. وهناك عوامل أخرى ذات صلة كاستخدام الكمبيوتر، والذي يشمل أنشطة اجتماعية تؤثر على الصحة المعرفية والعقلية".
وقالت الدراسة إنه على الرغم من مستويات الطاقة المنخفضة التي يستهلكها الجسم أثناء الجلوس إلا أن ما تفعله أدمغتنا يختلف بشكل كبير.