ما هو أسباب التبول اللاإرادي لدى الأطفال؟

منوعات

اليمن العربي

قالت الدكتورة ميلاني أهاوس إن التبول اللاإرادي لدى الأطفال يعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على البول بعدما يتم عامه الخامس.

ما هو أسباب التبول اللاإرادي لدى الأطفال؟

 

وأوضحت طبيبة الأطفال الألمانية أن التبول اللاإرادي لدى الأطفال له أسباب عدة، منها عضوية ومنها نفسية، موضحة أن الأسباب العضوية تكمن في تأخر نضج بعض مناطق الدماغ ونقص الهرمون المضاد لإدرار البول وضعف سعة المثانة ومشاكل الكلى.


أما الأسباب النفسية والاجتماعية فتتمثل في اضطرابات الخوف والقلق والاكتئاب، على سبيل المثال انفصال الوالدين أو فقدان أحد الوالدين أو ولادة أخ جديد أو أخت جديدة أو مشاكل في رياض الأطفال أو المدرسة مثل التعرض للتنمر.

وعن كيفية التصرف السليم، حذرت أهاوس الوالدين من توبيخ الطفل أو عقابه، كي لا تتفاقم المشكلة، وإنما ينبغي معاملة الطفل بحنان ورفق لدعمه نفسيا. كما ينبغي استشارة الطبيب للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل العلاج الدوائي والعلاج السلوكي وتمارين تقوية قاع الحوض.
أوردت مجلة "إلتيرن" الألمانية أن المؤشرات الأولية الدالة على الإصابة بمتلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال.

وأوضحت المجلة أن الأعراض قد تظهر في عمر ما قبل المدرسة، لذا يجب على الأسرة مراقبة سلوك طفلهم الصغير بعناية شديدة، موضحة أن الآباء يمكنهم الاستدلال على إصابة طفلهم بهذه المتلازمة من خلال الحركة الزائدة والنفور من أداء الأنشطة التي تستلزم التركيز والانتباه لمدة تزيد عن دقيقة أو دقيقتين.


ومن الأعراض الأخرى عدم الشعور بالرهبة من أي شيء، الأمر الذي قد يدفع الطفل إلى الإتيان بسلوكيات تعرضه للخطر، بالإضافة إلى سلوكه العدواني تجاه أقرانه أثناء اللعب معهم مثلا.

 

وشددت المجلة على ضرورة أن يكتشف الوالدان إصابة طفلهم بهذه المتلازمة مبكرا، للحيلولة دون فشل الطفل في حياته التعليمية والشخصية والوظيفية لاحقا.

وأوضحت "إلتيرن" أن الأطفال المصابين بمتلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة يعانون من اضطراب في نمو مخهم، مشيرة إلى أن الإصابة بهذه المتلازمة ترجع في الأساس إلى العوامل البيولوجية والوراثية، والتي يظل الطفل حاملا لها طوال حياته.

ويتمثل هذا الاضطراب في أن حجم ما يُعرف باسم "النواة المذنّبة" لدى هؤلاء الأطفال يكون أصغر من حجمها الطبيعي لدى أقرانهم. وتعتبر النواة المذنّبة أحد أجزاء المخ المسؤولة عن عدة أشياء، من بينها التحكم في الحركة واللغة وكذلك التعلم.


ويمكن علاج متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة بواسطة الأدوية النفسية والعلاج السلوكي والعلاج النفسي، إلى جانب الدعم الأسري.

ومتلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة هي من الاضطرابات التي تصيب الدماغ والتي تؤثر على الانتباه، وتؤدي إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعدم القدرة على التحكم في السلوكيات.

ويدمج مصطلح "ADHD" بين الاضطراب في الانتباه والتركيز المصحوب بفرط النشاط، وهو قد يصيب الأطفال والمراهقين وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ. والجدير بالذكر أن الفرط في الحركة ونقص الانتباه يعتبر أحد الاضطرابات العقلية التي تصيب الدماغ ويعتبر أكثر شيوعا عند الأطفال وخاصة الذكور، ومن المهم اكتشاف هذا المرض مبكرا حتى يتم العلاج بطريقة جيدة.
أشار البروفيسور فولف ألكسندر لاجريز إلى أن قِصر النظر يعد أحد أشكال ضعف البصر لدى الأطفال، وهو يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها الوراثة.

وأوضح طبيب العيون الألماني أنه في حالة الإصابة بقصر النظر يكون محور المقلة زائد الطول بحيث يكون الإبصار القريب (كالقراءة والكتابة) ممتازا، أما الأجسام البعيدة فتكون ضبابية.


وأضاف أن قِصر النظر لدى الأطفال يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها العوامل الوراثية والمذاكرة ومشاهدة التلفاز من مسافة قصيرة وعدم التعرض لضوء النهار بشكل كاف.

ويمكن الاستدلال على إصابة الطفل بقِصر النظر من خلال تقريب الكتب أو الأغراض جدا من عينيه وضم عينيه بغرض رؤية الأشياء جيدا والحاجة إلى الجلوس في الصفوف الأولى في الفصل، بالإضافة إلى المعاناة من الصداع.


وشدد لاجريز على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتمثل في ارتداء النظارات والعدسات اللاصقة التصحيحية، في حين تتطلب الحالات المتأخرة الخضوع للجراحة بالليزر.

وللوقاية من قِصر النظر، ينبغي تقليص مدة مشاهدة التلفاز والحاسوب اللوحي والهاتف الذكي والحاسوب إلى ساعة واحدة يوميا، مع مراعاة التعرض لضوء النهار لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا. كما يراعى ألا تقل مسافة القراءة عن 30 سم.