ما هو المبلغ المطلوب لإعادة إعمار أوكرانيا؟.. زيلينسكي يوضح

عرب وعالم

اليمن العربي

قدر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، المبلغ المطلوب لإعادة إعمار أوكرانيا بنحو 600-800 مليار دولار، على أن يحدد المبلغ الدقيق بعد وقف العمليات العسكرية.

ما هو المبلغ المطلوب لإعادة إعمار أوكرانيا؟.. زيلينسكي يوضح

 

جاء ذلك في خطابه لجمعية أرباب العمل الفرنسية (منظمة لأصحاب الأعمال تأسست عام 1998، وتمثل الشركات الفرنسية)، حيث تابع الرئيس الأوكراني، نقلا عن قناة 5.ua: "هذا الرقم 600-800 مليار دولار هو الذي ذكرناه في لوغانو (سويسرا)، وقد أعلنا عنه، وقلنا إننا نعتقد أن التدمير كان بهذه الأحجام مع التحليلات المثبتة. ومن أجل استعادة كل شيء من جديد، فهذا ما سوف نحتاجه".
كما أشار زيلينسكي إلى أنه من الصعب اليوم تحديد المبلغ بالضبط، لأن الأعمال العسكرية لم تنته بعد، ولا يعرف بالضبط مقدار الأموال المطلوبة، مشيرا إلى إنه من الضروري التركيز على "الأمور الملحة، مثل ترميم بعض البنى التحتية، بما في ذلك المنشآت التعليمية والموانئ ومرافق النقل والمباني السكنية".

وكان رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، قد حث، منتصف مارس الماضي، على المساعدة في دعم صندوق التعافي الأوكراني، قائلا إن هناك حاجة إلى 500 مليار دولار، بينما قال زيلينسكي، خلال اجتماع مائدة مستديرة في إطار جلسة الربيع لصندوق النقد الدولي، أبريل الماضي، إن أوكرانيا، وفقا للتقديرات الأولية، خسرت 550 مليار دولار.
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن هدم النصب السوفيتية في دول البلطيق وغيرها من الأعمال المعادية للروس في بلدان البلطيق، سيؤثر على حالة العلاقات الثنائية مع هذه الدول.

وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي، سيتخذ تدابير غير متماثلة ردا على ذلك.

ويشار إلى أن بلدان البلطيق الثلاثة، لاتفيا مع ليتوانيا وإستونيا، كانت من أولى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، التي قضت بشكل كامل تقريبا على الإرث السوفيتي في فن النصب التذكارية. وأصبحت حالات التخريب ضد النصب السوفيتية أكثر تكرارا بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.


وأضافت الوزارة في بيانها اليوم: "نحن لا نؤيد أن نصبح مثل الذين أضرموا هذه العربدة والرد بنفس أساليبهم الهمجية. لكن ما يحدث الآن في دول البلطيق غير مقبول بالنسبة لنا وبالطبع سيؤثر على حالة العلاقات الثنائية مع هذه الدول التي تعاني دون ذلك من تدهور تام".

وتابعت الوزارة: "لقد اتخذنا وسنواصل اتخاذ إجراءات غير متماثلة، في المقام الأول على المستويين السياسي والاقتصادي. تقع مسؤولية ما يحدث بالكامل على عاتق سلطات البلطيق، التي ترفض فهم ما تفعله".
صرح رئيس إدارة تخطيط السياسة الخارجية بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي دروبينين، بأن روسيا مستعدة للحوار مع الغرب، إلا أن ذلك لن يكون على حساب مصالحها.
جاء ذلك في حوار له مع مجلة "الشؤون الدولية" التي تصدر شهريا عن وزارة الخارجية الروسية وتتناول قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي الروسي، وتابع دروبينين، أن روسيا مهتمة بالتعاون الدولي، والمسارات الغربية والأوروبية "جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية الروسية"، استنادا لحسن الجوار في نفس القارة الأوروبية.

وقال دروبينين: "عاجلا أم آجلا، سيتعين علينا الجلوس والتفاوض، لكن يجب على الشركاء والمحاورين أن يفهموا أن المصالح الروسية لن يتم التضحية بها، ولن يتم تقديمها إرضاء للرغبات والمطالب غير المعقولة من أي طرف من الأطراف"، مؤكدا على أن روسيا مستعدة دائما لإجراء محادثات على أن تتسم بـ "الصدق" و"الندية".

قال أندريه ماروتشكو، أحد ضباط قوات لوغانسك، إن عسكريين أوكرانيين تدربوا في بريطانيا، وصلوا إلى منطقة مدينة أرتيموفسك التابعة لجمهورية دونيتسك والخاضعة حاليا للقوات الأوكرانية.

وأضاف الضابط: "في منطقة أرتيموفسك (سميت لاحقا باخموت)، تم تسجيل وصول مجموعة من العسكريين الأوكرانيين بعد عودتهم من فترة تدريب استمرت 3 أشهر في أحد مراكز التدريب التابعة للناتو في بريطانيا. الهدف من ذلك كان تدريبهم على استخدام الأسلحة والمعدات الغربية التي يتم توريدها الآن إلى أوكرانيا".


في وقت سابق، قال المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن الهجمات التي نفذتها القوات المتحالفة في اتجاه دونيتسك، تسببت بخسارة الكتيبة رقم 204 من لواء الدفاع الإقليمي 241 في أرتيموفسك، لأكثر من من 60٪ من عناصرها.

ووفقا له، قامت القيادة الأوكرانية، بسحب وحدات اللواء من منطقة القتال إلى كييف من أجل إعادة ترتيبها.