دراسة تكشف أن مكملات فيتامين "د" تخفف الاكتئاب

منوعات

اليمن العربي

قال تحليل جديد لمجموعة كبيرة من الدراسات السابقة إن مكملات فيتامين "د" تخفف من أعراض الاكتئاب. وغالبًا ما تكون فاعلية العلاجات المضادة للاكتئاب غير كافية، لهذا يبحث العلماء عن طرق أخرى لتخفيفه، خاصة في مجال البحوث الغذائية.

دراسة تكشف أن مكملات فيتامين "د" تخفف الاكتئاب


واعتمد البحث الجديد على عشرات الدراسات التي أجريت في مختلف أنحاء العالم، وتم إعادة تحليلها إحصائيًا، منها 41 دراسة تمت خارج أوروبا والولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج التي نشرها موقع "ميديكال إكسبريس" أن تناول ما بين 50 و100 ميكروغرام يوميًا من فيتامين "د" يساعد كثيرًا على تخفيف أعراض الاكتئاب.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة توماس ميكولا من معهد الطب السريري في جامعة شرق فنلندا: "ستشجع هذه النتائج التجارب السريرية الجديدة عالية المستوى في مرضى الاكتئاب من أجل إلقاء مزيد من الضوء على الدور المحتمل لمكملات فيتامين د في تخفيف الأعراض".
قال المركز الاتحادي للتغذية إن فيتامين "د" يمتاز بفوائد صحية جمّة، حيث إنه يتمتع بأهمية كبيرة لصحة العظام والأسنان والعضلات والأعصاب، كما أنه يعمل على تقوية المناعة وحماية القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن تأثيره الإيجابي على النفس والحالة المزاجية.
وأضاف المركز أن أشعة الشمس تعد من المصادر البارزة لإمداد الجسم بفيتامين "د"، موضحًا أنه ينبغي لهذا الغرض التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة تتراوح من 5 دقائق إلى 25 دقيقة.
كما يمكن إمداد الجسم بفيتامين "د" من خلال الأغذية الغنية به مثل الأسماك الدهنية كالتونة والماكريل والسلمون والفِطر والكبد والبيض. وفي حالة النقص الشديد يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "د" تحت إشراف الطبيب.

أظهرت بحث جديد في مجال الجينات وجود صلة مباشرة بين المستويات المنخفضة من فيتامين "د" والمستويات العالية من الالتهابات، وتوفر هذه النتيجة علامة بيولوجية لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة ذات الصلة بالالتهابات أو شدتها.
وبحسب موقع "ساينس دايلي"، الالتهاب جزء أساسي من عملية الشفاء في الجسم، لكن عندما يستمر لفترة طويلة يساهم في مجموعة واسعة من الأمراض المعقدة، منها، السكري وأمراض القلب، والمناعة الذاتية.
وأجري البحث في جامعة جنوب أستراليا، ويعتبر أول بحث جيني يظهر هذه الصلة المباشرة بين نقص فيتامين "د" وبين زيادة الالتهابات.
واعتمدت الدراسة على بيانات 294 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، ووجد الباحثون أن زيادة مستوى فيتامين "د" لدى من يعانون من نقصه يقلل من الالتهاب المزمن.
وقال الدكتور أنغ زو المشرف على البحث: "ينتج الكبد مستويات عالية من البروتين التفاعلي سي استجابةً للالتهاب، لذلك عندما يعاني الجسم من التهاب مزمن فإنه يُظهر أيضًا مستويات أعلى من بروتين سي التفاعلي".
وقد وجدت الدراسة "علاقة أحادية الاتجاه بين المستويات المنخفضة من فيتامين (د) والمستويات العالية من البروتين التفاعلي سي، معبرًا عنه بالالتهاب".
وتوصلت النتائج إلى أن "تعزيز فيتامين (د) لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصه قد يقلل من الالتهابات المزمنة، ويساعدهم على تجنب عدد من الأمراض ذات الصلة".


يوجد الكبد والبنكرياس في الجزء العلوي من البطن، ويعملان معًا على السيطرة على مستوى السكر في الدم، ويقوم الكبد بنحو 500 وظيفة حيوية، مثل إنتاج الصفراء وتنقية الدم ودعم تخثّره، وتخزين الفيتامينات والمعادن، وتخزين وإطلاق السكر.
بينما يقوم البنكرياس بإنتاج المواد الكيميائية بكميات صحيحة للمساعدة على هضم الأطعمة ومعالجتها، ومن أهم هذه المواد: الأنسولين والجلوكاجون.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، تنتج خلايا بيتا في البنكرياس الأنسولين، الذي يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم. وتنتج خلايا ألفا في البنكرياس الجلوكاجون، الذي يحفز خلايا التخزين في الكبد والعضلات على إطلاق الجلوكوز، مما يرفع نسبة السكر.
وأثناء الوجبات يفرز البنكرياس الأنسولين ويثبط الجلوكاجون، مما يتسبب في تخزين الكبد للجلوكوز على هيئة جليكوجين.
وللكبد والبنكرياس اتصال هيكلي من خلال القنوات. تنضم القناة الصفراوية والقناة البنكرياسية إلى الاثني عشر، وهو القسم الأول من الأمعاء الدقيقة.
هكذا تحافظ على صحة الكبد والبنكرياس
• الحفاظ على وزن معتدل.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تجنب الكحوليات، والمخدرات.
• تلقي التطعيمات لحالات مثل التهاب الكبد.
• تناول الفاكهة والخضروات والفول والعدس والحبوب الكاملة.
• تناول اللحوم الخالية من الدهون.
• تقليل الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون ومنتجات الدقيق الأبيض.