فريق حكومي من مأرب يختتم زيارة رسمية ناجحة إلى جمهورية رواندا

أخبار محلية

اليمن العربي

اختتم فريق حكومي من محافظة مأرب، اليوم، زيارته الرسمية إلى جمهورية رواندا ضمن أنشطة مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية (SIERY) الذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

فريق حكومي من مأرب يختتم زيارة رسمية ناجحة إلى جمهورية رواندا

 

وفي ختام الزيارة عقد رئيس وأعضاء الفريق الحكومي جلسة ختامية مع نظرائهم الروانديين لمناقشة آليات وسبل تعزيز التعاون والتواصل والتنسيق المشترك في كافة المجالات الخدمية بما يحقق الاستفادة من برنامج الزيارة في تحسين مستوى الخدمات بمحافظة مأرب.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الزيارة وانطباع المشاركين عنها، حيث أعرب الفريق الحكومي عن شكره للمسؤولين الروانديين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة طوال أيام الزيارة وامتنانهم لقيادة وكالة التعاون الرواندية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن على إتاحة هذه الفرصة لهم للإطلاع على واحدة من أنجح التجارب التنموية الحديثة في التعافي وإعادة الإعمار وتجاوز مأساة الحرب.

وفي تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد الدكتور رئيس الفريق الحكومي علي الجبل، أن الزيارة كانت مثمرة، وعززت الكثير من المفاهيم والأفكار لدى الفريق الزائر، وأضافت له الكثير من الرؤى الجديدة حول المرونة المؤسسية والاقتصادية، وإعادة الاعمار، والتي ستنعكس على خطط المكاتب التنفيذية للسلطة المحلية بالمحافظة، وتمكنهم من وضع استراتيجيات تنموية مبتكرة قادرة على تحفيز التنمية المحلية بالمحافظة، وتوسيع قاعدة مواردها الاقتصادية المتاحة واستلهام التجارب الناجحة في رواندا من رؤى وأفكار جديدة وخطط تعافي عملية لتنفيذ مشاريع خدمية تلبي احتياجات المجتمع في كافة الخدمات الأساسية.

وأشار الجبل إلى أن الفريق اطلع على أهم المشاريع والتجارب الناجحة والحلول المبتكرة للصعوبات والتحديات التي واجهتها روندا خلال مرحلة مابعد الحرب الاهلية التي عاشتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي وفي مقدمتها إعمار ما خلفته الحرب واستيعاب التضخم السكاني الكبير وإعادة التخطيط الحضري والعمراني للمدن وتنظيم العشوائيات وتأهيلها بعد تأمين احتياجاتها الاساسية في قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة والتحسين وباقي القطاعات الخدمية.

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. احمد عوض بن مبارك خلال اتصال هاتفي مع سفير بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جابريل مونويرا فينالس التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام وخروقات مليشيا الحوثي للهدنة الحالية.

وخلال الإتصال، جدد وزير الخارجية التأكيد على انفتاح الحكومة على كافة الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب واطلاق العملية السياسية وفقا للمرجعيات الثلاث لتحقيق السلام الدائم واستعادة الامن والاستقرار.. مشيرًا إلى العدوان السافر والخرق المدان الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي فجر اليوم لقطع الشريان الوحيد إلى مدينة تعز.

وقال وزير الخارجية أنه " في حين تُبذل الجهود لتثبيت الهدنة وفتح الطرقات إلى مدينة تعز أكدت مليشيا الحوثي مرة أخرى ومن خلال عدوانها على المدينة أنها غير معنية بالسلام ولا تحترم تعهداتها والتزاماتها".. مشددًا بهذا الصدد على ضرورة اتخاذ مواقف واضحة إزاء الخروقات والانتهاكات الحوثية وممارسة أقصى الضغوط عليها لإلزامها بتعديل سلوكها الاجرامي.

من جانبه أكد السفير فينالس استمرار الاتحاد الاوروبي في سعيه للمساهمة في إحلال السلام في اليمن والوقوف إلى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك في اتصال هاتفي مع المبعوث الامريكي لليمن تيم ليندركينغ استمرار خروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة الأممية على ضوء الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها المليشيات الانقلابية في منطقة الضباب في تعز.

وأشار بن مبارك إلى أنه في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنين في تعز خصوصا وكافة انحاء اليمن اخبار برفع المليشيات الحوثية حصارها الوحشي على محافظة تعز المستمر منذ اكثر من سبع سنوات، فإنه على العكس من ذلك وفي تحدي للمجتمع الدولي واستخفاف كامل بالجهود الدولية قام الحوثيون بشن هجوم عنيف على منطقة الضباب غرب مدينة تعز في محاولة للسيطرة على المنطقة وقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن.

وحذر من أن هذا العدوان العنيف لا يمثل فقط تحد صارخ للمبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، بل أنه يهدد بشكل واضح استمرار الهدنة ويقوض الجهود المبذولة لتمديدها.

وطالب بن مبارك من المبعوث الأمريكي إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية وممارسة أقصى درجات الضغط والتحرك مع المجتمع الدولي لضمان إلزام المليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار ومنع خروقاتها العسكرية المستمرة للهدنة.

من جانبه أكد المبعوث الامريكي ادانته لكافة الاختراقات ولاي تصعيدات عسكرية تتعارض مع الهدنة الاممية وتأكيد بلاده على أهمية الالتزام من الجميع بالهدنة وبضبط النفس والعمل على تجنب اي انتهاكات سيكون المتضرر منها في الدرجة الرئيسية كل المدنيين في اليمن.