دراسة تكشف عن تأثير المحليات الصناعية على نسبة السكر في الدم

منوعات

اليمن العربي

وجدت تجربة جديدة خاضعة للرقابة أجريت على 120 بالغا أن أولئك الذين تناولوا المحليات الصناعية قد عانوا من تغير في البراز والكائنات الدقيقة في أفواههم.

دراسة تكشف عن تأثير المحليات الصناعية على نسبة السكر في الدم

 

وأظهرت نتائج التجربة أن اثنين من المحليات الاصطناعية، وهما السكرين والسكرالوز، أثرا بشكل كبير على تحمل السكر.

ولاحظ الباحثون أنه نظرا لاختلاف الميكروبيوم لدى كل شخص، فإن المحليات الصناعية ستؤثر على كل شخص بشكل مختلف.

وأشار الباحثون إلى أن الآثار الصحية السريرية للتغيرات التي قد تحدث في البشر تظل غير معروفة وتستحق دراسات مستقبلية طويلة الأجل.

وحذرت كل من جمعية القلب الأمريكية (AHA) والجمعية الأمريكية للسكري (ADA) من اتباع نظام غذائي غني بالمحليات الاصطناعية.

ووفقا لـ Healthline يشعر بعض الخبراء بالقلق من أن المحليات الصناعية يمكن أن تسبب زيادة الوزن، ويأتي جزء من القلق من حقيقة أنه لم يتم إجراء العديد من الدراسات طويلة المدى على بدائل السكر هذه، من ناحية أخرى قد تؤدي المحليات الصناعية إلى فقدان الوزن عند استخدامها كبديل للسكر الطبيعي الثقيل السعرات الحرارية، ولكن نظرا لوجود أدلة علمية محدودة على المحليات الصناعية، فلا يزال من الجيد الحد منها في النظام الغذائي حسب الخبراء.
من المعروف أن قلة النوم تضر بصحتنا، حيث يرتبط نقص النوم بمجموعة من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية وغيرها.

ومع ذلك، فإن أحد الجوانب غير المعروفة على نطاق واسع هو تأثير قلة النوم على صحة أسناننا.
وتوصلت بعض الدراسات إلى أن قضاء ليلة نوم سيئ يؤثر على صحة أسناننا بطرق أكثر مما نتخيل.

ويوضح سانديب باتيل، طبيب الأسنان التجميلي والمسؤول الإكلينيكي في Waldron Dental، الطرق التي يمكن للحرمان من النوم أن يعيث فسادا بها في أسنانا.

نزيف اللثة

يقول باتيل: "عندما تحرم من النوم، ينتج جسمك كمية متزايدة من الهرمونات الالتهابية، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة. وهو عندما تكون اللثة ملتهبة ومتورمة. وهذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى التهاب دواعم السن، والمعروف باسم أمراض اللثة".

تخلخل الأسنان

يقول باتيل: "على غرار ما سبق، إذا كنت لا تحصل على قسط كاف من النوم كل ليلة، فقد تعرض نفسك لخطر الإصابة بأمراض اللثة. ويمكن أن يكون تأثير هذا مدمرا. وإذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى أسنان متخلخلة ومتذبذبة، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب في تساقط الأسنان تماما".

رائحة الفم الكريهة

وفقا لباتيل، يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي إلى رائحة الفم الكريهة. ويقول باتيل: قلة النوم تقلل كمية اللعاب في الفم، وتدفق اللعاب السليم في تجاويف الفم أمر حتمي للحفاظ على نظافة الفم والأسنان. ويمكن أن يحدث جفاف الفم لاحقا إذا لم يكن هناك ما يكفي من اللعاب، وهذا يزيد من كمية البكتيريا التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.


طحن الأسنان

يوضح باتيل: "صرير الأسنان هو المصطلح الذي يطلق على الحالة التي يحدث فيها طحن الشخص أسنانه معا أثناء النهار عندما تكون مستيقظا أو أثناء الليل خلال النوم. وإذا كنت تطحن أسنانك باستمرار، فهذا غالبا مؤشر على أنك لا تحصل على قسط كاف من النوم".

وتابع: "صرير الأسنان يمكن أن يؤدي إلى عدد من مشاكل الأسنان مثل الأسنان التالفة أو المكسورة أو المعوجة، واضطرابات الفك، وزيادة حساسية الأسنان وتآكل المينا".

وإذا كنت تعتقد أنك تعاني من صرير الأسنان، يجب عليك استشارة طبيب الأسنان، حيث قد يوصي باستخدام واق ليلي للمساعدة في حماية أسنانك.

ويضيف باتيل: "ومع ذلك، فإن الحصول على قسط جيد من النوم كل ليلة هو أسهل طريقة لمنع حدوث صرير الأسنان".

تسوس الأسنان

نتيجة للاستيقاظ البطيء والخمول بعد ليلة من النوم السيئ، قد تتخلى عن روتين نظافة الفم المعتاد، والذي يقول باتيل إنه يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان.

ويتابع: "علاوة على ذلك، يمكن أن يتعرض نظامك الغذائي للخطر وقد تتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر".
وإذا لم تكن تنظف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط أو تستخدم غسول الفم بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة أسنانك بالتسوس، خاصة إذا كانت جزيئات الطعام عالقة بين الأسنان واللثة لفترات طويلة من الزمن.

وعلاوة على ذلك، عندما نحرم من النوم، قد نشرب المزيد من القهوة على مدار اليوم، ثم قد يؤدي ذلك إلى عدم الحصول على نوم جيد ليلا، لذا فهي حلقة مفرغة.

ضعف جهاز المناعة

أشار باتيل: "جهاز المناعة القوي يساعد على الدفاع ضد الالتهابات والأمراض، وبالتالي يساهم في صحة الأسنان واللثة. وقلة النوم يمكن أن تضعف جهاز المناعة لدينا - وعندما نتعرض للخطر، يمكن أن تؤثر على العديد من المجالات المختلفة على صحتنا، بما في ذلك الأسنان".

لذلك، إذا كنت بحاجة إلى سبب آخر لتحقيق نوم جيد ليلا، فهذه هي علامتك لإتقان روتين وقت النوم الخاص بك والتأكد من حصولك على ثماني إلى تسع ساعات موصى بها كل ليلة.