بيانات: مخزون النفط الخام في احتياطيات الطوارئ للولايات المتحدة هبط 3.1 مليون برميل

اقتصاد

اليمن العربي

أظهرت بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، اليوم، أن مخزون النفط الخام في احتياطيات الطوارئ للولايات المتحدة هبط 3.1 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي.

 بيانات: مخزون النفط الخام في احتياطيات الطوارئ للولايات المتحدة هبط 3.1 مليون برميل 

 

وبحسب البيانات، فإن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي انخفض إلى 450 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 أغسطس/آب، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 1984.


والكمية التي تم سحبها الأسبوع الماضي من احتياطيات الطوارئ هي الأصغر منذ نهاية أبريل/نيسان.

وحدد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس/آذار خطة لإطلاق مليون برميل يوميا على مدار ستة أشهر من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للتغلب على أسعار الوقود المرتفعة التي ساهمت في زيادات حادة في التضخم.


واقترحت وزارة الطاقة إعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بالسماح له بالدخول في عقود لشراء النفط على مدار سنوات في المستقبل بأسعار ثابتة محددة مسبقا. وقالت الإدارة إنها تعتقد أن تلك الخطة ستساعد في تعزيز إنتاج النفط المحلي.


في الوقت نفسه، أغلقت أسعار النفط مرتفعة أكثر من أربعة في المئة اليوم الاثنين موسعة مكاسبها من الأسبوع الماضي، إذ ساعدت تخفيضات محتملة في إنتاج مجموعة أوبك+  في التغطية على قوة الدولار الأمريكي وتوقعات قاتمة للنمو في الولايات المتحدة.

وستعقد أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء في مقدمتهم روسيا، اجتماعا في الخامس من سبتمبر أيلول لتحديد سياسة الإنتاج.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 4.10 دولار، أو 4.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 105.09 دولار للبرميل بعد أن حققت الأسبوع الماضي مكاسب بلغت 4.4 في المئة.

وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.95 دولار، أو 4.2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 97.01 دولار للبرميل بعد صعودها 2.5 في المئة الأسبوع الماضي.


وقال سوجاندا ساتشديفا نائب رئيس أبحاث السلع الأولية في ريليجار بروكنج "أسعار النفط ترتفع بفعل آمال بخفض إنتاجي من أوبك وحلفائها لاستعادة توازن السوق ردا على إحياء اتفاق إيران النووي."

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية إن الدول الأعضاء قد تطلق المزيد من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية إذا وجدت أن هذا ضروري عندما ينتهي البرنامج الحالي في نوفمبر تشرين الثاني.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أن مخزونات الخام الأمريكية من المرجح أنها هبطت 600 ألف برميل الأسبوع الماضي، كما تراجع مخزون البنزين ونواتج التقطير.

وأظهرت بيانات من إدار معلومات الطاقة أن مخزون النفط في احتياطيات الطوارئ الأمريكية هبط بمقدار 3.1 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 26 أغسطس آب إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 1984.

 

حققت شركات النفط الصينية العملاقة سينوبيك وبتروتشاينا وكنوك ارتفاعًا في الأرباح في النصف الأول من العام.

وجاء هذا الارتفاع نتيجة صعود أسعار الطاقة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.


وأعلنت مجموعة سينوبيك العامة أكبر شركة تكرير في آسيا عن صافي أرباحها لنحو 43.53 مليار يوان (6.37 مليارات يورو) بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو، بزيادة 10.4% على أساس سنوي.

 

وجاء هذا الارتفاع رغم انخفاض مبيعاتها من المنتجات البترولية المكررة بنسبة 9.8% خلال عام بسبب جائحة كوفيد-19 والقيود في الصين التي أثرت بشدة على الطلب.


من جانبها حققت بتروتشاينا، وهي كيان مدرج في البورصة في شركة النفط الوطنية العملاقة "سي إن بي سي" أرباحًا صافية بلغت 82.39 مليار يوان (12.05 مليار يورو) في النصف الأول من السنة، بزيادة 55.3% خلال عام واحد.


وبتلك النتائج فأن الشركة وهي أكبر منتج للخام الصيني، حققت أداء غير مسبوق خلال فترة ستة أشهر حسب وكالة بلومبرج.

وفي الوقت نفسه من العام الماضي حققت شركة بتروتشاينا أرباحًا بلغت 53 مليار يوان.

وقالت الشركة خلال إعلان نتائجها يوم الخميس، إن بعض "العوامل الجيوسياسية مثل الأزمة الأوكرانية أدت في النصف الأول إلى زيادة كبيرة في متوسط سعر" النفط على المستوى العالمي.

من جانبها، شهدت الشركة الوطنية النفطية الصينية "كنوك" أكبر منتج للنفط والغاز البحري في الصين زيادة أرباحها الصافية بأكثر من الضعف في النصف الأول.

وبلغت أرباحها 71.89 مليار يوان (10.50 مليارات يورو) في مقابل 33.3 مليار يوان قبل عام.


ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بخفض أوبك للإنتاج وزيادة الطلب
لكن حذرت المجموعة من "البيئة الخارجية التي ستبقى معقدة ومتغيّرة" في النصف الثاني من العام.