إنجاز جديد لحقل الغاز المصري "ظُهر" بتدفق 2.7 مليار قدم مكعب يوميا

اقتصاد

اليمن العربي

حقق حقل غاز ظُهر رقمًا قياسيًا منذ بدء الإنتاج عام 2017/2018؛ حيث بلغ الإنتاج من الحقل حوالى 2.7 مليار قدم مكعب غاز طبيعى يوميًا.

 

بالإضافة إلى إنتاج نحو 5 آلاف برميل متكثفات يوميًا، في الحقل المتواجد بمنطقة امتياز "شروق" الواقعة شرق البحر المتوسط، والتي تبعد 200 كليومتر شمال بورسعيد.

 

إنجازات قياسية سجلها حقل الغاز المصري “ظُهر” خلال العام المالي 2021-2022، وفق ما استعرض المهندس خالد موافى رئيس شركة بتروشروق اهم نتائج الأعمال، خلال انعقاد الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال شركتى بتروشروق وؤ "بتروبل" عن العام المالى 2021/2022.

 

وأشار "موافي"، في حضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن الاستثمارات خلال العام بلغت 741 مليون دولار ليصل بذلك إجمالي حجم الاستثمارات في حقل ظُهر منذ بدء العمل إلى اكثر من 12 مليار دولار.


فرص جديدة واعدة

 

ومن جانبه، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن هناك فرصًا جيدة في مناطق البحث والاستكشاف البرية والبحرية من أجل زيادة معدلات الاحتياطيات البترولية والغازية وزيادة الإنتاج، وأن هناك تنسيقًا وتوافقًا مع الشركاء على استمرارية ضخ الاستثمارات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وحفر الآبار الجديدة الاستكشافية والتنموية ومواجهة التحديات من أجل سرعة وضع الآبار على خريطة الإنتاج، والعمل على خفض التكاليف.

 

ويعود تاريخ الإنجاز الطاقوي الأضخم في المنطقة إلى ديسمبر 2017، عندما أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن بدء الإنتاج وضخ الغاز الطبيعي من حقل ظُهر الأشهر، أكبر حقول إنتاج الغاز في مصر، وأهمها بمياه البحر الأبيض المتوسط.

 

وكانت البداية حينما أعلنت شركة "إيني" الإيطالية العملاقة للطاقة عن اكتشاف حقل الغاز الطبيعي ظُهر في منطقة امتياز شروق في البحر المتوسط، وذلك في أغسطس 2015، بحجم احتياطيات أبهر العالم، باحتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب، أي ما يعادل 5.5 مليار برميل من البترول المكافئ، حسب بيان الشركة حينها.

 

ويوجد حقل الغاز على عمق 1450 مترا تحت سطح الماء على مساحة نحو 100 كم مربع. وقال طارق الملا إن تجهيز الحقل استغرق 30 شهرًا منذ الاكتشاف وحتى بداية الإنتاج التجريبي.

 

فيما استطاعت مصر تحقيق الاكتفاء ذاتيا من الغاز الطبيعي ووقف استيراد الغاز بعد اكتشاف الحقل. كما حقق الحقل فائض للتصدير وسد الاحتياج المحلي.


فائض للتصدير

 

وكان رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، قد قال مطلع أغسطس/آب الجاري إن حقل ظهر، حقق فائض للتصدير وسد الاحتياج المحلي، مشيرًا إلى أن أكثر من 60% من إنتاج الغاز يذهب إلى محطات الكهرباء.

 

كما أكد أن الدولة المصرية كثفت من خطواتها لزيادة التصدير وتعميق الصناعة والمنتج المحلي.

 

واستطرد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي في 9 أغسطس: "رؤيتنا كانت كيف نزود الصادرات من الغاز، وخدنا قرار من أكتوبر الماضي؛ نظرنا إلى محطات الكهرباء بدل ما نوفر غاز نوفر مازوت".

 

وقال مدبولي: أكثر من 60% من إنتاجنا يذهب إلى محطات الكهرباء، وكل ما هنقدر نرشد من الغاز الطبيعي هنصدر أكتر ويبقى عندنا عُملة صعبة.

 

وتابع رئيس الحكومة: نجحنا في هذا الأمر، وبدأنا عملية الاستبدال، ونجحنا من خلاله في تحقيق فائض نصدره بقيمة 100 أو 150 مليون دولار شهريًّا.