لابيد يوجه إحاطة أمنية لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الاثنين، إحاطة أمنية لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو حول الاتفاق النووي المحتمل مع إيران، والجهود التي تقودها إسرائيل للتأثير على القضية.

وقال مكتب رئيس الوزراء لابيد، عبر ”تويتر“: ”التقى لابيد رئيس المعارضة لإطلاعه على الاتفاق النووي مع إيران والنشاط الدبلوماسي والأمني الذي تمارسه إسرائيل من أجل التأثير على ذلك“، لافتًا إلى أن اللقاء تناول قضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي.

وأكد أنه ”لا معارضة أو ائتلاف في إسرائيل بما يخص قضايا الأمن القومي“، مضيفًا: ”إسرائيل قوية وستعمل يدًا واحدة من أجل الحفاظ على مصالحها الأمنية من هؤلاء الذين يحاولون المساس بنا“.

من جانبه، قال نتنياهو عقب اللقاء: ”خرجت بقلق أكثر مما دخلت، للأسف لا أرى موقفًا إسرائيليًا قويًا ضد الاتفاق النووي الخطير“، وفق ما أوردت القناة 12 العبرية.

وأضاف نتنياهو أن ”رئيس الموساد قال بصدق إنها اتفاقية أسوأ من سابقتها“، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس ”لا يفعلان شيئًا“، حسب قوله.

وأشار نتنياهو إلى أنه وخلال وجوده بمنصب رئيس الوزراء في إسرائيل تصرف بشكل مختلف، متابعًا: ”الضغط الذي مارسناه أخرج الولايات المتحدة من الاتفاقية“.

والأسبوع الماضي، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية أن ”الاتفاق النووي الجديد بين طهران والقوى العالمية يمنح إيران أموالًا طائلة لتمويل الإرهاب، ويوفر لها الحصانة الدولية“.

وقال نتنياهو في حينه: ”الاتفاق لا ينص على فرض قيود على استخدامها لأجهزة الطرد المركزي فائقة التطور“.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أشار نتنياهو إلى أن ”واشنطن خذلت نفسها ولم تخذل إسرائيل فقط بتفاوضها مع طهران بشكل غير مباشر بهدف إحياء الاتفاق النووي السيىء، سعيًا وراء مكاسب قصيرة الأمد“.

وشدد نتنياهو على أن ”إيران بصواريخها وبسلاح نووي قادرة على ضرب مدن أميركية“، حسب قوله.

تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز

بدأت إيران تخصيب اليورانيوم باستخدام واحدة من ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-6) التي ركبتها طهران في الآونة الأخيرة في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء، واطلعت عليه رويترز اليوم الاثنين.

وقال التقرير السري إن إيران تستخدم سلسلة تضم ما يصل إلى 174 جهازا لتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء تصل إلى خمسة في المئة. وأضاف أنه من بين سلسلتي أجهزة (آي.آر-6) الأخريين في المحطة تحت الأرض، كانت إحداهما تخضع للتخميل، وهي عملية تسبق التخصيب، والأخرى لم تُغذ بعد بالمادة النووية.