بحث الاجراءات المنفذة لانشاء صندوق ضمانة تأمين لتخفيض أقساط التأمين البحري

بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن،مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في اليمن ناهد حسين ومدير البرنامج بعدن كينودي نغدوذ، الإجراءات المنفذة من قبل البرنامج الانمائي المتعلقة بإنشاء صندوق ضمانة تأمين لتخفيض أقساط التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانىء اليمنية وذلك بغرض رفع أقساط التأمين الإضافي ضد مخاطر الحرب.

بحث الاجراءات المنفذة لانشاء صندوق ضمانة تأمين لتخفيض أقساط التأمين البحري

كما ناقش اللقاء، الجهود التي بذلها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة مع إئتلاف شركات التأمين والتي سبق وأن وافقت على هذه الترتيبات من ناحية إنسانية وبما يتطلب عقد صفقة تجارية لخفض الأقساط التأمينية وعودتها إلى وضعيتها السابقة كما كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأخيرة في العام 2015م اضافة إلى سبل استخدام دعم المنحة اليابانية لميناء عدن المقدرة بنحو 3.5 مليون دولار، بالإضافة إلى استعراض مشاريع أخرى خاصة بالنقل سيقدمها البرنامج الانمائي.

واشاد وزير النقل، بالمساعدات التي يقدمها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لقطاع النقل البحري ومن ضمنها تركيب محطة منظومة مراقبة حركة السفن في ميناء عدن ورافعتين لميناء المكلا جاري العمل لتركيبها.. مطالبًا ممثلي برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتحريك اعتماد دعم رفع قدرات موانئ عدن والمكلا بنحو 50 مليون دولار، في ضوء تقييم احتياجات الموانئ من قبل خبراء ميناء روتردام في هولندا لمكلفين من قبل قطاع التنمية والمشاريع في الامم المتحدة.
ناقش وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني اليوم بعدن مع قيادة معهد جميل غانم للفنون الجميلة اوضاح المعهد وما يقدمه من خدمات تعليمية لمنتسبيه، والدورات المسائية للراغبين من الهواة في مجالات الفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح.

كما اطلع على أهم العوائق والتحديات التي تواجه عمل المعهد ليقوم بمهامه على أكمل وجه، في تأهيل الشباب وتدريبهم في مختلف الفنون.

وأشاد الوزير بما يقوم به المعهد والقائمين عليه من دور فني وتعليمي، رغم شحة الإمكانيات، وآثار الانقلاب والحرب، موجها بضرورة اعتماد شهادة المعهد واعتبارها ثانوية تخصصية وبحسب البروتكول الموقع بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة.

وأكد الارياني على أهمية توافر الاحتياجات الأساسية من أدوات موسيقية واحتياجات الفنون التشكيلية والمسرح، وتهيئة السكن الداخلي، ومعالجة موضوع التغذية للطلبة القادمين من المحافظات خارج عدن، وكذا توافر فرص التوظيف لخريجي المعهد

كما وجه الوزير الارياني بتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة مثل عدد من الكراسي الدراسية والسبورات والادوات والمستلزمات الموسيقية وكذا احتياجات اقسام الفنون التشكيلية والمسرح.

وكلف الارياني قيادة الوزارة والمعهد بإعداد خطة مبنية على اسس علمية وبطريقة مهنية تحدد فيها الأهداف المرجوة حتى يتمكن المعهد من الاضطلاع بدوره.

وكان نائب مدير معهد جميل غانم للفنون الجميلة عبدالله عبيد، مع عدد من مدراء الإدارات استعرضوا أهم ما يواجه العملية التعليمية، وأهم المتطلبات، وعلى رأسها ترميم المعهد ومرافقه، وكذا شحة كتب المواد التربوية، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالهيئة التعليمية وموظفي المعهد.

حضر اللقاء وكيلي الوزارة محمد الشعبي، ونجيب سعيد ثابت.

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع منسق فريق خبراء لجنة العقوبات ديبي داش، التطورات السياسية والأمنية في اليمن وعدد من القضايا والملفات التي يدرسها فريق الخبراء.

وفي اللقاء، اطلع وزير الخارجية منسق الفريق على آخر مستجدات وجهود استعادة السلام والاستقرار في اليمن والتنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل تمديد وتثبيت الهدنة والتخفيف من معاناة اليمنيين والعراقيل والعوائق التي تضعها مليشيات الحوثي أمام استكمال تنفيذ بنود الهدنة وتوسيعها بما في ذلك رفض فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار واخرها هجوم المليشيات مساء امس وصباح اليوم على منطقة الضباب غرب مدينة تعز في محاولة لقطع الشريان الوحيد لمدينة تعز واطباق الحصار عليها.

وقال الوزير " في الوقت الذي نطالب بفتح طرق تعز المحاصرة بموجب بنود الهدنة تشن المليشيات هذا الهجوم لاكمال حصار مدينة تعز، في تحدي صارخ لكل الجهود الدولية والمساعي لتمديد الهدنة والبناء عليها، الأمر الذي يكشف مدى استخفاف المليشيات بكل الجهود."

وأشاد بن مبارك، بعمل الفريق ومهنيته.. مؤكدًا حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لاستكمال التحقيقات في كل ما يهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

من جهته، أعرب منسق الفريق عن تقديره لوزارة الخارجية على كل ما تقدمه من دعم وتسهيلات لإنجاح عمل الفريق.. مشيرا إلى أن الفريق سيستمر بالتحقيق في عدد من القضايا المتصلة بتقويض العملية السياسية وإعاقةالسلام في اليمن والذي يتطلب التعاون من جميع الفاعلين في اليمن والإقليم.