اللواء الزُبيدي يشدد على أهمية إيجاد الية ناجعة لاختيار الطلاب المستحقين للمنح الخارجية

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي اليوم الإثنين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم الفني والتدريب المهني د. خالد أحمد الوصابي.

اللواء الزُبيدي يشدد على أهمية إيجاد الية ناجعة لاختيار الطلاب المستحقين للمنح الخارجية

 

واطّلع اللواء الزُبيدي، خلال اللقاء من الدكتور الوصابي على الجهود التي بُذلت لتأسيس الوزارة في العاصمة، والبناء الإداري، والكادر الوظيفي، واللوائح والقوانين المنظمة للعمل في الوزارة.

كما استمع اللواء الزبيدي من الوزير الوصابي إلى شرحٍ مفصلٍ عن الآلية المعتمدة من قبل الوزارة لاختيار مستحقي منح التبادل الثقافي، والمنح والمساعدات المالية للطلاب الدارسين في الخارج، وما تواجه الوزارة من صعوبات في هذا الجانب، وسُبل معالجتها وحلها.

وشدد عضو مجلس القيادة على ضرورة اتباع آلية ناجعة فيما يخص اختيار المستحقين للمنح الخارجية بما يضمن حصول الطلاب المتفوقين على حقهم في الابتعاث الخارجي ومواصلة تحصيلهم العلمي، بصورة شفافة بعيدا عن أي حسابات أخرى.

وأكد اللواء الزبيدي خلال اللقاء على أهمية إيلاء الطلاب الدارسين في الخارج كل الرعاية والاهتمام، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لحلحلة جميع الإشكاليات والصعوبات التي تواجههم وفي مقدمتها تسليمهم لمستحقاتهم المالية المتأخرة عن الفترات الماضية، والعمل على إيجاد آلية تضمن تسليم مستحقاتهم دون تأخير، ويساعدهم على مواصلة التحصيل العلمي في بلد الابتعاث دون أي صعوبات.

وتطرق اللقاء إلى جُملة من القضايا ذات الصلة بعمل الوزارة فيما يخص وعلاقتها بالجامعات، وبعض التضارب في الصلاحيات بعد دمج وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، والسّبل الكفيلة بحلها.

وفي ختام اللقاء، قدم الوزير الوصابي شكره وتقديره لعضو مجلس القيادة اللواء عيدروس الزُبيدي على الاهتمام بسير عمل وزارة التعليم العالي والبحث العالمي، وحرصه على تذليل أي صعوبات تعترض سير عمل الوزارة وحل الاشكاليات التي تواجه الطلاب المبتعثين في الخارج.


التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله الميسري.

واستمع اللواء الزُبيدي من نائب وزير الخدمة إلى شرحٍ موجزٍ عن مراحل تأسيس الوزارة في العاصمة عدن بعد تحريرها من المليشيات الحوثية، وسير العمل في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، خلال الفترة التي أعقبت التحرير وحتى اليوم، بالإضافة إلى أبرز الصعوبات والتحديات تواجه سير عملها.

كما اطّلع اللواء الزُبيدي من نائب وزير الخدمة المدنية على آلية الوزارة لحصر الجهاز الإداري للدولة، والمتقاعدين، وآلية الإحلال والتوظيف، والاجراءات التي تم إنجازها فيما يخص التسويات والعلاوات السنوية للموظفين، وفقا للأنظمة والقوانين النافذة.

وشدد عضو مجلس القيادة خلال اللقاء، على سرعة إنجاز ومراجعة ملفات التسويات والعلاوات للموظفين والمتقاعدين، وإنجاز فتاوى الاستحقاق للدرجات الوظيفية، مؤكدا استعداد مجلس القيادة لتذليل أي صعوبات تعترض سير عمل الوزارة هذا الجانب، وغيرها من الجوانب المرتبطة بالجهاز الإداري للدولة.

 

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع منسق فريق خبراء لجنة العقوبات ديبي داش، التطورات السياسية والأمنية في اليمن وعدد من القضايا والملفات التي يدرسها فريق الخبراء.

وفي اللقاء، اطلع وزير الخارجية منسق الفريق على آخر مستجدات وجهود استعادة السلام والاستقرار في اليمن والتنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل تمديد وتثبيت الهدنة والتخفيف من معاناة اليمنيين والعراقيل والعوائق التي تضعها مليشيات الحوثي أمام استكمال تنفيذ بنود الهدنة وتوسيعها بما في ذلك رفض فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار واخرها هجوم المليشيات مساء امس وصباح اليوم على منطقة الضباب غرب مدينة تعز في محاولة لقطع الشريان الوحيد لمدينة تعز واطباق الحصار عليها.

وقال الوزير " في الوقت الذي نطالب بفتح طرق تعز المحاصرة بموجب بنود الهدنة تشن المليشيات هذا الهجوم لاكمال حصار مدينة تعز، في تحدي صارخ لكل الجهود الدولية والمساعي لتمديد الهدنة والبناء عليها، الأمر الذي يكشف مدى استخفاف المليشيات بكل الجهود."

وأشاد بن مبارك، بعمل الفريق ومهنيته.. مؤكدًا حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لاستكمال التحقيقات في كل ما يهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

من جهته، أعرب منسق الفريق عن تقديره لوزارة الخارجية على كل ما تقدمه من دعم وتسهيلات لإنجاح عمل الفريق.. مشيرا إلى أن الفريق سيستمر بالتحقيق في عدد من القضايا المتصلة بتقويض العملية السياسية وإعاقةالسلام في اليمن والذي يتطلب التعاون من جميع الفاعلين في اليمن والإقليم.