وزير الخارجية يناقش مع منسق فريق لجنة العقوبات مستجدات الاوضاع في بلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع منسق فريق خبراء لجنة العقوبات ديبي داش، التطورات السياسية والأمنية في اليمن وعدد من القضايا والملفات التي يدرسها فريق الخبراء.

وزير الخارجية يناقش مع منسق فريق لجنة العقوبات مستجدات الاوضاع في بلادنا

 

وفي اللقاء، اطلع وزير الخارجية منسق الفريق على آخر مستجدات وجهود استعادة السلام والاستقرار في اليمن والتنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل تمديد وتثبيت الهدنة والتخفيف من معاناة اليمنيين والعراقيل والعوائق التي تضعها مليشيات الحوثي أمام استكمال تنفيذ بنود الهدنة وتوسيعها بما في ذلك رفض فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار واخرها هجوم المليشيات مساء امس وصباح اليوم على منطقة الضباب غرب مدينة تعز في محاولة لقطع الشريان الوحيد لمدينة تعز واطباق الحصار عليها.

وقال الوزير " في الوقت الذي نطالب بفتح طرق تعز المحاصرة بموجب بنود الهدنة تشن المليشيات هذا الهجوم لاكمال حصار مدينة تعز، في تحدي صارخ لكل الجهود الدولية والمساعي لتمديد الهدنة والبناء عليها، الأمر الذي يكشف مدى استخفاف المليشيات بكل الجهود."

وأشاد بن مبارك، بعمل الفريق ومهنيته.. مؤكدًا حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لاستكمال التحقيقات في كل ما يهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

من جهته، أعرب منسق الفريق عن تقديره لوزارة الخارجية على كل ما تقدمه من دعم وتسهيلات لإنجاح عمل الفريق.. مشيرا إلى أن الفريق سيستمر بالتحقيق في عدد من القضايا المتصلة بتقويض العملية السياسية وإعاقةالسلام في اليمن والذي يتطلب التعاون من جميع الفاعلين في اليمن والإقليم.


أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية مساء أمس الأحد على شن هجوما عنيفا على منطقة الضباب غرب مدينة تعز استمر حتى فجر اليوم الإثنين في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز بمحافظة عدن.

واسفر الهجوم عن استشهاد 10 جنود وجرح 7 أخرين، في الوقت الذي تنصب فيه جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتثبيت وتوسيع الهدنة الانسانية والبناء عليها لاستئناف الجهود السياسية وتحقيق السلام في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان الحكومة وهي تنظر إلى الهجوم كتحد صارخ لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبعة سنوات ،والتي ترفض مليشيات الحوثي الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية منها واليها، وبانها لن تسمح لمليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار وتحمل المليشيات الحوثية عواقب ذلك".

واضاف البيان "ومع هذا التصعيد الخطير تدعوا الحكومة المبعوث الدولي إلى تحمل مسئولياته وإدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية لجماعة الحوثي في تعز خاصة وأنها تأتي في ظل تواجد الفريق العسكري في العاصمة الاردنية تحت رعايته لمناقشة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع الخروقات العسكرية للهدنة".

كما دعت الحكومة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية لتحمل مسئولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية.

نعى الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس إلى الشعب اليمني، وفاة المناضل الجسور محمد عبدالله الفسيل الذي وافاه الاجل في احد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال المخلص لمبادىء النظام الجمهوري، ورفعة وطنه وشعبه.

وجاء في بيان النعي ان المناضل الفسيل كان احد ابرز المناضلين الاوائل ممن آمنوا بمبادىء الثورة والجمهورية، وتطلعات شعبه في الحرية والتغيير، والعدالة والمواطنة المتساوية التي ناضل من اجلها حتى اخر رمق من حياته.

لقد خسر اليمن برحيل الفسيل، احد ابنائه الشجعان الذين ظلوا على العهد، كقائد مرجعي حول مخاض الثورة السبتمبرية الخالدة، وسنوات الظلم والقهر ووحشة السجون التي كان الفقيد الكبير احد ضحاياها، وبطلا من ابطال الثورة الاوفياء، ورجل دولة، وبرلماني، ودبلوماسي محنك من طراز رفيع في العهد الجمهوري الذي يخوض اليوم من جديد معركة اخرى ضد مشروع الامامة المدعوم من النظام الايراني.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للشعب اليمني، وعائلة الفسيل عن خالص تعازيه بهذا المصاب الاليم، سائلا الله ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.