قيمتها 100 مليون دولار.. السويد تعد أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون أن السويد ستدعم أوكرانيا باستمرار، ووعدت بحزمة مساعدات جديدة بقيمة نحو 100 مليون دولار.

قيمتها 100 مليون دولار.. السويد تعد أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة 


وذكرت رئيس الحكومة السويدية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن حزمة المساعدات الجديدة ستصل إلى مليار كرونة، أي ما يعادل نحو 100 مليون دولار، نصفها للدعم العسكري. وقالت رئيس الوزراء السويدية إن بلادها "ستظل صديقا حميما وداعمة لأوكرانيا. سيتم إطلاق حزمة دعم جديدة بقيمة مليار كرونة. وسيخصص 500 مليون كرونة للدعم العسكري. وسيتم اتخاذ قرار رسمي قريبا".

وكان البرلمان السويدي قد أيد في نهاية ممارس، اقتراح لجنته المالية بالموافقة على نقل معدات لإزالة الألغام و5000 قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات إلى أوكرانيا بقيمة 205 مليون كرونة، أي ما يعادل 21.7 مليون دولار.

كما أفادت الحكومة السويدية بإرسال 135.000 وجبة ميدانية و5000 خوذة و5000 درع واق و5000 قاذفة قنابل يدوية "بانسارسكوت 86" إلى أوكرانيا، وتم تخصيص لهذا الغرض ما يصل إلى 413.5 مليون كرونة، 43.53 مليون دولار.

وفي وقت لاحق، عرض مجلس الوزراء السويدي نقل "روبوت 17"، وهو صاروخ قصير المدى مضاد للسفن، وبنادق آلية، و5000 قاذفة قنابل يدوية أخرى مضادة للدبابات.

علاوة على كل ذلك، تم تخصيص 578 مليون كرونة، وهو ما يعادل أكثر من 57.8 مليون دولار، للبنك المركزي الأوكراني، و100 مليون كرونة، أي أكثر من 10 ملايين دولار، للدفاع المدني و60 مليون كرونة، أكثر من 6 ملايين دولار، لصندوق الناتو لدعم القوات المسلحة الأوكرانية.

قالت قيادة قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، إن القوات المتحالفة تمكنت منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، من السيطرة على 271 مركزا سكنيا، بما في ذلك قرية كوديما.

وأشارت القيادة في بيانها، إلى أن القوات الأوكرانية كانت تستخدم هذه القرية كنقطة لقصف بلدة غورلوفكا.


وأضاف البيان: "تمكنت قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين حتى الآن، وبمساعدة وحدات الجيش الروسي، من تحرير 271 مركزا سكنيا، بما في ذلك قرية كوديما".

ونوه البيان بأن كوديما، هي قرية تابعة لمدينة سفيتلودارسكايا بمنطقة أرتيموفسك ( باخموت). ويبلغ عدد سكان القرية 600 نسمة.
طالبت دول مجموعة السبع اليوم الاثنين بضمان دخول فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بحرية تامة" إلى المحطات النووية الأوكرانية بما فيها محطة زابوروجيه.


ورحبت مجموعة معنية بعدم انتشار الأسلحة النووية تابعة لمجموعة السبع في بيان لها، بالمهمة التي تقودها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي أعلن عنها مديرها العام رفائيل غروسي اليوم الاثنين، لمعالجة مخاوف السلامة والأمن والضمانات النووية بشأن محطة زابوروجيه النووية، وقالت:

يجب أن يكون موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرين على الوصول إلى جميع المرافق النووية في أوكرانيا في الوقت المناسب، وبأمان ودون عوائق، والمشاركة بشكل مباشر ودون تدخل، مع الموظفين الأوكرانيين المسؤولين عن تشغيل هذه المرافق.

وأعربت المجموعة عن "قلقها العميق" حيال مخاطر حصول حادث نووي في المحطة التي استهدفت بضربات في الأسابيع الأخيرة، متهمة روسيا بالوقوف وراء حوادث القصف.

وقالت: "نشدد على أن أي محاولة من جانب روسيا لفصل المحطة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية ستكون غير مقبولة"، مؤكدة أن المحطة النووية يجب "ألا تستخدم للقيام بأنشطة عسكرية أو لتخزين معدات عسكرية".


وفي وقت سابق اليوم قال غروسي إن بعثة الوكالة ستتوجه إلى محطة زابوروجيه وستصل إلى هناك خلال الأسبوع الجاري.

ورحبت روسيا بزيارة المفتشين الدوليين المرتقبة إلى محطة زابوروجيه. وترفض موسكو بشكل قاطع الاتهامات الأوكرانية والغربية لها بقصف المحطة ونشر الأسلحة أو المعدات العسكرية فيها، مؤكدة أن قوات كييف هي التي تستهدف مرافق المحطة في ما تصفه موسكو بـ "الإرهاب النووي"، بهدف ابتزاز المجتمع الدولي وإفشال مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.