عاجل.. جسر جوي إماراتي لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في باكستان

اقتصاد

اليمن العربي

بدأت وزارة الدفاع الإماراتية، الإثنين، تسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى باكستان.

عاجل.. جسر جوي إماراتي لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في باكستان

 

وتشمل المساعدات الإغاثية، مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية والطرود الغذائية والدوائية للمتضررين من السيول والفيضانات، بهدف المساهمة في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.

وتأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتقديم أشكال الدعم للشعب الباكستاني الصديق جراء تداعيات السيول التي شهدتها باكستان موخرا.

وقال حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، إنه تم تسيير أول طائرة مساعدات إماراتية إغاثية صباح اليوم إلى باكستان وتحمل على متنها المساعدات الغذائية والإيوائية المتنوعة، على أن يعقبها عدد من طائرات المساعدات الأخرى على مدار الأيام القادمة لتقديم الدعم للتخفيف من حدة التداعيات التي خلفتها الفيضانات والسيول التي شهدتها باكستان مؤخرًا.


وأضاف أن تقديم تلك المساعدات يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، وأن دولة الامارات ساهمت على مدار السنوات الماضية في التخفيف من حدة العديد من الأزمات الإنسانية التي شهدتها باكستان خاصة ذات الصلة بالكوارث الطبيعية.

وأكد أن الدعم الإماراتي الإنساني يمتد لتقديم يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم انطلاقًا من الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات الذي أرسى مبادئه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
تتواصل المساعدات الإنسانية الإماراتية على مدار الساعة، لإغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية والمناخية التي شهدتها العديد من دول العالم.

من باكستان شرقا وحتى السودان غربا مرورا بالصومال، ومن أفغانستان شمالا وحتى جنوب إفريقيا جنوبا، تواصلت على مدار الأسابيع الماضية قوافل إغاثية إماراتية لتقديم الدعم للمتضررين من الفيضانات في دول مثل السودان وباكستان وجنوب إفريقيا، والزلازل في دول مثل أفغانستان والجفاف في دول مثل الصومال.
جهود إنسانية تتواصل ومبادرات إغاثية تتزايد ترسخ بها الإمارات مكانتها كعاصمة للخير والإنسانية، سيرا على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء ومواصلة أعمال الخير.

وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الحاضر دائما لتقديم يد العون والمساعدة عند كل أزمة تواجهها دولة صديقة، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان.


وأسهمت المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات في إنقاذ حياة الملايين من البشر والتخفيف من معاناتهم.

وتعد الإمارات حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية وذلك بفضل مبادراتها الجريئة ونهجها الإنساني المتفرد الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها دون تمييز لجنس أو عرق ودين بعدما جعلت الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة.

ومساء السبت، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان التي تشهد أقاليم فيها سيولًا وفيضانات أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح.

توجيه جاء بعد ساعات من توجيه آخر صدر في اليوم نفسه بتسيير جسر جوي إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان، وذلك بعد أيام من توجيهه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان.

تأتي تلك التوجيهات بعد نحو أسبوعين من وصول باخرة مساعدات إماراتية إلى ميناء مقديشو في الصومال، تحمل أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، لتوفير الاحتياجات الضرورية لنحو 2.5 مليون شخص ممن تضرّروا من موجة الجفاف في الصومال ودعم أوضاعهم الإنسانية، تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

تأتي هذه المساعدات بعد أسابيع من تسيير دولة الإمارات- بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- جسرا جويا يحمل سلالًا غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقًا طبيًا ومستشفى ميدانيًا للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان يونيو/ حزيران الماضي.ش