تقرير يكشف عن ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1%

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الاثنين، بأكثر من 1% واقتربت عقود الخام العالمي مزيج "برنت" من مستوى 101 دولار للبرميل.

وبحلول الساعة 08:07 بتوقيت موسكو، ارتفعت عقود "برنت" الآجلة لشهر نوفمبر المقبل بنسبة 1.08% إلى 100.09 دولار للبرميل.

تقرير يكشف عن ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1%

 

في حين صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.08% أيضا إلى مستوى 94.15 دولار للبرميل، وفقا للتداولات.

وعلق الخبير جيمس ويسلر، العضو المنتدب لشركة Vanir Global Markets Pte في سنغافورة على ارتفاع أسعار النفط قائلا: "على الرغم من تحفيز البنوك المركزية المتشددة لرفع أسعار الفائدة والتوقعات الاقتصادية الضعيفة، يستمر سعر النفط في الارتفاع حيث تدعم قيود العرض الاتجاه الصعودي".

علق السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون، حول مسؤولية روسيا عن الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء في بريطانيا.

وكتب بيشكوف على قناته في "تيليغرام": "ما هذا الهراء؟.. هل فرض الرئيس فلاديمير بوتين عقوبات طالت قطاع الطاقة؟ هل سعى بعناد إلى إلغاء "السيل الشمالي 2؟".

وأكد بيشكوف أن جونسون بتصريحاته هذه يحاول تبرير قراراته السيئة المتخذة بالاشتراك مع أعضاء آخرين في مجموعة السبع الكبرى، مضيفا: "هذا هيجان وجنون".


وفي وقت سابق كتب جونسون في مقالة لصحيفة "ديلي ميل": "ستكون الأشهر القليلة المقبلة صعبة، وربما صعبة للغاية. ستكون فواتير الطاقة الكهربائية مذهلة للسكان. وبالفعل باتت فواتير تدفئة المنازل مخيفة جدا بالنسبة للكثيرين منا".
نقلت صحيفة "دير شبيغل" عن مصادر في وزارة الاقتصاد الألمانية أن الحكومة ستتمكن من تخزين 85% من الغاز المطلوب حتى سبتمبر، عوضا عن أكتوبر.

في حال توقف إمدادات الغاز الروسي.. كم يوما يكفي ألمانيا مخزونها من الوقود الأزرق؟
وقال روبرت هابيك، وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ: "إن مرافق تخزين الغاز تمتلئ بشكل أسرع مما هو متوقع".

وفي وقت سابق، ألزمت الحكومة الألمانية جميع المشغلين بملء مرافق التخزين تحت الأرض تدريجيا: بحلول 1 أكتوبر- حتى 85%، وبحلول 1 نوفمبر- حتى 95%، وتجاوز نسبة الامتلاء 80% في 23 أغسطس.
حذر موقع "إكسبرس" من قطع روسيا التام لإمدادات الغاز عن الاتحاد الأوروبي عبر "السيل الشمالي 1"، ما قد يؤدي إلى نفاد احتياطيات الغاز الأوروبية حتى نهاية العام الجاري، مع حلول الصقيع.

حزب البديل من أجل ألمانيا يعتزم تنظيم مسيرة للمطالبة بتشغيل خط أنابيب "السيل الشمالي 2"
وفي مقال بعنوان "هل ستستأنف روسيا ضخ الغاز؟" نقل الصحفي تيبو سبيرلي تعليقات خبير أمن الطاقة فاليري تشاو، الذي قال إن "الاتحاد الأوروبي في حالة فوضى، لأن بوتين قد يوجه ضربة قاضية في حرب الطاقة".

وأضاف أنه لا يوجد لدى الاتحاد حتى الآن مصادر بديلة عن الغاز الروسي لتجنب مثل هذا السيناريو.

وكتب سبيرلي: "على الرغم من استراتيجيته في التنويع، فلا يزال الاتحاد الأوروبي يعتمد إلى حد كبير على روسيا للحفاظ على احتياطيات الغاز لديه عند مستوى معقول".

أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية بتراجع تأييد البريطانيين فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وسط الارتفاع الحاد لفواتير الكهرباء والطاقة وغلاء المعيشة الناجم عن العقوبات المفروضة ضد روسيا.

وأظهرت استطلاعات رأي أجرتها شركة "YouGov" أن 48% أيدوا في مارس الماضي فرض عقوبات جديدة على موسكو، حتى لو اضطروا لدفع المزيد من أجل الكهرباء، ومعارضة 38% من المستطلعين، فيما صار 45% يعارضون العقوبات، و38% يؤيدونها.

كما أظهر الاستطلاع أن 42% من المستطلعين يؤيدون فرض عقوبات جديدة على روسيا ونفس العدد يرفضون، حتى إذا أدى ذلك إلى زيادة كلفة المعيشة.

وفي مارس، كانت الفجوة بين المجموعتين أكثر من 20% وتجاوز عدد معارضي العقوبات 44% وبلغ عدد مؤيديها 41%.