دراسة توضح علاقة النرجسيين بنظريات المؤامرة

منوعات

اليمن العربي

قال فريق من الباحثين إنهم ربما اكتشفوا سبب إيمان النرجسيين بنظريات المؤامرة أكثر من غيرهم. وشهد العالم رواجًا لنظريات المؤامرة مع تفشي جائحة كورونا، واشتداد الأزمات السياسية في بعض البلدان، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشارها.

دراسة توضح علاقة النرجسيين بنظريات المؤامرة


والنرجسيون، كما وصفهم علم النفس، لديهم معتقدات حول تفوقهم واستحقاقاتهم، ويميلون إلى امتلاك ثلاث سمات محددة: العصابية، والعداء، والانبساط الوكيل. ويعتقد الباحثون أن هذه السمات الثلاث هي التي تجعل النرجسيين أكثر عرضة لنظريات المؤامرة.
واقترح الباحثون أن جنون العظمة يمكن أن يؤدي إلى الانفتاح على نظريات المؤامرة، وأن الحاجة إلى البقاء تحت السيطرة خلال أوقات عدم اليقين، مثل الوباء، يمكن أن تدفع النرجسيين إلى تبنّي الادعاءات الغريبة ليجعلوا أنفسهم يشعرون وكأنهم لا يزالون مسيطرين على ما لديهم.
وبحسب الدراسة، يبرز العداء عندما يتحدى الآخرون وجهات نظرهم فيما يتعلق بنظريات المؤامرة، والتي لا تعمل إلا على تعزيز دعمهم لها.
وتُعرَّف العصابية على أنها ميل للتفاعل العاطفي وغير العقلاني مع المعلومات، أما العداء فيتعلّق بالعدوان تجاه الآخرين وآرائهم، وهو وسيلة لتحقيق السيطرة على الأحداث أو الآخرين. ويرتبط مصطلح الانبساط الوكيل بالسلوك الحازم تجاه الآخرين الذي يضعهم تحت تأثير جاذبية وسحر الشخصية النرجسية.
ونُشر البحث في مجلة "كورنت أوبينيون إن سيكولوجي"، وتكون فريق البحث من 3 باحثين من جامعتي كامبريدج وكنت والأكاديمية البولندية للعلوم، والباحثون هم: ألكساندرا سيتشوكا ومارتا مارشليوسكا وميكي بيدلستون.

وجدت دراسة جديدة للسلوك الخامل أن الأنشطة العقلية السلبية مثل مشاهدة التلفزيون تزيد من احتمال الإصابة بالخرف، بينما يقلل منها استخدام الكمبيوتر مثلًا أثناء الجلوس.
وربطت الدراسة التي أجريت في جامعة ساوث كاليفورنيا بين الجلوس السلبي وبين زيادة مخاطر تطور الخرف في مرحلة لاحقة من العُمر، بينما وجدت تأثيرًا إيجابيًا في حالة النشاط الذهني الإيجابي، مثل القراءة واستخدام الكومبيوتر.
واقترحت الدراسة فرضية أن السلوك الذي يفعله الإنسان أثناء جلوسه يمكن أن يعوّض بعض التأثيرات السلبية لنقص النشاط البدني، فيما يتعلّق بعوامل تطوّر الخرف.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، اعتمدت الدراسة على السجلات الصحية لـ 146651 شخصًا لم يتم تشخيص الخرف لدى أي منهم وقت بداية الدراسة، وتمت متابعة السجلات لمدة 11 عامًا، ووقتها أصيب 3507 منهم بالخرف.
ولاحظ الدكتور ديفيد رايشلان المشرف على الدراسة أن النشاط البدني ليس وحده عامل النشاط المؤثر على عوامل الإصابة بالخرف، وإنما ما يفعله الإنسان خلال فترات سلوكه المستقر.
وأشارت النتائج إلى أن "الدماغ يستخدم الجلوكوز بشكل مختلف عندما نكون نشطين عقليًا من خلال: القراءة، أو حل لغز أو مشكلة، وما إلى ذلك، مقارنة بمشاهدة التلفزيون السلبي. وهناك عوامل أخرى ذات صلة كاستخدام الكمبيوتر، والذي يشمل أنشطة اجتماعية تؤثر على الصحة المعرفية والعقلية".
وقالت الدراسة إنه على الرغم من مستويات الطاقة المنخفضة التي يستهلكها الجسم أثناء الجلوس إلا أن ما تفعله أدمغتنا يختلف بشكل كبير.

قال بحث جديد إن 9 من كل 10 لا ينامون جيدًا ليلًا، وأن النوم السيء يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وقدّر البحث الذي عُرض أمس في مؤتمر جمعية القلب الأوروبية لعام 2022  في برشلونة، أنه يمكن منع 7 من كل 10 إصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية، شرط النوم الجيد.
وأجرى البحث البروفيسور أبوبكاري نامبيما من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الصحية والطبية بباريس، وقال: "من المتوقع انخفاض معدل النوم الجيد، بسبب الحياة المزدحمة". ودعا إلى التوعية بمدة النوم ودورها في ضمان صحة القلب في وقت مبكر من العُمر.
ووفقًا لموقع "ساينس دايلي"، لفت البحث الانتباه إلى إمكانية تحسين معدلات النوم بخفض الضوضاء الليلية، وتقليل التوتر في العمل.
واعتمد البحث على مشاركة 7200 شخصًا في دراسة لجماعة باريس المستقبلية، وهي جماعة قائمة على الملاحظة ومراقبة السلوكيات المجتمعية. وبلغ متوسط أعمار المشاركين 59.7 عامًا، 62% منهم، رجال.
وخضع المشاركون على مدار 8 أعوام إلى فحص جسدي، واستكملوا بيانات عن نمط الحياة والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي، وجُمعت معلومات عن 5 عادات للنوم، وقياس عدد ساعاته وتقييم تأثيره على صحة القلب.
ووجدت النتائج أن الذين ينامون بين 7 و8 ساعات كل ليلة، ولم يعانوا من الأرق، أو من النعاس المفرط أثناء النهار، ويستيقظون صباحًا، هم الأقل عرضة لأمراض القلب التاجية.
وتوصل البحث إلى أنه إذا تمتع جميع المشاركين في الدراسة بنوم مثالي، فإن بالإمكان تجنّب 72% من الإصابات بأمراض القلب.