في دورته الرابعة.. مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يطور مهارات 7750 شابا

تكنولوجيا

اليمن العربي

اختتم مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي.

في دورته الرابعة.. مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يطور مهارات 7750 شابا 

 

ونظم مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد الدورة الرابعة من مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي.

وساهمت هذه الفعاليات في تعزيز مهارات أكثر من 7750 من أجيال المستقبل، وهذا في ظل وجود نخبة من الشركاء، تضمنت ما يزيد عن 20 جهة وطنية وشركة عالمية كبرى، تتخصص أنشطتها في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي.

وتناول المخيم 77 موضوعًا، تضمنت في طياتها أمورًا خاصة بفئات مجتمعية عدة، منها الأطفال وطلاب المدارس والجامعات، إضافةً إلى خبراء البرمجة والمطورين والذكاء الاصطناعي.


واستهدفت الفعاليات تطوير مهارات الفئات، سالفة الذكر، وحثهم على الاستفادة من خبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهو ما وجوده في ورش تستشرف المستقبل الرقمي.

وفي هذا الصدد، قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إن بناء المستقبل الرقمي يقوم على الاستثمار في صناع المستقبل من الطاقات الشابة، وتمكينهم بالمهارات والمعرفة العلمية والعملية ودمجهم مع الخبرات المحلية والعالمية الناجحة لتطبيق أفضل الممارسات الرقمية في الدولة، وصناعة المستقبل الرقمي من خلال توظيف آليات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الإقبال الواسع على فعاليات الدورة الرابعة لمخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي، يعكس وعي المجتمع وحرص الحكومة على تعزيز القدرات في مجالات العالم الرقمي، وتطلعهم المشترك إلى استكشاف جوانب عالم الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والبرمجة.

من جهته، صرح من جانبه قال محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دل تكنولوجيز": "نعيش اليوم في عالم رقمي، ولذا فقد أصبحت البرمجة جزءًا من كل شيء من حولنا، الأمر الذي سيؤدي إلى تغييرات كبيرة على وظائف الغد ويعد الترميز اليوم مهارة أساسية ينبغي على طلاب المدارس والشباب إتقانها ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا".

وأردف: "حققت هذه المبادرة نجاحًا كبيرًا، حيث شهدت المبادرة تسجيل 1000 طالب من أكثر من 40 جنسية مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا، تعلموا في هذا البرنامج أساسيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، كما قمنا باستضافة 200 جلسة ترميز لتعليم الطلاب كيفية البرمجة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لمواكبة التطورات العلمية في جميع مجالات البرمجة".

ونوه بأن "دل تكنولوجيز" تسعى لتسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز التقدم البشري، مضيفًا: "هذه البرامج تتماشى مع رؤيتنا لتسخير التكنولوجيا في سبيل تحسين الحياة، ونحن فخورون بالتعاون مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات لدعم هذا البرنامج الذي لعب دورًا كبيرًا في بناء منظومة للمبرمجين المستقبليين الذين يمكن أن يكونوا جزءا من القوى العاملة الرقمية في المستقبل".

فيما اعتبر بشار كيلاني، العضو المنتدب لـشركة أكسنتشر الشرق الأوسط، أن مشاركة "أكسنتشر" في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، هدفها تطوير المواهب الشابة من خلال التعليم والتدريب، لدعم التحول المتسارع للاقتصاد الرقمي.


تجدر الإشارة إلى أن المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي، أتاح للشباب فرصة تعلم آليات الذكاء الاصطناعي، ومعرفة آليات التفكير المستقبلي، وتوظيف هذه المعرفة في ابتكار حلول نوعية للتحديات المستقبلية، والتعرف على آفاق الميتافيرس وفرص التطوير التكنولوجي.

وتضمن المخيم ورش العمل وفعاليات، شهدت مشاركة نخبة من الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا الحديثة، بجانب الشركات الرائدة في دولة الإمارات، ضمت كلًا من "مايكروسوفت"، و"هواوي"، و"كريم"، و"ديل"، و"زوم"، و"أكسنتشر"، و"لي واجن"، و"جيل كود"، و"أي بي ام"، و"تودا"، و"نوبل بروج"، و"ام كونتنت"، و"داتا تيك لاب"، وبلدية دبي، ومختبرات دبي للمستقبل، ومتحف اللعب التجريبي.

استضاف ورش عمل المخيم مقر المبرمجين ومسرح الفنون الرقمية، وتبنت أسلوبًا مبتكرًا في تقديم أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة ومبتكرة، مثل صنع الأطفال حيوانات أليفة باستخدام "الميكروبيت"، كما استهدف المخيم الأمهات والآباء في ورش تعريفية عن الأمن السيبراني لمعرفة أسس الحياة الرقمية الآمنة وكيفية حماية أطفالهم من التحديات الإلكترونية وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي لكافة أفراد المجتمع.

وساهم المخيم في تزويد المنتسبين بأهم مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة والإبداع في لغات البرمجة.