دراسة: اكتشاف فعالية دواء للسكري في علاج مجموعة أوسع من المرضى

منوعات

اليمن العربي

أظهرت دراسة أن أحد الأدوية الأكثر مبيعًا من شركة الأدوية البريطانية "أسترازينيكا"، وهو دواء "فاركسيجا" لعلاج لمرض السكري، مفيد لمجموعة أوسع من المرضى مما كان يشار إليه سابقًا، مما يعزز إمكانات هذا المنتج، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

دراسة: اكتشاف فعالية دواء للسكري في علاج مجموعة أوسع من المرضى


وتمت الموافقة على فاركسيجا حتى الآن للمرضى الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى لمنع قصور القلب، وكذلك بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من القصور بسبب انخفاض مستويات الدم التي يتم ضخها في كل مرة ينقبض فيها القلب.
وتظهر أحدث النتائج أن الدواء يمكن أن يعمل أيضًا على المرضى الذين يعانون من قصور القلب الذين لديهم مستويات أعلى من الدم الذي يتم ضخه مع كل نبضة.
وكانت شركة الأدوية البريطانية العملاقة قد كشفت بالفعل عن نتائج عالية المستوى في مايو (أيار) الماضي تظهر أن هذه الدراسة عن فاركسيجا قد حققت نقطة النهاية الأساسية. وقدمت التفاصيل الكاملة للدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في برشلونة بإسبانيا.
وقالت أسترازينيكا إنها تقدم طلبات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام الموسع.

أثبتت تجربة أسترالية إمكانية تحسين صحة مرضى السكري من النوع2 عن طريق العلاج بالتغذية الصحية. وقالت إن النظم الغذائية غير الصحية تسبب حاليًا أكثر من 20 ألف وفاة مبكرة في أستراليا ومعاناة لا توصف للمرضى وأحبائهم.
وأجريت التجربة بمشاركة 50 مريضًا بالسكري في مستشفى رويال برنس ألفريد بمدينة سيدني، حيث تم تزويدهم بصندوق من الخضروات والفاكهة والأطعمة الصحية صممّه أخصائيون في التغذية أسبوعيًا، مع وصفات مناسبة كل أسبوعين. واستمرت التجربة 12 أسبوعًا.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المشاركين حصلوا على حصتين إضافيتين عن المعتاد من الخضروات والفاكهة يوميًا، وأنهم فقدوا 1.7 كغم من الوزن، وانخفض الكولسترول الضار لديهم بنسبة 10%.
وقال جيسون وو المشرف على الدراسة من جامعة نيو ساوث ويلز: "هذه أول دراسة في أستراليا توضح إمكانات "الغذاء كدواء" يساعد الأطباء والمرضى على إدارة أفضل لحالة السكري".
وأضاف: "حققت التغذية الصحية بعد 12 أسبوعًا تحسنًا كبيرًا في مستوى الكولسترول بالدم، ووزن الجسم، وقال 96% من المشاركين إن البرنامج كان مفيدًا وإنهم على استعداد لمواصلته، أي أنه يحظى بشعبية، ويؤكد ذلك أن النموذج الحالي الذي يعتمد على العلاج بالأدوية ليس كافيًا".

قال تحليل جديد لمجموعة من الدراسات السابقة إنه حتى المشي الخفيف بين دقيقتين و5 دقائق بعد تناول الطعام مباشرة يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع2، وإن المشي أفضل من الوقوف الذي يؤثر أيضًا على الجلوكوز.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن المشي لـ 20 دقيقة بعد تناول الوجبة يؤثر على مستوى الجلوكوز بالدم، ويحقق نتائج إيجابية في الوقاية من السكري.
لكن وفقًا للدراسة التي أجريت في جامعة ليمريك بأيرلندا ونشرتها مجلة "سبورتس ميديسن"، يمكن للمشي الخفيف لبضع دقائق فقط أن يوفر درجة من الوقاية من خطر السكري إذا أعقب تناول الطعام مباشرة.
وحلل الباحثون نتائج 7 دراسات استكشفت التأثيرات الأيضية للجلوس والوقوف والمشي الخفيف، للتأكد مما إذا كان المشي الخفيف والوقوف أكثر فائدة من مجرد الجلوس. وقاموا بقياس تأثيرها على نسبة السكر في الدم، والأنسولين، وضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا للضغط).
ووجد التحليل أنه حتى الوقوف كان أفضل في خفض نسبة السكر بالدم من الجلوس بعد الوجبة، وإن لم يكن مفيدًا مثل المشي الخفيف.
وفي حين أن كلا من المشي الخفيف والوقوف كان لهما مستويات معتدلة من الجلوكوز بعد الأكل، فإن المشي الخفيف فقط خفّض مستويات الأنسولين بشكل يمكن قياسه، ولم يكن للوقوف تأثير على مستوى الأنسولين أو ضغط الدم الانقباضي.