بعد انخفاض على مدار يومين.. البيتكوين يتجاوز الـ20 ألف دولار

اقتصاد

اليمن العربي

لامست عملة البيتكوين المشفرة مستوى 20 ألف دولار يوم الأحد بعد تراجع كبير في سوق العملات المشفرة، مدفوعة بمخاوف رفع الاحتياطي الأمريكي أسعار الفائدة.

 بعد انخفاض على مدار يومين.. البيتكوين يتجاوز الـ20 ألف دولار

 

وسجلت العملة مساء اليوم 20138 دولارا بارتفاع 1.30%، بعد أنا لامست 19823 دولارا في وقت سابق، حسب بيانات موقع "كوين ديسك".

ويأتي ذلك بعد انخفاض لمدة يومين بنسبة 7.6%، متحركة جنبا إلى جنب مع الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر "جاكسون هول".

وينظر إلى المستوى 20000 دولار بمثابة حاجز دعم لبيتكوين عندما وصل إلى أدنى مستوياته في الأشهر الأخيرة، لكن العملة المشفرة شقت طريقها للأعلى في الأسابيع الأخيرة ووصلت 25 ألفا، حسب وكالة "بلومبيرغ".

وجاءت التقلبات وسط حالة من عدم اليقين بشأن مسار وحجم ارتفاع أسعار الفائدة الفيدرالية، وتأثيرها على الأصول الأكثر خطورة مثل "بيتكوين" والأسهم.
قالت صحيفة Welt am Sonntag، إن الحكومة الألمانية شكلت بشكل سري شركة قابضة لتشرف على تشغيل شركة SEFE، التي كانت سابقا فرع "غازبروم" -Gazprom Germania GmbH.

ووفقا للصحيفة، ستحمل الشركة القابضة، نفس التسمية: في يوم 3 يونيو، تمت إعادة تسمية شركة VERONIKA Zweiunddreizigste Vermögensverwaltungsgesellschaft لتصبح Securing Energy for Europe Holding GmbH.

ونقلت الصحيفة عن الوثائق التأسيسية للشركة القابضة: "هدف الشركة هو ضمان استمرارية الإمدادات في قطاع الطاقة".
من جانبها، أكدت وزارة الاقتصاد الألمانية، للصحيفة، أنها على علم بتأسيس الشركة القابضة الجديدة. وذكر مصدر في الوزارة، أنه "تم إعداد كل ذلك في مايو عام 2022، كإجراء احترازي بحت لأي إجراءات إعادة هيكلة".

في مايو الماضي، أعلنت الحكومة الروسية عن قائمة تضم 31 شركة تخضع لعقوبات جوابية. ومن بينها شركة Gazprom Germania GmbH (التي لم تعد تتبع لشركة غازبروم الروسية اعتبارا من 31 مارس).
علق السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون، حول مسؤولية روسيا عن الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء في بريطانيا.

وكتب بيشكوف على قناته في "تيليغرام": "ما هذا الهراء؟.. هل فرض الرئيس فلاديمير بوتين عقوبات طالت قطاع الطاقة؟ هل سعى بعناد إلى إلغاء "السيل الشمالي 2؟".

وأكد بيشكوف أن جونسون بتصريحاته هذه يحاول تبرير قراراته السيئة المتخذة بالاشتراك مع أعضاء آخرين في مجموعة السبع الكبرى، مضيفا: "هذا هيجان وجنون".
وفي وقت سابق كتب جونسون في مقالة لصحيفة "ديلي ميل": "ستكون الأشهر القليلة المقبلة صعبة، وربما صعبة للغاية. ستكون فواتير الطاقة الكهربائية مذهلة للسكان. وبالفعل باتت فواتير تدفئة المنازل مخيفة جدا بالنسبة للكثيرين منا".
نقلت صحيفة "دير شبيغل" عن مصادر في وزارة الاقتصاد الألمانية أن الحكومة ستتمكن من تخزين 85% من الغاز المطلوب حتى سبتمبر، عوضا عن أكتوبر.

وقال روبرت هابيك، وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ: "إن مرافق تخزين الغاز تمتلئ بشكل أسرع مما هو متوقع".

وفي وقت سابق، ألزمت الحكومة الألمانية جميع المشغلين بملء مرافق التخزين تحت الأرض تدريجيا: بحلول 1 أكتوبر- حتى 85%، وبحلول 1 نوفمبر- حتى 95%، وتجاوز نسبة الامتلاء 80% في 23 أغسطس.

حذر موقع "إكسبرس" من قطع روسيا التام لإمدادات الغاز عن الاتحاد الأوروبي عبر "السيل الشمالي 1"، ما قد يؤدي إلى نفاد احتياطيات الغاز الأوروبية حتى نهاية العام الجاري، مع حلول الصقيع.

حزب البديل من أجل ألمانيا يعتزم تنظيم مسيرة للمطالبة بتشغيل خط أنابيب "السيل الشمالي 2"
وفي مقال بعنوان "هل ستستأنف روسيا ضخ الغاز؟" نقل الصحفي تيبو سبيرلي تعليقات خبير أمن الطاقة فاليري تشاو، الذي قال إن "الاتحاد الأوروبي في حالة فوضى، لأن بوتين قد يوجه ضربة قاضية في حرب الطاقة".

وأضاف أنه لا يوجد لدى الاتحاد حتى الآن مصادر بديلة عن الغاز الروسي لتجنب مثل هذا السيناريو.

وكتب سبيرلي: "على الرغم من استراتيجيته في التنويع، فلا يزال الاتحاد الأوروبي يعتمد إلى حد كبير على روسيا للحفاظ على احتياطيات الغاز لديه عند مستوى معقول".