دراسة تؤكد أن البصل يُخفض نسبة السكر في الدم

منوعات

اليمن العربي

خلصت دراسة حديثة، إلى أن البصل قادر على خفض نسبة السكر في الدم، لمن يعانون من داء السكري من النوع 2.

ونوهت الدراسة، بأن نسبة كفاءة البصل قد تصل إلى 50% فيما يتعلق بتخفيض نسبة السكر في الدم.

 

دراسة تؤكد أن البصل يُخفض نسبة السكر في الدم


وأشارت الدراسة إلى أن "Allium cepa"، وهو مستخلص البصل، يساهم في خفض مستوى الجلوكوز في الدم، بجانب مستويات الكولسترول الكلية، وهو ما ثبت خلال تجارب أجراها العلماء على فئران تعاني من السكري.


وصرح أنتوني أوجيه، الباحث الرئيسي في الدراسة، بأن البصل يمكن استخدامه كمكمل غذائي، موضحًا أنه وزملاؤه وضعوا كميات من مستخلص البصل للفئران، بواقع 200 و400 و600 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، بجانب جرعات من عقار "الميتفورمين".

وأضاف أوجيه أن جرعتين من مستخلص البصل، خفضت بشدة مستويات السكر في الدم بنسبة 50 % و35 % على التوالي.

وأردف: "البصل ليس غنيًا بالسعرات الحرارية، ومع ذلك يبدو أنه يزيد من معدل الأيض، وبالتالي يزيد من الشهية ما يؤدي إلى زيادة التغذية".

وختم أوجيه، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي إكسبريس": "نحن الآن نحتاج إلى التحقيق في الآلية التي أدى بها البصل إلى خفض نسبة الجلوكوز في الدم، ليس لدينا تفسير بعد".
أُجريت عدة تجارب سريرية جديدة للعلاج بالليزر على مجموعة من المرضى الذين يعانون من فقدان البصر الناتج عن مرض السكري،

ولُوحظ فعالية الدواء من حيث التكلفة، وأهميته في تجنب التدخل الجراحي. وتوافر الآن مجموعة من خيارات العلاج للمصابين باعتلال الشبكية السكري، من ضمنها العلاج بالليزر وحقن العين.


وقد يؤدي اعتلال الشبكية السكري إلى فقدان الرؤية لمرضى السكري خلال المراحل المتوسطة إلى المتأخرة، بسبب تلف الأوعية الدموية، ويعاني منه أكثر من 27 مليون بالغ.

ويحدث اعتلال الشبكية السكري عندما تبدأ الأوعية الدموية الموجودة في الشبكية في الجزء الخلفي من العين في تسريب السوائل بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وينجم عن ذلك تراكم سوائل الجزء الذي يوفر الرؤية المركزية "اللطخة الصفراء".
ويعتمد العلاج الجديد، وفقا لبحث موله المعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية في بريطانيا، ونشرته مجلة "طب العيون"، على أن نبضات الليزر الدقيقة دون العتبة لا تتسبب في حروق في شبكية العين، وبالتالي أثبتت فعاليتها في الحفاظ على بصر الشخص المصاب.

كما أن هذه الطريقة يترتب عليها تقليل عدد زيارات المريض للعيادات الطبية، بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها مقارنة بالعلاج عن طريق حقن العين، الذي يتكلف عشرة أضعاف تكلفة العلاج بالليزر.

وجدير بالذكر أن تكلفة علاج كل مريض تلقى العلاج عن طريق نبضات الليزر دون العتبة على مدار عامين بلغت 897.83 جنيه استرليني، مقارنة مع 1125.66 جنيه استرليني لأولئك الذين خضعوا للعلاج القياسي بالليزر.

قالت الجمعية الألمانية لعلاج السكري إن رائحة الأسيتون المنبعثة من فم مريض السكري تشير إلى وجود خلل ما.

وأوضحت الجمعية أن هذا الخلل يكون في التمثيل الغذائي نتيجة للسكر الزائد بشدة.

وعندما لا يتم ضبط نسبة السكر بالدم، ولا يقوم الجسم بإنتاج ما يكفي من أنسولين لتحطيم الجلوكوز لا يصل إلى الخلايا ما يكفي من الطاقة، فيقوم بحرق الدهون، ويؤدي ذلك إلى إطلاق مادة كيميائية مركّبة تسمّى الكيتون، وهي تحتوي على الأسيتون الذي يُستخدم في إزالة طلاء الأظافر.

وأشارت الجمعية إلى أن رائحة الفم تشبه حينئذ رائحة التفاح الفاسد أو مزيل طلاء الأظافر، مشيرة إلى أن هذه الرائحة عادة ما تكون مصحوبة بعطش شديد وغثيان ودوار وإعياء والتنفس العميق والقسري واضطرابات الوعي.

وشددت الجمعية على ضرورة أخذ هذه الأعراض على محمل الجد؛ نظرا لوجود خطر حدوث غيبوبة السكري، والتي تهدد الحياة.

وأكدت أنه ينبغي نقل المريض إلى المستشفى على وجه السرعة للخضوع للرعاية الطبية في العناية المركزة.