شركة تويتر تسعى لتحديث منصتها بهذه الطريقة

تكنولوجيا

اليمن العربي

أطلقت منصة التواصل الاجتماعي تويتر خاصية جديدة تتيح للمستخدمين الاستماع إلى التدوينات الصوتية "بودكاست" عبر المنصة.

شركة تويتر تسعى لتحديث منصتها بهذه الطريقة

وقالت المنصة إنه اعتبارا من يوم الخميس الماضي يمكن للمستخدم استخدام علامة التبويب Spaces لكي يستمع إلى المدونات الصوتية الشهيرة من كل أنحاء العالم.


يذكر أن خدمة Spaces أضافتها منصة تويتر لمواجهة منافسة تطبيق المحادثات الصوتية كلوب هاوس.


وذكر موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه يمكن للمستخدم الدخول إلى مركز المدونات الصوتية على علامة التبويب Spaces حيث ستظهر أمامه بشكل تلقائي التدوينات المناسبة لاهتمامه في ضوء أنشطته على منصة تويتر.

على سبيل المثال إذا كان المستخدم يتفاعل باستمرار مع محتوى مطبوعة معينة على موقع تويتر، فإنه قد يفضل رؤية المدونات الصوتية الصادرة عن هذه المطبوعة. كما يستطيع المستخدم ترتيب التدوينات صعودا وهبوطا من أجل تخصيص أكبر للتدوينات التي تقترحها تويتر في ضوء تفضيلات المستخدم.

وقالت تويتر "اعتبارا من اليوم، ستظهر علامة التبويب المحدثة Spaces التي تضم التدوينات الصوتية، لمجموعة من المستخدمين الناطقين باللغة الإنجليزية في العالم على أجهزة أندرويد وآي.أو.إس".


وفي وقت سابق من هذا الشهر تعطلت خدمات موقع تويتر لآلاف المستخدمين، وفقا لموقع يتتبع انقطاع خدمات الإنترنت.

وذكر موقع داون ديتكتور، الذي يتتبع حالات انقطاع خدمات الإنترنت عن طريق جمع تقارير من عدد من المصادر، أن هناك أكثر من 32 ألف حالة لأشخاص أبلغوا عن مشكلات في خدمات منصة التواصل الاجتماعي.

وعانت منصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تخوض نزاعا قانونيا مع رئيس شركة تسلا إيلون ماسك بشأن صفقة استحواذ بقيمة 44 مليار دولار، حينها من انقطاع خدماتها لمدة ثلاث ساعات تقريبا في يوليو/تموز حيث قالت الشركة إن أنظمتها الداخلية واجهت بعض المشاكل التي أثرت على الكثير من المستخدمين في أنحاء العالم.

ألزم أمر قضائي شركة "تويتر" بتقديم المزيد من المعلومات حول الحسابات العشوائية والروبوت الموجودة في قاعدة عملائها إلى إيلون ماسك.

يأتي هذا في وقت تخوض فيه الشركة معركة قضائية لدفعه لاستكمال صفقة الاستحواذ البالغة 44 مليار دولار.


قضت قاضية محكمة ديلاوير كاثالين سانت جيه ماكورميك، بضرورة تسليم "تويتر" معلومات حول 9000 حساب، قامت بإجراء مسح بشأنها العام الماضي أملًا في تحديد الأشخاص المرتبطين بها. وسعت "تويتر" للحيلولة دون وصول "ماسك" إلى هذه "اللقطة التاريخية" لأسباب مرتبطة بالخصوصية وأسباب أخرى.

وقالت "ماكورميك" في حكمها إن "تويتر" أيضًا "يجب أن تقدم وثائق كافية لإظهار كيفية اختيار تلك الحسابات البالغ عددها 9000 للمراجعة".

وفي جلسة استماع يوم الأربعاء، اتّهم محامو "ماسك" نظراءهم في "تويتر" بمماطلتهم بشأن إتاحة بيانات حسابات الروبوتات في عمليات تبادل المعلومات قبل المحاكمة.

ولم ترد "تويتر" فورًا على طلب التعليق. وقال أليكس سبيرو، المحامي الذي يمثل "ماسك"، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: "نتطلع إلى مراجعة البيانات التي يخفيها تويتر منذ عدة أشهر".

في وقت سابق قال "ماسك" إن المعلومات المضللة التي نشرها موقع "تويتر" حول عدد الحسابات العشوائية والروبوت تمنحه سببًا وجيهًا للخروج من عرضه البالغ 54.20 دولار للسهم الواحد لشراء المنصة.
أصدرت القاضية "ماكورميك" الأمر ضمن عدة أوامر قضائية صدرت، يوم الخميس، ووافقت على طلب "ماسك" للحصول على البيانات جزئيًا، لكنها قالت إن طلبه الكامل "واسع بشكل مبالغ فيه".

وأرسلت وحدة مراجعة البيانات في هيئة سوق المال الأمريكية في 15 يونيو/حزيران الماضي خطابا إلى باراج أجراوال، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، لطلب تفاصيل بشأن الطريقة التي تستخدمها الشركة في حساب الحسابات المزيفة والوهمية التي قالت إنها تمثل 5% من إجمالي حسابات المشتركين.

وأصبح هذا التقدير نقطة أساسية في الخلاف بين الشركة والملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا الذي قدم عرضا لشراء تويتر مقابل نحو 44 مليار دولار ثم تراجع عن الصفقة بدعوى أن الشركة لم تقدم له البيانات الدقيقة بشأن الحسابات الوهمية والمزيفة.

يتنافس الجانبان في القضية، بينما يستعدان لمحاكمة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، ما يدفع بسيل من مذكرات الاستدعاء إلى مستثمري الأسهم والمستشارين والبنوك المشاركة في الاستحواذ المقترح.

في معركة الـ44 مليار دولار.. إيلون ماسك يفتش في دفاتر "تويتر" القديمة
وفي 15 يونيو/حزيران الماضي أرسلت وحدة مراجعة البيانات في هيئة سوق المال الأمريكية خطابا إلى باراج أجراوال، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، لطلب تفاصيل بشأن الطريقة التي تستخدمها الشركة في حساب الحسابات المزيفة والوهمية التي قالت إنها تمثل 5% من إجمالي حسابات المشتركين.

وأصبح هذا التقدير نقطة أساسية في الخلاف بين الشركة والملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا.