وزير الخارجية يتسلم نسخة من اوراق اعتماد السفير الكويتي لدى بلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

تسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، نسخة من أوراق اعتماد سفير دولة الكويت لدى بلادنا فلاح بداح الحجرف.

وزير الخارجية يتسلم نسخة من اوراق اعتماد السفير الكويتي لدى بلادنا

 

وخلال اللقاء، رحب بن مبارك بالسفير الكويتي، واستعرض معه العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين.. مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للسفير الكويتي للقيام بمهامه.

كما عبر الدكتور بن مبارك، عن تمنياته للسفير الكويتي بالتوفيق والنجاح في اداء مهام عمله بما يوطد العلاقات التعاونية والدفع بها إلى افاق ارحب.

من جانبه عبر السفير الكويتي، عن سعادته بتمثيل بلاده لدى الجمهورية اليمنية وذلك لما تحظى به من مكانة واهتمام عالي من القيادة الكويتية..معربًا عن عزمه لتوسيع وتعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين نحو المزيد من التقدم والازدهار..مؤكدًا موقف بلاده الثابت لمجلس القيادة الرئاسي ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ودعم الجهود الدولية والاقليمية التي تبذل في تحقيق السلام العادل والشامل وإنهاء الحرب.

حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عبدالقادر هادي.

 

اطلع فريق حكومي من محافظة مأرب خلال زياراتٍ ميدانية على تجارب عدد من المؤسسات الحكومية والقطاعات الخدمية في العاصمة الرواندية كيغالي؛ وإمكانية الاستفادة منها في التعافي وإعادة الاعمار والتنمية بمأرب وذلك ضمن برنامج زيارته الرسمية لرواندا التي تستمر عدة أيام.

واستهل الفريق جولته الميدانية بزيارة متحف "لنتذكر" وسط العاصمة كيغالي؛ الذي يوثق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي شهدتها رواندا في تسعينيات القرن الماضي وكذلك نصب "جيسوزي" التذكاري حيث دُفن أكثر من ربع مليون شخص من ضحايا هذه الإبادة من أبناء قبائل التوتسي.

وزار الفريق الحكومي ومؤسسات ومنشئات حكومية خدمية واطلعوا على أنشطتها وآليات عملها ومستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين ومدى الاستفادة من التجارب والمشاريع الخدمية الناجحة في تطوير وتحديث المنظومة الخدمية في محافظة مأرب.

كما زار الفريق الحكومي وزارة البنية التحتية وناقش مع المسؤولين إمكانية الاستفادة من التجربة الرواندية الرائدة في هذا القطاع، واستمعوا من المسؤولين إلى شرح موجز عن تجربتهم في إعادة الاعمار وبناء وتشييد المدن الحضرية ووحدات الجوار التابعة لها بأسلوب عصري حديث تتوفر فيه كل المقومات والخدمات الأساسية بالاضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل المناطق العشوائية والأسواق الشعبية وتحسينها وإيصال الخدمات الاساسية إليها.

واطلع الفريق على قرية الكرامة السكنية النموذجية كإحدى نماذج مشاريع التخطيط الحضرية الناجحة من الميدان، والتقوا بسكانها الذين تم نقلهم من مناطق العشوائيات وتسكينهم في القرية،وتعرفوا منهم على مستوى الخدمات المقدمة لهم في القرية مقارنة بمناطقهم السابقة في العشوائيات.

وفي جانب المياه والكهرباء والاصحاح البيئي التقى فريق مأرب الحكومي بقيادة هيئة المياه والطاقة والصرف الصحي وناقشوا معهم عددًا من القضايا والمواضيع ذات الصلة بهذه القطاعات الحيوية قبل أن يرافقونهم في جولةٍ ميدانية إلى عدد من محطات الكهرباء والتحلية ومعالجة الصرف الصحي، كما اطلع الفريق على آليات تنظيم النقل في المدينة والنظافة والتحسين ووسائل جمع المخلفات وفرزها وإتلافها وأساليب تدويرها بطرق علمية حديثة وصديقة للبيئة وكيفية استغلال ما تم إعادة تدويره منها في بناء وتشييد المدن وتحسينها.

حمل وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، مليشيا الحوثي الارهابية التابعة ﻹيران المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي توفيق المنصوري، وكافة زملاءه الصحفيين المخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية منذ سبعة أعوام.

واوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان المعلومات التي حصلت عليها اسرة الصحفي المنصوري تؤكد تدهور وضعه الصحي بعد اصابته بعدد من الامراض المزمنة جراء التعذيب وسوء المعاملة وافتقاره ﻷدنى مقومات الحياة.

ودعا الارياني منظمات حقوق الانسان وحماية الصحفيين وكافة الاعلاميين والصحفيين والحقوقيين والنشطاء حول العالم للتضامن مع الصحفي المنصوري ورفاقه، والتنديد بظروف اعتقالهم السيئة، وتشكيل ضغط للمطالبة بملاحقة المسئولين عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين والصحافة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.


وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والامريكي القيام بمسئولياتهم القانونية والاخلاقية والضغط على مليشيا الحوثي لتوفير الرعاية الصحية العاجلة للصحفي المنصوري واطلاقه وباقي زملائه الصحفيين فورا دون قيد أو شرط، والتوقف عن استخدامهم ورقة للابتزاز والمساومة السياسية.