خطورة الكوسا في حالات مرضية معينة.. أخصائية توضح

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة يلينا مانيلو، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والمناعة، أن الكوسا خطرة في حالة الإصابة بأمراض الكلى والتهاب البنكرياس.

خطورة الكوسا في حالات مرضية معينة.. أخصائية توضح


وتشير الأخصائية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الكوسا مفيدة إلى حد ما، نظرًا لاحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات والألياف الغذائية والعناصر المعدنية. ومع ذلك، يجب على بعض الناس تناولها بحذر.

وتضيف، تحتوي الكوسا، على نسبة عالية من فيتامين С، حيث يكفي تناول 100 غرام للحصول على 30 بالمئة من الكمية اليومية اللازمة منه. وتناول كمية كبيرة من الكوسا وخاصة في الحالة الطازجة يهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.

وتضيف، الإفراط بتناول الكوسا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة والقرحة والتهاب القولون. ويمنع تناوله  في حالة تفاقم التهاب البنكرياس.

ووفقا لها، لا ينصح بتناول الكوسا في حالات أمراض الكلى: التهاب الحويصة والكلية، وجود الحصى في الكلى والقصور الكلوي، لأن لها تأثير قوي مدر للبول. وعلاوة على ذلك، تحتوي على نسبة عالية من أملاح البوتاسيوم، التي تساهم في تكون حصى الكلى.
أعلنت الدكتورة ماريا ديوجيفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الشخص السليم يجب أن يتناول 400-500 غرام من الخضروات الطازجة والمطبوخة يوميا.


وتشير الأخصائية، في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الشخص السليم يجب أن يتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضروات في اليوم. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.
وتقول، "يفترض أن الشخص السليم يجب أن يتناول على الأقل 400 غرام من الخضروات في اليوم، والكمية المثالية هي 500 غرام وأكثر. ومن الأفضل تناولها طازجة، لأن المعالجة الحرارية تدمر بعض المواد المفيدة، مثل فيتامين С".

وتضيف، كلما تنوع طبق الخضار، كان أكثر فائدة للصحة، لذلك يجب ألا ننسى الكوسا والباذنجان ومخلل الملفوف والجزر والبنجر. وكذلك الأسماك ومنتجات الألبان.

وتقول، "الكمية المثالية من الأسماك والمأكولات البحرية للشخص السليم هي مرتين في الأسبوع، على أن تكون إحداها أسماكا دهنية، مثل الرنجة والماكريل والسلمون وغيرها. هذه الأسماك غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، التي تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتضيف، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على مصدر للكالسيوم الضروري لصحة العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام.

وتقول، "من الضروري تناول 2-3 حصص من منتجات الألبان في اليوم للحصول على كمية الكالسيوم اللازمة- كوب من الحليب، 125 غرام زبادي و30 غرام من الجبنة توفر كمية الكالسيوم المطلوبة".
تفيد الدكتورة آنا بيلاؤوسوفا، خبيرة التغذية الروسية، بأن تناول الحليب مع البسكويت ليلا، يحسن المزاج. ولكن مثل هذا العشاء يضر بصحة بعض الناس.


وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك، إلى أن الحليب الدافئ مع البسكويت هو في الواقع مزيج كلاسيكي يقدم غالبا قبل النوم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم 3-4 أعوام. كما أن العديد من البالغين يحبون هذا المزيج، لأنه يحسن المزاج ويساعد على النوم بسرعة.

ووفقا لها، لحمض التربتوفان الأميني الموجود في الحليب تأثير مهدئ. وهذا الحمض عند غلي الحليب يتجمع في الرغوة، ويجب أخذ هذا الأمر بالاعتبار.

وتقول، "الحليب مصدر للتربتوفان فقط إذا لم تزل الرغوة من الحليب المغلي، لأنه عند إزالتها يزول الحمض الأميني معها. لذلك عند غلي الحليب يجب أن يخفق. وحمض التربتوفان هو مقدمة لهرمون السعادة السيروتونين الذي يعتبر في الليل مهدئا".
وتوضح الخبيرة لماذا يحب الكثيرون شرب الحليب في الليل مع البسكويت.

وتقول، "البسكويت، من مضادات الاكتئاب مثل الحلويات. لذلك فإن الحليب مع البسكويت هو مزيج مثالي له تأثير مهدئ وحتى منوم إلى حد ما".

وتضيف، ولكن هذا لا يلائم الجميع. فهو غير ملائم للمصابين بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكري، وكذلك لمن يعاني من الوزن الزائد والسمنة.

وتقول، "يجب على المصابين بالنوع الأول من مرض السكري التحكم في مستوى الأنسولين، والحليب الممزوج بالبسكويت سيزيد بالتأكيد من مستوى الجلوكوز، ما يتطلب التعديل. وبالنسبة للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، هذا المزيج سيزيد من وزنهم عند تناوله يوميا في الليل. صحيح الحليب ليس عالي السعرات الحرارية، بيد أن البسكويت غني بالسعرات الحرارية، التي لا ينفقها الشخص في الليل، لذلك تتحول إلى أنسجة دهنية".

وتضيف، البسكويت يبطئ عملية امتصاص الكالسيوم، بغض النظر عن نوع الدقيق المصنوع منه.

وتقول، "جميع أنواع الحبوب تحتوي على مواد تعيق امتصاص الكالسيوم. والجسم يتخلص من الكالسيوم في الليل. لذلك ينصح خبراء التغذية بشرب كوب من الزبادي أو الحليب قبل النوم لتعويض نقص الكالسيوم. ولكن إذا أضفنا البسكويت إلى الحليب، يختل امتصاص الكالسيوم، وبالمناسبة، كلما ارتفعت نسبة الدسم في الحليب يكون أفضل، لأن الكالسيوم يمتص مع الدهون".