موسكو تستكمل اختبار دروناتها المروحية الواعدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت شركة "روستيخ" الروسية أنها استكملت تقريبا اختبارات الطيران على دروناتها المروحية الجديدة BAS-200.

موسكو تستكمل اختبار دروناتها المروحية الواعدة

 

وتبعا للشركة فإن المروحيات المسيرة الجديدة قادرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام مثل تسليم ونقل البضائع، ومهمات الاستطلاع الجوي للأغراض المدنية والعسكري، ومهمات الاستكشاف الجيولوجي ومهمات مراقبة الغابات والغطاء النباتي، ويمكن الاعتماد عليها في مهمات الإنقاذ ومهمات إيصال المساعدات الطبية في حالات الكوارث الطبيعية.

وتبعا للخبراء في الشركة فإن الاختبارات التي أجريت على درونات BAS-200 المروحية أظهرت مدى اقتصادية تشغيلها مقارنة بتشغيل المروحيات العادية، كما أن الأنظمة الملاحية المزودة بها تمكنها من العمل في مختلف الظروف المناخية.
ويمكن لمروحيات BAS-200 الروسية المسيرة نقل حمولات تصل أوزانها إلى 50 كلغ، والتحليق بسرعة 160 كلم/سا، والطيران لمدة 4 ساعات متواصلة في كل مهمة، والوصول إلى ارتفاعات تصل إلى 3500 م.

قالت الصحفية ماري ديجفسكي في مقالة لمجلة The Nation، إن بريطانيا وهي أكثر الدول اندفاعا في دعم توريد الأسلحة لأوكرانيا، ستواجه امتحانا صعبا في الشتاء القادم.

وترى الصحفية أن تغيير موقف لندن يمكن أن يدمر الوحدة الهشة بالفعل لأوروبا في قضية دعم كييف.

ووفقا لها، تشهد أوروبا من الداخل، ظهور خلافات حول الدعم العسكري لأوكرانيا: كانت بريطانيا في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون تؤيد بشدة تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، بينما أظهرت فرنسا وألمانيا وبدرجة أقل إيطاليا مستويات أقل من الحماس في هذا المجال.
وأضافت: "والآن عندما سيحل الخريف مكان الصيف، من الصعب عدم ملاحظة أننا نقترب من مفترق الطرق الذي سيختبر مدى صلابة الوحدة الأوروبية ومدى عزمها على مواصلة دعم أوكرانيا. وطبعا مع ازدياد حجم التضخم واحتمال تقنين الكهرباء في فصل الشتاء، يبدو واضحا أن الحكومات الأوروبية تواجه خيارا صعبا للغاية".

وأشارت المقالة، إلى أن أوروبا بالذات قررت أولا اللجوء إلى "سلاح الطاقة"، لذلك أي توقف في توريد موارد الطاقة لن يكون سوى ردا من روسيا على تصرفات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

ونوهت بأن محاولات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلقاء الذنب على موسكو في ذلك، سيطرح سؤالا "هاما" يحاول الجميع تجنبه حتى الآن: "إلى متى سيواصل الجمهور الأوروبي تحمل هذه المصاعب؟".

وقالت المقالة، إن بريطانيا تشهد حاليا جدلا ساخنا حول الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، وقد يؤدي التمادي في سياسة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وتراجع تقديم الحد الأدنى من الدعم المادي للسكان في الشتاء القادم، إلى توجيه ضربة قاتلة للحكومة البريطانية. وفي حال أدى الضغط الشعبي إلى قيام بريطانيا بالدعوة إلى تسوية دبلوماسية، فقد ينتهي "الإجماع الأوروبي الهش" ويندثر الدعم العسكري الذي تقدمه أوروبا الآن لأوكرانيا.
قال يفغيني باليتسكي رئيس إدارة مقاطعة زابوروجيه، إن سلطات هذه المنطقة مستعدة لأي تطورات قد تقع في المحطة الكهروذرية، ووضعت خطة لإجلاء السكان عند الطوارئ.

وأضاف باليتسكي: "تعمل المحطة الكهروذرية في الوقت الراهن بشكل طبيعي، ومستوى الإشعاع في حدوده الطبيعية. ولكن، مع علمنا بدهاء وتهور وقسوة نظام كييف تجاه الأشخاص الذين يسميهم بالمواطنين، قمنا بالاستعداد لأي تطور للوضع، وبالتالي وضعنا خطة لإجلاء السكان في حال ظهرت ضرورة لذلك".
وأشار باليتسكي، إلى أن المحطة تعرضت منذ 18 يوليو للقصف بشكل شبه يومي من جانب القوات الأوكرانية. ونوه بأن المدفعية الأوكرانية تقصف المحطة من بلدتي مارغانتس ونيكوبول الواقعتين على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.

وقال: "تسبب القصف الأوكراني بأضرار للمنظومات المساعدة للمحطة ومرافق دعم الحياة في مدينة إنرغودار. وأسفر القصف كذلك عن مقتل اثنين من المدنيين".