الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة النهضة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضة الدولة وتقدم المجتمع.

الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة النهضة

 

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على تويتر، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس/ آب من كل عام: "المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا.. بفضل الله دولة الإمارات من الدول الرائدة في مؤشرات تمكين المرأة.. نبارك لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.. ونقدر عطاءها وتضحياتها ودورها المحوري في المجتمع".

ويشكل يوم المرأة الإماراتية فرصة للتعبير عن الاعتزاز الرسمي والشعبي بالإنجازات التي حققتها "ابنة الإمارات"، ومساهمتها المتميزة في النهضة الحضارية والمسيرة التنموية المستدامة للدولة.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام" وذلك بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وتعتبر الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات ويعود لها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية إيمانا منها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود.

وتسلط المناسبة سنويا الضوء على الأشواط المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات في ملف تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها.
تحتفل الإمارات بيوم المرأة 2022 في وقت تعيش فيه المرأة الإماراتية أزهى عصورها تمكينًا وريادة، وسط إنجازات متواصلة ومكاسب متزايدة.


إنجازات عابرة للقارات، تؤكدها الأرقام وتشيد بها التقارير الدولية، حتى أضحت الإمارات نموذجًا عالميًا رائدًا في تمكين المرأة وحماية حقوقها، بفضل البيئة التشريعية الداعمة لها.

يأتي احتفال هذا العام بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس/آب من كل عام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام"، بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.


"واقع ملهم" حققت خلاله المرأة الإماراتية إنجازات غير مسبوقة، بفضل النهج الذي خطّه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم المرأة وتمكينها، ويواصله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

إنجازات تحققت أيضًا بجهود حثيثة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، قائدة الجهود الوطنية لتمكين المرأة، والارتقاء بقدراتها في خدمة الوطن لتصبح شريكا أساسيا في مسيرة التنمية المستدامة.

وشكّلت المرأة الإماراتية جزءًا أصيلًا في أبرز إنجازين حققتهما دولة الإمارات مؤخرا تمثلا في وصول "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ، والتشغيل الناجح والأمن لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة الإماراتية في مشروع "مسبار الأمل" إلى 34% من فريق العمل و80% من الفريق العلمي الخاص بالمسبار.

فيما مثلت المرأة الإماراتية نسبة كبيرة من العقول والكفاءات التي تسلحت بالمعرفة لخوض غمار تحدي الطاقة النووية، حيث شكلت قرابة 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها، وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.

يأتي احتفال هذا العام بعد 5 شهور من اعتماد استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات 2022 - 2026، التي تستند إلى رؤية مستقبلية واضحة تتمثل في أن تكون الإمارات نموذجًا عالميًا للتوازن بين الجنسين.

كما يأتي الاحتفال بعد نحو شهر من تحقيق إنجاز جديد لدولة الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين بتحقيقها المركز الأول عربيًا في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وارتقاء أداء دولة الإمارات 4 مراتب عالمية دفعة واحدة وتقدمها إلى المركز 68 بهذا التقرير بعد أن كانت في المركز 72 عالميًا في نسخة العام الماضي.

وتحتل الإمارات المرتبة الـ 18 عالميًا والأولى عربيًا وشرق أوسطيًا في مؤشر التوازن بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020، فيما تتطلع اليوم إلى دخول قائمة العشرة الكبار عالميًا.

كما احتلت الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثاني على التوالي في تقرير البنك الدولي "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" 2022، محققة العلامة الكاملة في خمسة محاور هي حرية التنقل، والعمل، والأجور، وريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي.

ويرصد التقرير الجهود الحكومية حول العالم لتمكين المرأة اقتصاديًا عبر القوانين والسياسات والإجراءات ضمن 8 مجالات هي التنقل، ومكان العمل، والأجور، والزواج، والوالدية، وريادة الأعمال، والأصول، والمعاش التقاعدي.