ما كمية الخضروات التي يحبذ تناولها يوميا؟.. خبيرة توضح

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة ماريا ديوجيفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الشخص السليم يجب أن يتناول 400-500 غرام من الخضروات الطازجة والمطبوخة يوميا.

ما كمية الخضروات التي يحبذ تناولها يوميا؟.. خبيرة توضح


وتشير الأخصائية، في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الشخص السليم يجب أن يتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضروات في اليوم. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.
وتقول، "يفترض أن الشخص السليم يجب أن يتناول على الأقل 400 غرام من الخضروات في اليوم، والكمية المثالية هي 500 غرام وأكثر. ومن الأفضل تناولها طازجة، لأن المعالجة الحرارية تدمر بعض المواد المفيدة، مثل فيتامين С".

وتضيف، كلما تنوع طبق الخضار، كان أكثر فائدة للصحة، لذلك يجب ألا ننسى الكوسا والباذنجان ومخلل الملفوف والجزر والبنجر. وكذلك الأسماك ومنتجات الألبان.

وتقول، "الكمية المثالية من الأسماك والمأكولات البحرية للشخص السليم هي مرتين في الأسبوع، على أن تكون إحداها أسماكا دهنية، مثل الرنجة والماكريل والسلمون وغيرها. هذه الأسماك غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، التي تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتضيف، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على مصدر للكالسيوم الضروري لصحة العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام.

وتقول، "من الضروري تناول 2-3 حصص من منتجات الألبان في اليوم للحصول على كمية الكالسيوم اللازمة- كوب من الحليب، 125 غرام زبادي و30 غرام من الجبنة توفر كمية الكالسيوم المطلوبة".
أعلنت البروفيسورة مارغريتا كوروليوفا خبيرة التغذية الروسية، أن بعض الخضروات من الأفضل تناولها مسلوقة، للحصول على الفائدة القصوى منها.


وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن العديد من الخضروات لا تفقد خصائصها المفيدة للجسم بعد المعالجة الحرارية، بل تزداد فائدتها. لأن بعض الفيتامينات التي تذوب في الدهون الموجودة فيها تصبح سهلة الامتصاص بعد المعالجة الحرارية، وخير مثال على ذلك الجزر.


وتقول، "امتصاص فيتامين А الموجود في الجزر المسلوق يصبح أسهل وافضل مما في الجزر النيء".

وتضيف، تنشط المعالجة الحرارية مركب الليكوبين المضاد للأكسدة الموجود في الطماطم والفلفل الأحمر.


وتقول، "تسمح المعالجة الحرارية بتنشيط الليكوبين الموجود في الطماطم والفلفل الأحمر وتحسن عملية امتصاصه. والليكوبين، مهم جدا لصحة الأنسجة وحالة الدم ولصحة الرجال".

وتشير، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي لا ينصحون بتناول اللفت والفجل لاحتوائهما على ألياف غذائية خشنة. ولكن بعد المعالجة الحرارية تصبح هذه الألياف سهلة الهضم.

وتضيف، هناك بعض الخضروات مثل البنجر والبروكلي، يمكن أن تحتوي على مواد سامة عندما تكون نيئة.
وتقول، "يحتوي البنجر النيء على نسبة بسيطة من مركبات سامة، كما أن وجود مادة السلفورافان (المضادة للسرطان ومبيدة للجراثيم) في البروكلي يمكن أن يكون له تأثير سام في الجسم أحيانا".

وتضيف، يجب استخدام حرارة "معتدلة" عند طهي الخضروات، لأنه بعكس ذلك يمكن أن يرتفع مؤشر نسبة السكر في البنجر أو الجزر مثلا.

وتقول، "يمكن معالجة الخضروات حراريا في ماء يغلي لمدة 2-3 دقائق، أو في فرن بدرجة حرارة 60-70 درجة مئوية، أو في شواية هوائية لمدة دقيقتين لكل جانب، أو على البخار لمدة لا تزيد عن خمس دقائق عند 80-90 درجة. عموما يجب أن تكون المعالجة الحرارية معتدلة".

ووفقا لها، ينصح بتناول الخضروات الورقية نيئة.
يوصي أطباء التغذية بشكل دائم بتضمين الخضار ذات اللون الأخضر في النظام الغذائي اليومي لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والألياف.

وقدمت الطبيبتان المختصتان بالتغذية تامي وليسي لاكتوس والمعروفتان أيضا باسم The Nutrition Twins نصائح حول تضمين أهم 5 أنواع من الخضرة يوميا في النظام الغذائي وأثار هذه الخضراوات الإيجابية على صحة الجسم.

الهندباء الخضراء
يقول The Nutrition Twins: "أحد أسباب قوة هذه الخضر هو أنها تساعد على زيادة تدفق الصفراء، وتحطيم الدهون، وتسهيل عملية الهضم، ومساعدة الكبد، وحمايته ومساعدته على تصفية المواد الكيميائية الضارة المحتملة من طعامك ".

حسب The Nutrition Twins فهي غنية بمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، وقد ثبت أن نبات الهندباء يحمي من تلف الخلايا والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في درء الأمراض المزمنة، فإن مصدرها الغني باللوتين والزياكسانثين يدعم صحة العين بينما يساعد محتوى فيتامين C وK في تعزيز صحة العظام. وهذا ليس كل ما يمكن أن تفعله هذه الخضر الورقية.

يقول The Nutrition Twin: "إحدى صفات قوتهم الخارقة الحقيقية هي أنها مصدر غني للبريبايوتكس الصديقة للأمعاء، وذلك بفضل الأنسولين، إنها تعزز إنتاج الأمعاء للبكتيريا المشقوقة "الجيدة"، والتي تساعد على تعزيز وظيفة المناعة وقد تساعد في الوقاية من السرطان".

البوك تشوي
بوك تشوي هو نبات من الفصيلة الصليبية، مما يعني أنه ينتمي إلى نفس عائلة البروكلي، وبراعم بروكسل والملفوف.

يقول The Nutrition Twins: "تقلل الخضروات الصليبية من خطر الإصابة بالسرطان وتحتوي على العناصر الغذائية المقاومة للسرطان مثل فيتامين C وE وبيتا كاروتين وحمض الفوليك والسيلينيوم والتي ثبت أنها تبطئ نمو الورم".

ويحتوي بوك تشوي على مادة الكيرسيتين، وهي مادة الفلافونويد التي تم ربطها بتقليل الالتهاب والحماية من الأمراض المزمنة.

يقول The Nutrition Twins عند المضغ أو القطع، يتم تحويل [الجلوكورافينين] إلى مادة السلفورافين الكيميائية النباتية الخارقة، والتي لها تأثيرات قوية مضادة للسرطان، بما في ذلك تعزيز موت الخلايا السرطانية وتقليل الالتهاب وقابلية التعرض للسموم المسببة للسرطان، ويزيد السلفورافان من إنزيمات إزالة السموم في الركب، وقد يساعد أيضا في إيقاف جينات معينة مرتبطة بالسرطان."
وفقا لقائمة مصنفة من "الفواكه والخضروات القوية" توجت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الجرجير باعتباره من الخضروات الأكثر كثافة بالمغذيات، وهذا يعني أنه يحتوي على معظم العناصر الغذائية في أقل عدد من السعرات الحرارية، لذلك، هذا اللون الأخضر مفيد بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض وفقدان الوزن.

وسلط The Nutrition Twins الضوء على أن الجرجير يحتوي على كميات عالية من الألياف المعززة للهضم، وفيتامين C الداعم للمناعة والجلوكوزينات التي تمنع الأمراض.

يقول The Nutrition Twins: "أحد العناصر البارزة في هذه القوة هو فيتامين K، وهو عنصر غذائي مهم للغاية لصحة العظام، كوب واحد فقط (34 جراما) من الجرجير يوفر أكثر من 100٪ من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ك."


يوضح The Nutrition Twins أن السبانخ مليئة بالكاروتينات التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة المعروفة بتلف الخلايا، كما لاحظوا أن الأبحاث أظهرت أن هذه الخضار الورقية تحمي من سرطان المعدة والقولون والفم والمريء.

كمصدر غني للبوتاسيوم، تم ربط السبانخ بخفض ضغط الدم، في حين تم ربط محتواه من اللوتين بتعزيز الوظيفة الإدراكية. بالإضافة إلى فوائدها الغذائية.