وزير المالية الفرنسي: الزيادات في أسعار الكهرباء في العام المقبل ستكون محدودة

اقتصاد

اليمن العربي

أكد وزير المالية الفرنسي برونو لو‬‬مير السبت، أن الزيادات في أسعار الكهرباء في العام المقبل ستكون محدودة، دون تقديم تفاصيل.

وزير المالية الفرنسي: الزيادات في أسعار الكهرباء في العام المقبل ستكون محدودة


ونقلت قناة بي.إف.إم، الفرنسية عنه "الزيادات التي تحدث عنها الرئيس ورئيس الوزراء ستكون محدودة".
وأضاف أن الحكومة ستقدم أيضًا مساعدات للأسر الأقل قدرة على سداد فواتير الطاقة.
وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قال منذ  أيام أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة، بينما حذرت حكومته من ارتفاع أسعار الطاقة مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وسيتعين على الحكومة الفرنسية أن تقرر في الأسابيع المقبلة إذا كانت ستجدد سقف أسعار الكهرباء والغاز الذي ينتهي العمل به في نهاية هذا العام، وإذا كانت ستبقي الخصم على الوقود، الإجراءان اللذان ساعدا على إبقاء التضخم الفرنسي في مستوى أقل مقارنة مع العديد من الدولة الأوروبية، لكنهما يؤثران بشدة على المالية العامة.

قالت وزارة الدفاع التركية، السبت، إن إجمالي الحبوب التي شحنت من الموانئ الأوكرانية، منذ مطلع أغسطس (آب) الجاري، بلغ1.043.286 مليون طن.
وذكرت الوزارة، في بيان أن نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية مستمر كما هو مخطط له بموجب الاتفاق المبرم في 22 يوليو (تموز) الماضي.
وأوضحت أن 3 سفن جديدة غادرت الموانئ الأوكرانية صباح السبت، ليصل الإجمالي إلى 103 منذ مطلع أغسطس (آب).
ضربت صاعقة مجمع ورش في مدينة فاينغارتن بجنوب ألمانيا ليلة الجمعة/السبت، ما تسبب في خسائر تقدر بملايين اليورو.
وذكرت الشرطة صباح السبت أنه حسب شهود عيان ضربت الصاعقة المبنى الذي يضم صالات تُستخدم بمثابة ورش لصناعة السيارات وأعمال الدهانات ومستودعات.
وعندما وصلت فرق الإطفاء، كانت إحدى الصالات قد اشتعلت فيها النيران بالكامل. وبحسب الشرطة، اشتعلت النيران أكثر عندما انتشرت في إحدى ورش الدهانات.
كما انفجرت اسطوانات غاز، وتضررت صالات أخرى، واستمرت أعمال الإطفاء حتى صباح اليوم.
وتم إخلاء المنازل المحيطة بالمبنى كإجراء احترازي.
ومكث السكان لدى أصدقاء أو أقارب أو لدى مراكز الإطفاء. ولم يصب أحد جراء الحادث.
وتواجدت فرق الإطفاء في الموقع بنحو 300 شخص من أفرادها من المناطق المحيطة، كما انتشرت فرق الإسعاف بنحو 50 فردًا والشرطة بنحو 20 شخصًا.
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية أمس الجمعة أن هافانا طلبت من الولايات المتحدة المساعدة في إعادة بناء مستودع للنفط دمره حريق هائل خلف 16 قتيلًا.
وقالت الوزارة إن الطلب جاء خلال لقاء عبر الإنترنت الأربعاء بين خبراء من البلدين لبحث "السبل الممكنة للتعاون لإعادة تأهيل الجوانب الأكثر تضررًا".
واندلع الحريق الهائل في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أصابت صاعقة دبابة في المستودع خارج مدينة ماتانزاس غرب البلاد، على بعد نحو 100 كيلومتر من هافانا.
وأتت النيران بالكامل على أربعة خزانات من أصل ثمانية في المستودع يتسع كل منها لـ52 مليون لتر من النفط، وقد أسفر الحريق عن إصابة 132 شخصًا.

وجميع القتلى الـ16 من رجال الإطفاء الذين كانوا يحاولون السيطرة على الحريق.
وأثّرت هذه الكارثة التي لحقت بأكبر منشأة لتخزين النفط في كوبا على احتياط البلاد من النفط الخام.
وقالت الخارجية الكوبية إن الوفد الكوبي سأل عن "التقنيات والإجراءات الأكثر ابتكارًا" التي تستخدمها وكالة حماية البيئة الأمريكية وكذلك الشركات المرتبطة بقطاع النفط.
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت في السابق مشورة فنية عبر الهاتف، لكن الوزارة قالت إن الخبراء الكوبيين اعترفوا بأن لديهم "خبرة محدودة" في هذا النوع من الحرائق.
وتعهد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمساعدة في إعادة بناء الخزانات.
أنشى مستودع ماتانزاس للنفط في ثمانينات القرن الماضي، ويعد أساسيًا في البلاد لتأمين احتياجاتها من النفط ومشتقاته.