مصر تطالب الأطراف الليبية بضرورة وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار

عرب وعالم

اليمن العربي

طالبت مصر، مساء السبت، الأطراف الليبية بضرورة وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقنًا للدماء.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في أعقاب استمرار الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس بين المليشيات المتصارعة على النفوذ.


وشدد بيان وزارة الخارجية المصرية على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.

وأكد البيان، حرص القاهرة على توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للانطلاق نحو المستقبل، ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا.


وارتفعت أعداد ضحايا الاشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس إلى 163 قتيلا ومصابا خلال 24 ساعة.

وقالت وزارة الصحة الليبية إن إجمالي الحالات التي وصلت المستشفيات بلغت 163 بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن من بين هذه الحالات 23 وفاة، وخروج 83 آخرين من المستشفيات بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.

وفي وقت سابق دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في العاصمة طرابلس معربة عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة بما في ذلك القصف العشوائي للأحياء المأهولة بالسكان المدنيين مما تسبب في وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات ".

الاشتباكات دفعت رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قطع زيارته إلى تونس والعودة بشكل عاجل للعاصمة طرابلس، وذلك حسب مكتبه الاعلامي الذي أوضح أن المنفي "اعتذر للرئيس التونسي قيس سعيد لإلغاء جدول الزيارة "التي كان قد بدأها أمس الجمعة.

أدانت دولة الإمارات أعمال العنف المسلحة في ليبيا، ودعت الأطراف كافة إلى وقف العمليات العسكرية بشكل فوري.

كما دعت إلى الحفاظ على سلامة المدنيين والمقار الحكومية والممتلكات، وأن يمارس الجميع أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة.


وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، حثت دولة الإمارات، على نبذ الفرقة وإعادة التهدئة والحوار الجاد، وتغليب المصلحة الوطنية، لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وجددت دولة الإمارات موقفها الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفق مخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار.


وتستمر الاشتباكات بين المليشيات الموالية للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا والحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في عدة نواحي بالعاصمة طرابلس.

وكشفت وزارة الصحة الليبية، مساء السبت، بشأن حصيلة ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، أن إجمالي الحالات التي تم إسعافها إلى المستشفيات وصلت 163 حالة، بينها 23 حالة وفاة.

ارتفعت أعداد ضحايا الاشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس إلى 163 قتيلا ومصابا خلال 24 ساعة.

وكشفت وزارة الصحة الليبية، حصيلة ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، مؤكدة أن إجمالي الحالات التي تم إسعافها إلى المستشفيات وصلت 163 حالة.


وتابعت في بيان لها، مساء السبت، أنه من بين هذه الحالات 23 حالة وفاة وخروج 83 آخرين من المستشفيات بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.

وتستمر الاشتباكات بين المليشيات الموالية للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا والحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في عدة نواحي بالعاصمة طرابلس.

وتستمر الرماية العشوائية بين المليشيات وسط المناطق السكنية بالعاصمة طرابلس، ما أسفر عن سقوط قذيفة مدفعية عشوائية على مستشفى دار الرحمة التابعة للمستشفى الجامعي طرابلس دون تسجيل خسائر بشرية.

كما شهدت محاور الاشتباكات تقدمات قوات في بعضها وتأخر في أخرى، مع إرسال العديد من الإمدادات والتعزيزات خاصة للطرق الخارجية المحيطة بالعاصمة أبرزها الساحلي قرب مدينة زليتن.

ومن جانبه أعلن الهلال الأحمر الليبي تمكنه من مساعدة عدد من الأهالي في الخروج من مناطق الاشتباكات المسلحة، وإخلاء بعض الحالات من داخل مستشفى شارع الزاوية ونقلهم لذويهم.

وفي السياق قال الناطق باسم الحكومة باشاغا ووزير الصحة عثمان عبدالجليل في تصريحات إعلامية، إن دخول بعض الفصائل لطرابلس لم يتم بأمر الحكومة، وإنها لا علاقة لهم بالاشتباكات في طرابلس، و"إنما تحركوا نتيجة لاعتداء مليشيات موالية للدبيبة عليهم".

وفي وقت سابق دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في العاصمة طرابلس معربة عن " قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات ".

اما الولايات المتحدة الامريكية فهي الاخر عبرت عن قلقها "البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس " وذلك في تغريدة نشرت عبر الصفحة الرسمية لسفارة واشنطن على تويتر.

ودعت رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي لقطع زيارته إلى تونس للعودة بشكل عاجل للعاصمة طرابلس، وذلك حسب مكتبه الإعلامي الذي أوضح ان المنفي "اعتذر للرئيس التونسي قيس سعيد لإلغاء جدول الزيارة "التي كان قد بدأها الجمعة.