تفاصيل أول "مناوشة أمريكية" بعد بيلوسي

عرب وعالم

اليمن العربي

عاد مضيق تايوان للواجهة مجددا، في إطار تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بشأن الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها.

ونقلت رويترز، الأحد، عن 3 مسؤولين أمريكيين، قولهم، إن "سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعبران مضيق تايوان لأول مرة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي للجزيرة".


وأضاف المسؤولون، الذين رفضوا الكشف هويتهم، أن "طرادي البحرية الأمريكية تشانسلورزفيل وأنتيتام ينفذان عملية العبور التي لا تزال جارية".

وتأتي تلك المناوشة الأمريكية، بعدما أجرت الصين تدريبات عسكرية جاءت بمثابة رد من جانب بكين على الزيارة التي أجرتها بيلوسي، أرفع سياسي أمريكي تطأ قدماه على الجزيرة خلال 25 عاما.

وأطلق الجيش الصيني، 11 صاروخا باليستيا قصير المدى بالبحار شرق الجزيرة – مما أثار شكاوى دول مجموعة السبع التي تتضمن: بريطانيا، والولايات المتحدة، واليابان – في حين عبرت عشرات السفن الحربية والطائرات الصينية الخط الفاصل بمضيق تايوان، الذي كان يمثل في السابق حدودا غير رسمية.

ورغم أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تؤيد رسميًا زيارة بيلوسي، إلا أنها دافعت عن حقها في السفر إلى تايبيه.
ويأتي هذا العبور، تنفيذا لما أفصح عن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون آسيا كورت كامبل، الجمعة، بأن الولايات المتحدة ستجري "عمليات عبور بحرية وجوية" في مضيق تايوان خلال "الأسابيع المقبلة".

وأكّد كامبل أن "القوات الأمريكية ستواصل رغم التوتر "التحليق والإبحار والقيام بعمليات حيثما يسمح القانون الدولي بذلك، بما يتوافق مع التزامنا الطويل الأمد بحرّية الملاحة".

ولفت إلى أن "هذا يشمل القيام بعمليات عبور بحري وجوي اعتيادية في مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة".
أعلن مسؤول أمريكي كبير، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستجري "عمليات عبور بحرية وجوية" في مضيق تايوان خلال "الأسابيع المقبلة".

يأتي ذلك رغم تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بشأن الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها.


وأكّد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون آسيا كورت كامبل أن القوات الأمريكية ستواصل رغم التوتر "التحليق والإبحار والقيام بعمليات حيثما يسمح القانون الدولي بذلك، بما يتوافق مع التزامنا الطويل الأمد بحرّية الملاحة".

وأضاف "هذا يشمل القيام بعمليات عبور بحري وجوي اعتيادية في مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة".

يأتي ذلك بعد إعلان جيش التحرير الشعبي الصيني أنه استكمل تدريبات قتالية واسعة النطاق حول تايوان، وصفتها حكومة تايبيه بأنها "بروفة للغزو".

وكانت التدريبات العسكرية على مدار الأيام الماضية بمثابة رد من جانب بكين على الزيارة التي أجرتها نانسي بيلوسي، أرفع سياسي أمريكي تطأ قدماه على الجزيرة خلال 25 عاما.

وفي أعقاب زيارة بيلوسي، أطلق جيش التحرير الشعبي الصيني 11 صاروخا باليستيا قصير المدى بالبحار شرق الجزيرة – مما أثار شكاوى دول مجموعة السبع التي تتضمن: بريطانيا، والولايات المتحدة، واليابان – في حين عبرت عشرات السفن الحربية والطائرات الصينية الخط الفاصل بمضيق تايوان، الذي كان يمثل في السابق حدودا غير رسمية.

وفي حين لم تؤيد إدارة الرئيس جو بايدن رسميًا زيارة بيلوسي، وليس لها علاقات دبلوماسية مع تايوان، دافعت عن حقها في السفر إلى تايبيه.

استحدثت الولايات المتحدة منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها في هذه المنطقة التي تشهد حالة من الصراعات.

يأتي ذلك وسط تعزيز روسيا والصين لوجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغيّر المناخي تسهل الوصول إليها.


وقال فيدانت باتل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعيّن قريبا سفيرا متجولا مهمته التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين.

وأضاف باتيل أن "منطقة القطب الشمالي التي يعمها السلام والاستقرار والازدهار وتتمتع بالتعاون تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة وأولوية للوزير بلينكن".


وسجّل القطب الشمالي ارتفاعا في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض، ما يزيد من احتمال فتح مزيد من الممرات المائية التي كان يستحيل عبورها أمام السفن التجارية والعسكرية.

وتعزز روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي سواء من خلال نشر غواصات أم طائرات حربية، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي يُنظر إليها على على أنها مقدمة لتواجد أكبر.

وكان بلينكن قد قال في اجتماع لمجلس القطب الشمالي العام الماضي في أيسلندا إن دول المنطقة لديها "مسؤولية" لضمان "التعاون السلمي".

ويأتي الإعلان عن منصب السفير الأمريكي المتجول لمنطقة القطب الشمالي في الوقت الذي تبدأ فيه محادثات تستمر عدة أيام في غرينلاند بشأن منطقة القطب الشمالي.

وعلّقت سبع دول من ثمان يتشكل منها المجلس مشاركتها في وقت سابق هذا العام لأن الرئاسة الدورية تتولاها روسيا التي تواجه مقاطعة غربية بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وسيحل منصب السفير الأمريكي لدى منطقة القطب الشمالي الجديد مكان منصب المنسق الأمريكي لشؤون القطب الشمالي والذي يشغله الدبلوماسي جيم ديهارت.