ليفربول يحقق عدة أرقام قياسية باكتساح بورنموث بتسعة أهداف
لم يكن فوز ليفربول (9-صفر) على بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد فوز، لكنه منح صاحب الأرض عدة أرقام قياسية محلية أبرزها أنها أكبر نتيجة للمدير الفني الألماني يورجن كلوب في مسيرته المهنية.
ولم يحقق المدير الفني السابق لبروسيا دورتموند وماينز الألمانيين هذا الانتصار من قبل سواء في البوندزليجا أو مع ليفربول أيضا.
وانتزع ليفربول فوزه الأول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بشكل مذهل عندما عادل الرقم القياسي لأكبر فوز في حقبة الدوري الممتاز بسحق ضيفه بورنموث 9-صفر في آنفيلد.
وفرض صاحب الأرض هيمنته بفضل تقدمه بهدفين في أول ست دقائق عبر لويس دياز وهارفي إليوت.
وسدد الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد كرة مذهلة في الشباك ليتقدم ليفربول 3-صفر في أول 28 دقيقة، وبعد ذلك بثلاث دقائق هز روبرتو فيرمينو الشباك.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد نجح ليفربول في تعزيز تفوقه بهدف خامس قبل الاستراحة بضربة رأس من فيرجيل فان دايك، لتكون المرة الأولى التي يحرز فيها الفريق خمسة أهداف في الشوط الأول في الدوري منذ 1958.
وزاد كريس ميفام من مأساة بورنموث عند وضع الكرة بالخطأ في مرماه في الشوط الثاني، وجعل فيرمينو النتيجة 7-صفر، قبل أن يزيد الوافد الجديد البديل فابيو كارفاليو من آمال تحقيق رقم قياسي.
ووضع دياز الكرة في الشباك بضربة رأس قبل خمس دقائق من النهاية ليصبح ليفربول قريبا من أن يكون أول فريق يحرز عشرة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الممتاز.
الأكبر منذ 1989
وهذا أول انتصار لليفربول بتسعة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي منذ سبتمبر/أيلول 1989 ضد كريستال بالاس (9-صفر)، بينما كان فوز اليوم هو الأكبر في تاريخ الدوري (أيضًا 9-صفر ضد كريستال بالاس في 1989). و10-1 ضد روثرهام تاون عام 1896).
وقالت شبكة OPTA المتخصصة في الإحصائيات، إن المهاجم البرازيلي فيرمينو بات أول لاعب من ليفربول يشارك بشكل مباشر في أربعة أهداف في الشوط الأول من مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز (هدف واحد وثلاث تمريرات حاسمة) وأول لاعب بشكل عام منذ هاري كين في فبراير/شباط 2017 ضد ستوك سيتي (3 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة).
وكانت الانتصارات التي تحققت بنفس النتيجة فوز مانشستر يونايتد 9-صفر على إبسويتش، وساوثهامبتون صفر-9 على ليستر سيتي، وفوز مانشستر يونايتد 9-صفر على ساوثامبتون، ثم انتصار اليوم لليفربول على بورنموث.