تقرير يكشف أن دبي الأولى عربيا والثانية عالميا احتضانا لناطحات السحاب
احتلت دبي المرتبة الأولى عربيًا والثانية عالميا بعد مدينة شنتشن" الصينية في قائمة المدن التي تحتضن أكبر عدد من ناطحات السحاب.
وأظهرت المنظمة غير الربحية الأمريكية "سي تي بي يو إتش "CTBUH أن التصنيف احتسب المدن وفقًا لامتلاكها أكبر عدد من ناطحات السحاب التي يزيد ارتفاعها عن 200 متر على مستوى العالم.
وبحسب البيانات تمتلك دبي 107 ناطحة سحاب، كما تفخر المدينة بأنها موطن لأطول ناطحة سحاب في العالم "برج خليفة" البالغ طوله 828 مترا (2،716 قدم 6 بوصة) في السماء، وهو أكثر من ضعف ارتفاع مبنى امباير ستيت، ونحو ثلاثة أضعاف ارتفاع برج ايفل.
ويُعد برج جدة - المعروف سابقا باسم برج المملكة - قيد الإنشاء حاليا في جدة، المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى الوصول إلى 1،000 متر (3،281 قدم).
وباعتباره أول مبنى في العالم يبلغ طوله 1 كم، فإن طوله سيزيد 170 مترا (550 قدما) عن برج خليفة.
وقد تم تصميمه من قبل أدريان سميث، المهندس المعماري نفسه الذي صمم البرج وفي 31 كانون الأول / ديسمبر 2016، استكمل مجموعه 38 طابقا، ووصل المستوى المركزي الذي يحتوي على أعمدة المصعد وسلالم الدرج إلى المستوى 49.
وبالمرتبة الثالثة حلت هونج كونج بعدد 94 ناطحة سحاب، ورابعًا حلت نيويورك سيتي بعدد 92 ناطحة سحاب، وخامسا تأتي شنغهاي بإجمالي 60 ناطحة سحاب، وسادسا تشونغتشنغ بعدد 54 ناطحة سحاب، وسابعا كوالالمبور بإجمالي 51 ناطحة سحاب، وثامنا جاكاراتا بعدد 46، وتاسعا قوانغتشو بإجمالي 46 ناطحة سحاب، وعاشرًا ووهان بإجمالي 39 ناطحة سحاب.
وفي المرتبة الرابعة والعشرين جاءت مدينة أبوظبي، والرياض في المركز الـ 43، واحتلت مكة الترتيب السادس والستين، والشارقة 75، وجدة 101.
هذا ولا يزال السباق مستمرًا، لأن في شنتشن فقط هناك 162 ناطحة سحاب أخرى يبلغ ارتفاعها 159 مترًا أو أكثر قيد الإنشاء حاليًا، ومن المقرر الانتهاء من 40 منها على الأقل في عام 2022.
قال صندوق النقد العربي إن إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة للقطاع العقاري لمجموعة الدول العربية ارتفع بنهاية العام الماضي 2021.
وذكر الصندوق أن إجمالي الارتفاع بلغ نحو 28 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2021، مشيرًا إلى أن القطاع العقاري في الدول العربية يعتبر أحد أهم القطاعات الداعمة للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تصدرت المرتبة الأولى على مستوى مجموعة الدول من حيث حجم التسهيلات العقارية التجارية لديها بقيمة 25.6 مليار دولار (94.03 مليار درهم)، فيما جاءت مصر في المرتبة الثانية بقيمة 8.3 مليار دولار.
المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات: مصممون على تعزيز نموذج الإمارات الاقتصادي
وأوضح الصندوق في تقرير الاستقرار المالي للدول العربية، أن إجمالي التسهيلات الائتمانية العقارية لدى مجموعة الدول العربية التي تضم 9 دول عربية وصل إلى نحو 245 مليار دولار في نهاية العام 2021، مقارنة بنحو 217 مليار دولار في نهاية 2020، بارتفاع بنسبة 12.9%. وذكر التقرير أن السعودية والمغرب والإمارات تصدرت المراتب الثلاث الأولى من حيث نسبة التسهيلات العقارية إلى إجمالي التسهيلات الائتمانية، حيث بلغت النسب لديها في نهاية العام الماضي نحو 27.6% و27.4% و26% على التوالي، وفق وام.
ولفت إلى وجود اهتمام من قبل المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية والقطاع المصرفي في الدول العربية لدعم القطاع العقاري من جهة، ومن جهة أخرى قيام المصارف المركزية بالتقييم المستمر للمخاطر النظامية التي قد تنشأ عن هذا القطاع.