التفاصيل الكاملة حول مقتل 7 على الأقل في هجوم في شرق بوركينا فاسو

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل سبعة مدنيين على الأقل الجمعة في "هجوم إرهابي" استهدف قافلة لوجستية لمنجم ذهب، كما ذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة فرانس برس.


وقال مصدر عسكري لفرانس برس إن "هجومًا إرهابيًا تسبب بمقتل سبعة مدنيين على الأقل صباح اليوم (الجمعة) حوالى الساعة 05،00 (بتوقيت غرينتش والتوقيت المحلي) في منطقة ناديبونلي".
وتحدث سكان عن عدد أقل للضحايا، مشيرين إلى "ثمانية قتلى وكذلك جرحى (...) جميعهم سائقون مدنيون".
وقال المصدر العسكري إن "الهجوم استهدف جزءًا من قافلة لوجستية من منجم بونغو للذهب في منطقة ناديبونلي، منعته صعوبات تقنية من مواصلة طريقه".
تستهدف مجموعات مسلحة باستمرار مناجم الذهب في بوركينا فاسو.
ففي نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، نصب مسلحون مجهولون كمينًا لقافلة من خمس سيارات يرافقها جنود، تقل عمالًا من منجم بونغو نفسه. وأسفر الهجوم عن مقتل 38 موظفًا، حسب أرقام رسمية.
أدى الهجوم إلى إغلاق المنجم المملوك لشركة سيمافو الكندية لمدة ثلاثة أشهر.
في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، قُتل حوالى عشرين شخصًا في هجوم على منجم للذهب في شمال بوركينا فاسو. وفي 12 مارس (آذار) قُتل 11 شخصًا أيضًا في هجوم على منجم آخر في بالياتا في شمال بوركينا أيضًا.
في مواجهة انعدام الأمن، أعلنت المجموعة الروسية المنتجة للذهب "نوردغولد" في أبريل (نيسان) وقف الأنشطة في منجم تاباركو الخاص والكبير في شمال بوركينا فاسو.
كشفت وزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة أنها تحقق مع الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن أخذه سجلات من البيت الأبيض لاعتقادها أنه احتفظ بشكل غير قانوني بوثائق منها معلومات متعلقة بالمخابرات من أهم أسرار الولايات المتحدة.
وأصدرت الوزارة إفادة خطية منقحة بشدة لتبرير التفتيش النادر الذي أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي في الثامن من أغسطس (آب) الجاري في مقر إقامة ترامب في فلوريدا حيث صادر العملاء 11 مجموعة من السجلات السرية بما في ذلك بعض الوثائق التي وصفت بأنها "سرية للغاية" باعتبارها وثائق يمكن أن تهدد الأمن القومي بشكل خطير إذا تم الكشف عنها.
وفي الإفادة الخطية، قال عميل، لم يتم الكشف هويته في مكتب التحقيقات الاتحادي، إن الوكالة راجعت وتعرفت على 184 وثيقة "تحمل علامات تصنيف" تحتوي على "معلومات متعلقة بالدفاع الوطني" بعد أن أعاد ترامب في يناير (كانون الثاني) 15 صندوقًا من السجلات الحكومية طلبها الأرشيف الوطني الأمريكي. والسجلات الأخرى في تلك الصناديق، وفقًا للإفادة الخطية، كان بها ملاحظات مكتوبة بخط اليد من قبل ترامب.
وكان التفتيش جزءا من تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي حول ما إذا كان ترامب قد أخذ الوثائق واحتفظ بها بشكل غير قانوني عندما ترك منصبه في يناير (كانون الثاني) عام 2021 بعدما خسر انتخابات 2020 أمام الرئيس جو بايدن، وما إذا كان ترامب قد حاول عرقلة التحقيق.
ووصف ترامب، الجمهوري الذي يدرس الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، عملية التفتيش التي سمحت بها المحكمة في منزله في مارا لاجو في بالم بيتش بأنها ذات دوافع سياسية، وقال عنها مجددا أمس إنها "اقتحام".
وأظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها مع الإفادة الخطية أن "عددا كبيرا من الشهود المدنيين" المطلعين على تصرفات ترامب بعد مغادرته منصبه ساعدوا في التحقيق، وهو إفشاء نادر.

أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة استحداث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها هناك ووسط تعزيز روسيا والصين لوجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغيّر المناخي تسهل الوصول اليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتل إن "وزير الخارجية أنطوني بلينكن سيعيّن قريبًا سفيرًا متجولًا مهمته التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين".
وأضاف باتيل إن "منطقة القطب الشمالي التي يعمها السلام والاستقرار والازدهار وتتمتع بالتعاون تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة وأولوية للوزير بلينكن".
وسجّل القطب الشمالي ارتفاعًا في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض، ما يزيد من احتمال فتح مزيد من الممرات المائية التي كان يستحيل عبورها أمام السفن التجارية والعسكرية.
وتعزز روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي سواء من خلال نشر غواصات أم طائرات حربية، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي يُنظر إليها على على أنها مقدمة لتواجد أكبر.
وقال بلينكن في اجتماع لمجلس القطب الشمالي العام الماضي في أيسلندا إن "دول المنطقة لديها "مسؤولية" لضمان "التعاون السلمي".
ويأتي الإعلان عن منصب السفير الأمريكي المتجول لمنطقة القطب الشمالي في الوقت الذي تبدأ فيه محادثات تستمر عدة أيام في غرينلاند بشأن منطقة القطب الشمالي.
وعلّقت 7 دول من 8 يتشكل منها المجلس مشاركتها في وقت سابق هذا العام لأن الرئاسة الدورية تتولاها روسيا التي تواجه مقاطعة غربية بسبب غزوها لأوكرانيا.
وسيحل منصب السفير الأمريكي لدى منطقة القطب الشمالي الجديد مكان منصب المنسق الأمريكي لشؤون القطب الشمالي والذي يشغله الدبلوماسي جيم ديهارت.