تقارير صحفية تكشف عن سعي مانشستر يونايتد الإنجليزي للتعاقد مع مهاجم جديد

رياضة

اليمن العربي

كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن سعي مانشستر يونايتد الإنجليزي للتعاقد مع مهاجم جديد، تمهيدًا لرحيل كريستيانو رونالدو.


وكانت تقارير إعلامية قد أكدت دخول إدارة نادي نابولي الإيطالي في مفاوضات جادة مع رونالدو لحسم التعاقد معه قبل أيام قليلة من انتهاء ميركاتو صيف 2022 في أوروبا، عبر التفاوض مع وكيله خورخي مينديز.

 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت في تقرير لها أن إريك تين هاج مدرب المان يونايتد، معجب بقدرات بيير إميريك أوباميانج مهاجم برشلونة الإسباني، ويريد ضمه بسبب قلة المهاجمين في الفريق.

وفي الوقت الذي يبدو فيه مستقبل رونالدو غير واضح، يقوم يونايتد بمفاوضة البرازيلي أنتوني لاعب أياكس أمستردام ويريد تعزيز الصفوف بمهاجم آخر.

وكانت تقارير صحفية قد أفادت في الأيام الماضية باقتراب نادي تشيلسي الإنجليزي من حسم صفقة أوباميانج، لكن المفاوضات مع ناديه برشلونة لم تكتمل بنجاح حتى اللحظة.

ويعمل برشلونة على بيع مجموعة من النجوم كي يوفر في الرواتب من جانبه، بعد ضم مجموعة من أفضل اللاعبين خلال صيف 2022، على رأسهم روبرت ليفاندوفسكي أفضل لاعبي العالم في 2020 و2021.

ورغم قدومه من أرسنال مطلع 2022، لكن أوباميانج نجح في تسجيل 13 هدفًا خلال 24 مباراة مع البارسا، ليثبت أنه لا يزال يحتفظ بقدراته الهجومية.

وبات البقاء في ملعب كامب نو صعبًا لعدد من مهاجمي البارسا بعد قدوم ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا وبقاء الفرنسي عثمان ديمبلي.

يذكر أن مانشستر يونايتد أجرى عدة صفقات قوية هذا الموسم، أبرزها لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو وكريستيان إريكسن وتيرل مالاسيا وليساندرو مارتينيز.

من جانبه، فإن رونالدو انضم إلى مان يونايتد في صيف 2021، ليسجل 24 هدفًا في موسمه الأول كأفضل هدافي الفريق في الموسم الماضي، لكن المدرب تين هاج فاجأ الجميع بوضعه على دكة البدلاء في مباراتين من أصل 3 خاضها في البريميرليج حتى الآن.
يبدو أن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو أصبح على مشارف العودة للدوري الإيطالي مجددا بعد عام واحد على رحيله.

وغادر رونالدو الأراضي الإيطالية الصيف الماضي برحيله عن نادي يوفنتوس، للعودة إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي عاش معه موسما مخيبا على الصعيد الجماعي.


وكشفت شبكة "بي إن سبورتس" في الساعات الماضية، نقلا عن مصدر مسؤول بنادي نابولي الإيطالي، دخول النادي في مفاوضات جادة مع خورخي مينديز، وكيل رونالدو.

وأقر نابولي بمفاوضاته مع الوكيل البرتغالي من أجل جلب صاحب الـ37 عاما إلى ملعب "دييجو أرماندو مارادونا" في آخر أيام الميركاتو.


يأتي ذلك في ظل التقارير التي أفادت برغبة المان يونايتد في التعاقد مع فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي، مقابل التخلي عن رونالدو.

بينما رفض المهاجم النيجيري مغادرة نادي الجنوب الإيطالي، رغبة منه في الظهور بدوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي يشارك فيه اليونايتد بالدوري الأوروبي.

وأنهى رونالدو الموسم الماضي هدافا للفريق بكافة البطولات بعدما سجل 24 هدفا، منها 18 في البريميرليج، جعلته ثاني هدافي المسابقة خلف الثنائي محمد صلاح وهيونج ميون سون، المتوجين بالحذاء الذهبي.

لكن غياب الشياطين الحمر عن دوري الأبطال هذا العام دفع رونالدو للتفكير جديا في سرعة الرحيل مجددا عن ملعب أولد ترافورد، لتجنب الغياب عن بطولته المفضلة.

يمر الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، بأوقات عصيبة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية الحالية من الانتهاء.

وينتهي الميركاتو الصيفي لعام 2022 أواخر شهر أغسطس/ آب الحالي، ولم يحسم كريستيانو رونالدو موقفه من البقاء مع يونايتد أو الرحيل، علما بأنه لم يتلق أي عرض رسمي حتى الآن.

رغبة رونالدو في الرحيل تأتي بسبب تمسكه بالمشاركة في الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا 2022-2023، والذي يشهد غياب مان يونايتد المشارك في الدوري الأوروبي بعد أن حل سادسا في ترتيب البريميرليج، خلال النسخة الماضية.

لكن كيف يفكر رونالدو وماذا ينتظر أحد أبرز نجوم كرة القدم عبر التاريخ؟، هذا ما نسلط عليه الضوء في السطور التالية.

ربما يرضخ رونالدو للأمر الواقع ويستمر مع مانشستر يونايتد، ولكنه على الأرجح لن يمكث حتى نهاية الموسم، وسيتحرك مجددا خلال الميركاتو الشتوي 2023، نحو ناد يستكمل معه منافسات دوري أبطال أوروبا بدءا من دور الـ16، الذي يقام في فبراير/ شباط ومارس/ آذار من كل عام.

لكن ماذا لو قدم مان يونايتد وجها مغايرا مع مدربه الهولندي إريك تين هاج قبل يناير/ كانون ثان المقبل، واستغل الفوز الأخير على ليفربول ليعود إلى درب الانتصارات وتألق في الدوري الأوروبي؟ هنا سيكون رونالدو بين خيارين؛ إما الاستمرار مع فريقه على أمل التتويج بـ "يوروبا ليج" للمرة الأولى في تاريخه، أو التمسك بالرحيل وحلم المشاركة في الأبطال.

تقارير صحفية رجحت أن يكون سبورتينج لشبونة البرتغالي، هو الوجهة الأقرب لرونالدو، ليعود الأخير من حيث بدأ مع فريق قاده إلى مان يونايتد في عام 2003 ليسطر تاريخا كبيرا في عالم كرة القدم من وقتها وحتى الآن.

وتضاربت الأقاويل في هذا الصدد، حيث قالت بعض التقارير إن "الصفقة تمت بنسبة 99%"، بينما نفت "ديلي ميل" واسعة الانتشار، الأمر جملة وتفصيلا.
حسب تقارير إنجليزية، يسابق خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو الزمن لتسويق الأخير وإقناع كبار الأندية الأوروبية بالتعاقد معه، لكن الصعوبة تكمن في عاملين، أولهما تقدم عمره (37 عاما)، والثاني خاص بارتفاع أجره السنوي.

ومع نفي تام ورسمي من جانب بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند في ألمانيا ومارسيليا الفرنسي، وغضب جماهير أتلتيكو مدريد الإسباني من شائعات التفاوض مع اللاعب، لم يعد يتبقى أمام رونالدو سوى تشيلسي الإنجليزي.

تشيلسي يعاني هجوميا بشكل واضح منذ بدء فترة التحضيرات الصيفية وحتى مع انطلاقة الموسم الحالي، وسجل الفريق 3 أهداف فقط خلال 3 مباريات في البريميرليج مع المدرب الألماني توماس توخيل، والذي تشير التقارير إلى أنه يبحث عن مهاجم يمنحه الغزارة التهديفية هذا الموسم.

ربما يكون تشيلسي هو الوجهة الأقرب والأكثر مثالية للطرفين، بسبب القدرة المالية الكبيرة لـ "البلوز" وحاجته لمهاجم هداف، بخلاف مشاركته في دوري أبطال أوروبا، الهدف الرئيسي لرونالدو هذا الموسم.