تقرير يكشف عن ارتفاع أسعار الكهرباء في فرنسا 10 أضعاف

اقتصاد

اليمن العربي

قفزت أسعار الكهرباء تسليم العام المقبل في تعاملات الجمعة بفرنسا، إلى أكثر من 1000 يورو ما يعادل 1000 دولار تقريبًا، في أحدث مستوى قياسي، يعادل أكثر من 10 أمثال مستواها في العام الماضي.


وذكرت وكالة بلومبرغ الجمعة، أن أسعار الكهرباء في أوروبا تسجل أرقامًا قياسية كل يوم تقريبًا، في ظل تقليص روسيا إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، قبل الشتاء الذي يشهد ذروة الطلب على الطاقة في القارة.
وأشعل الارتفاع غير المسبوق لأسعار الطاقة معدل التضخم في أوروبا، وهدد الأوضاع المالية للمستهلكين والشركات في مختلف القارة.
وارتفع سعر الكهرباء في فرنسا تسليم العام المقبل الجمعة 19% إلى 1075 يورو لكل ميغاوات في الساعة.
وارتفع السعر في ألمانيا بأكثر من 64% هذا الأسبوع إلى 920 يورو لكل ميغاوات في ساعة.
وارتفع السعر في شمال أوروبا 11% إلى مستوى قياسي، بـ277 يورو لكل ميغاوات في ساعة.
وفي بريطانيا أكد جهاز تنظيم قطاع الطاقة البريطاني "أوفجيم"، زيادة بـ 80.60% في سقف أسعار الكهرباء بدايةً من أكتوبر(تشرين الأول)المقبل.
وبناء على تلك الخطوة سترتفع الفاتورة السنوية لمتوسط الأسر في البلاد من 1971 جنيهًا استرلينيًا ما يعادل 2326 دولارًا إلى 3549 جُنيهًا استرلينيًا.
وسيشمل القرار 24 مليون أسرة في إنجلترا، وإسكتلندا، وويلز، من 1 أكتوبر(تشرين الأول) إلى 31 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

ارتفعت أسعار النفط عند الإغلاق أمس الجمعة مدعومة بإشارات من السعودية بأن منظمة أوبك قد تخفض الإنتاج، ولكن التعاملات كانت متقلبة مع استيعاب المستثمرين وتجاهلهم في نهاية الأمر تحذيرات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من مواجهة بعض المعاناة الاقتصادية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.65 دولار لتبلغ عند التسوية 100.99 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنتًا لتبلغ عند التسوية 93.06 دولار للبرميل، وبوجه عام، ارتفع خام برنت 4.4% خلال الأسبوع بينما من المقرر أن يرتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.5%.
وقال كومرتسبنك في مذكرة "ما زال الانطباع هو أن السعودية ليست على استعداد للتغاضي عن أي انخفاض في الأسعار أقل من 90 دولارًا، المضاربون يمكن أن يعتبروا ذلك على أنه دعوة للمراهنة على ارتفاع الأسعار دون الحاجة إلى الخوف من المزيد من الانخفاضات الواضحة في الأسعار".
وانخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن "الاقتصاد الأمريكي سيحتاج إلى سياسة نقدية صارمة لبعض الوقت قبل أن يصبح التضخم تحت السيطرة، وهي حقيقة تعني تباطؤ النمو وسوق عمل أضعف وبعض الألم للأسر والشركات"، منوهًا إلى عدم وجود علاج سريع لارتفاع الأسعار.

اتفقت واشنطن وبكين مبدئيًا على السماح للمسؤولين الأمريكيين بمراجعة الوثائق المحاسبية للشركات الصينية التي تتداول أسهمها في الولايات المتحدة في خطوة أولى لتجنب شطب أسهم نحو 200 شركة من بورصة نيويورك.
ونقلت بلومبرغ، اليوم الجمعة، عن بيانات للسلطات الصينية والأمريكية، أن "الصين ستسمح بموجب الاتفاق لمفتشي مجلس مراقبة حسابات الشركات العامة الأمريكي بالاطلاع على أوراق المراجعة المحاسبية والمحاسبين الذين راجعوا للشركات الصينية".
وأضافت البيانات أن المفتشين الأمريكيين سيصلون إلى الصين لبداية أعمالهم بحلول منتصف سبتمبر(أيلول) المقبل.
وأصبح الخلاف طويل المدى حول المراجعة المحاسبية، نقطة جوهرية في الخلافات الأمريكية الصينية منذ صدور قانون أمريكي في 2020، يقضي بشطب الشركات التي لا تُراجع حساباتها من البورصة الأمريكية.
وأعلنت 5 شركات صينية بينها أكبر مجموعتي نفط في البلاد قبل منتصف أغسطس(آب) الجاري انسحابها من بورصة نيويورك.
وقالت سينوبيك، وبتروتشاينا، في بيانَين منفصلَين إنهما ستتقدمان بطلب "لانسحاب طوعي" من سوق المال الأمريكية.
كما صدرت إعلانات مماثلة لشركة الألمنيوم الصينية تشالكو، وتشاينا لايف، وفرع لسينوبك في شنغهاي.