التفاصيل الكاملة حول أول قطار "شاي" صيني في طريقه إلى روسيا

اقتصاد

اليمن العربي

غادر أول قطار حاملا 50 حاوية محملة بالشاي مدينة ووهان الصينية متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو.

وذلك في إطار المشروع الجديد "قطارات تصدير الشاي الخاصة إلى روسيا".


وأشارت الممثلية التجارية الروسية في الصين في بيان، نقلت مقتطفات منه اليوم السبت وكالة نوفوستي، إلى أنه المقرر أن تتوجه قطارات "الشاي" من ووهان إلى روسيا بشكل منتظم.

وأضاف البيان: "في 26 أغسطس/ آب، انطلق أول قطار مكون من 50 حاوية "نحو 1000 طن" من ووهان إلى موسكو كجزء من المشروع الجديد- قطارات تصدير الشاي الخاصة إلى روسيا".


يشار إلى أن مجموعة من كبار المسؤولين المحليين الصينيين وكذلك ممثلي البزنس المحلي، حضروا الاحتفال بانطلاق أول قطار "شاي" نحو روسيا.

من جانبه، أكد الممثل التجاري الروسي في الصين، أن "ووهان ساهمت بشكل كبير في ظهور تقاليد شرب الشاي في روسيا في منتصف القرن الثامن عشر، حيث كانت هذه المدينة مركز تجارة الشاي بين روسيا والصين".
اتفقت مجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية العملاقة مع شريكتها الروسية نوفاتيك على بيع حصتها البالغة 49% في شركة تيرنفتغاز للغاز في روسيا.

وحقل الغاز الذي تحدثت عنه صحيفة "لوموند" الفرنسية التي تستند إلى عدة وثائق وتحقيق أجرته منظمة "غلوبال ويتنس" غير الحكومية، ذكرت أن حقل الغاز الروسي هذا قام بتزويد مصفاة روسية بمكثفات الغاز التي حولته إلى مادة الكيروسين التي أرسلت بعد ذلك لتزويد طائرات روسية مشاركة في النزاع في أوكرانيا.


ونفت توتال إنرجي وجهة هذا الوقود، مشيرة إلى أن الخطوات لبيع هذا المشروع المشترك بدأت منذ عدة أسابيع.

واتفقت توتال إنرجي في 18 تموز/يوليو مع شركة نوفاتيك(التي تمتلك أيضا 19،4% منها) على بيعها حصتها البالغة 49% في تيرنفتغاز، وهذا "في ظل شروط اقتصادية تسمح لشركة توتال إنرجي باسترداد المبالغ المستثمرة في هذا الحقل" وفقا للبيان الذي لم يعط أرقاما، أكدت نوفاتيك أنها باتت تمتلك هذا الحقل بالكامل.

وتلقت السلطات الروسية في 8 آب/أغسطس طلبا للترخيص لهذه الصفقة وأعطت موافقتها في 25 منه وبالتالي وقعت الشركتان الجمعة اتفاقية البيع النهائية.


وتضيف شركة النفط العملاقة أن صفقة البيع هذه تندرج ضمن "مبادئ العمل" المحددة اعتبارا من آذار/مارس لأنشطتها في روسيا.

وتخضع توتال إنرجي لضغوط منذ أن نشرت لوموند تحقيقها الأربعاء استنادا إالى وثائق وتحقيقات أجرتها غلوبال ويتنس متهمة غاز تيرموكارستوفوي بأنه استخدم لتزويد المقاتلات الروسية المشاركة في الحرب في أوكرانيا.

وصباح الجمعة نشرت المجموعة عناصر من شركة نوفاتيك أكدت أن هذا الوقود ليس بأي حال من الأحوال مخصصا لهذه الغاية.

وأكدت نوفاتيك في هذا البيان الذي نشرته توتال إنرجي أن "جميع المكثفات غير المستقرة التي تنتجها فروعنا وشركات نوفاتيك تعالج في مصنعنا لتثبيت المكثفات في بوروفسكي" قبل "تسليمها إلى المجمع الصناعي في أوست-لوغا (Ust-Luga) في منطقة لينينغراد الذي يقوم بتصنيع المنتجات بما في ذلك الكيروسين الذي يتم تصديره حصريا خارج روسيا".

وقالت المجموعة الفرنسية "كلا توتال إنرجي لا تنتج الكيروسين للجيش الروسي".

ودعا وزير النقل الفرنسي كليم بون يوم الخميس إلى توضيح ما إذا كانت شركة توتال متورطة في تزويد الجيش الروسي بوقود الطائرات المقاتلة في إطار مشروع محلي مشترك.

وقال الوزير للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي "هذا موضوع خطير جدا، لذا يجب التحقق فيما إذا كان هناك التفاف، عن قصد أو غير قصد، على العقوبات أو فيما يتعلق بالطاقة التي أنتجتها شركة، فرنسية أو غير فرنسية".

وقالت توتال، التي أبقت على أصولها في روسيا على عكس منافسيها الغربيين الرئيسيين رغم الانتقادات، إنها لم تُشغل بنية تحتية كانت ستزود الجيش الروسي بالوقود وليس لديها علم بأن شركاءها التجاريين ربما ينتجون أي وقود طائرات.

وكان بون، الذي قال إنه ليس لديه معلومات كافية للانحياز إلى أي طرف في هذه المسألة، أول مسؤول حكومي فرنسي يعلق على هذه المزاعم التي قد تقوض جهود الرئيس إيمانويل ماكرون لإحلال السلام في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة لو موند أن وقود الطائرات، الذي تم تسليمه إلى قاعدتين للقوات الجوية الروسية يُرجح أنهما شاركتا في تنفيذ ضربات جوية بأوكرانيا، تم إنتاجه من مكثفات الغاز التي وردتها شركة تيرنفتغاز التي تمتلك فيها توتال إنرجيز حصة نسبتها 49 بالمئة.