عاجل.. وصول طائرة إماراتية محملة بمساعدات إلى متضرري الفيضانات في السودان

أخبار الصومال

اليمن العربي

وصلت أول طائرة إماراتية محملة بمساعدات عاجلة إلى مطار الخرطوم بالسودان لإغاثة متضرري الفيضانات، السبت.

وتسير دولة الإمارات جسرا جويا إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان.

ويأتي ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتشرف هيئة الهلال الأحمر على نقل هذه المساعدات التي يستفيد منها أكثر من 140 الف مستفيد من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية الأشد تأثرا من تداعيات الكارثة مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

وتتضمن المساعدات نحو 10 آلاف خيمة و28 الفا من الطرود الغذائية والصحية و120 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة بجانب مواد إغاثية عاجلة بهدف المساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين ظروفهم المعيشية ومساندة الجهود السودانية والمؤسسات المعنية في احتواء والتخفيف من الأزمة.

وتحمل الطائرة 30 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة تعقبها 3 طائرات أخرى تباعا حيث يستقبلها وفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا على الساحة السودانية لتقديم الدعم والمساندة للمتأثرين، والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام.

وتم حتى الآن توزيع كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية التي تم توفيرها من الأسواق المحلية هناك.

وكان وفد الهيئة قد وصل الخرطوم منذ بداية الكارثة، ويتحرك ميدانيا بين الولايات الأكثر تضررا، خاصة ولايتي نهر النيل والجزيرة.
تسير دولة الإمارات جسرا جويا إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان.

ويأتي ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتشرف هيئة الهلال الأحمر على نقل هذه المساعدات التي يستفيد منها أكثر من 140 الف مستفيد من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية الأشد تأثرا من تداعيات الكارثة مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

وتتضمن المساعدات نحو 10 آلاف خيمة و28 الفا من الطرود الغذائية والصحية و120 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة بجانب مواد إغاثية عاجلة بهدف المساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين ظروفهم المعيشية ومساندة الجهود السودانية والمؤسسات المعنية في احتواء والتخفيف من الأزمة.


وغادرت الإمارات أولى طائرات الجسر الجوي حاملة 30 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة تعقبها 3 طائرات أخرى تباعا حيث يستقبلها وفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا على الساحة السودانية لتقديم الدعم والمساندة للمتأثرين، والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام.

وتم حتى الآن توزيع كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية التي تم توفيرها من الأسواق المحلية هناك.

وكان وفد الهيئة قد وصل الخرطوم منذ بداية الكارثة، ويتحرك ميدانيا بين الولايات الأكثر تضررا، خاصة ولايتي نهر النيل والجزيرة.

المساعدات الإماراتية لدعم السودان تعكس العلاقات الأخوية بين البلدين وتجسد رسالة الإمارات الإنسانية بمد يد العون للمتأثرين من الأزمات.

جاءت المساعدات بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتمثل امتدادًا لنهج إماراتي متواصل في العطاء، وسياسة تقوم على سرعة الاستجابة للأزمات الإنسانية، وتؤكد على أن الإمارات مستمرة في الوقوف إلى جانب أشقائها وأصدقائها عبر برنامج من المساعدات الخارجية تجاوز أكثر من 219 مليار درهم منذ العام 2010.

وستسهم المساعدات بدعم جهود المؤسسات السودانية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان وتركت وراءها عشرات الضحايا، وتسببت بتدمير عشرات الآلاف من المنازل، وتشريد الآلاف من سكانها ممن يحتاجون المأوى والغذاء.

وقوبلت المساعدات الإماراتية المتواصلة والمكثفة للسودان، بردود فعل إيجابية واسعة بين الأوساط الشعبية السودانية وبعض الجاليات العربية، وظهرت جلية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لدول عربية أخرى بالسير على الدرب الإماراتي.


وعبر تقرير لها وصفت منصة "صقر الجديان" المحلية المساعدات الإماراتية بأنها تأتي "تجسيدًا لرؤية الإمارات الإنسانية، وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية، خاصة في المحنة التي تمر بها جمهورية السودان... وتنطلق الإمارات في علاقاتها مع الدول الشقيقة من مبادئ الأخوة التاريخية، وتقدم العون وقت الأزمات والطوارئ التي تلم بأي دولة عربية".