تعرف على تأثير الأفوكادو في القلب

منوعات

اليمن العربي

كشفت الدكتورة سفيتلانا بافليتشينكو، أخصائية أمراض القلب الروسية، التاثير الإيجابي للأفوكادو في عمل القلب لاحتوائه على فيتامينات وعناصر معدنية مهمة.

وتشير الأخصائية، إلى أن الأفوكادو يحتوي على البوتاسيوم المسؤول عن توصيل الإشارات العصبية إلى عضلات القلب. وأن استبدال الدهون الحيوانية بدهون نباتية غير مشبعة يخفض خطر الموت بأمراض القلب بنسبة 24-26 بالمئة.

وتضيف، كما أن الأفوكادو يحتوي على عناصر السيليكون والبورون والنيكل، التي تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي.

وتقول، "يتميز الأفوكادو، في أنه يحتوي بالإضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، على مضادات أكسدة طبيعية وفيتامينات وألياف غذائية. وتساعد هذه المواد مجتمعة على امتصاص بعضها البعض، وتعزز تأثيرها الإيجابي في الجسم".

وتشير، إلى أنه لا توجد موانع لتناول الأفوكادو، باستثناء التحسس الفردي من الفاكهة. كما يجب الأخذ بالاعتبار أنه يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
تفيد الدكتورة آنا بيلاؤوسوفا، خبيرة التغذية الروسية، بأن تناول الحليب مع البسكويت ليلا، يحسن المزاج. ولكن مثل هذا العشاء يضر بصحة بعض الناس.


وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك، إلى أن الحليب الدافئ مع البسكويت هو في الواقع مزيج كلاسيكي يقدم غالبا قبل النوم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم 3-4 أعوام. كما أن العديد من البالغين يحبون هذا المزيج، لأنه يحسن المزاج ويساعد على النوم بسرعة.

ووفقا لها، لحمض التربتوفان الأميني الموجود في الحليب تأثير مهدئ. وهذا الحمض عند غلي الحليب يتجمع في الرغوة، ويجب أخذ هذا الأمر بالاعتبار.

وتقول، "الحليب مصدر للتربتوفان فقط إذا لم تزل الرغوة من الحليب المغلي، لأنه عند إزالتها يزول الحمض الأميني معها. لذلك عند غلي الحليب يجب أن يخفق. وحمض التربتوفان هو مقدمة لهرمون السعادة السيروتونين الذي يعتبر في الليل مهدئا".
وتوضح الخبيرة لماذا يحب الكثيرون شرب الحليب في الليل مع البسكويت.

وتقول، "البسكويت، من مضادات الاكتئاب مثل الحلويات. لذلك فإن الحليب مع البسكويت هو مزيج مثالي له تأثير مهدئ وحتى منوم إلى حد ما".

وتضيف، ولكن هذا لا يلائم الجميع. فهو غير ملائم للمصابين بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكري، وكذلك لمن يعاني من الوزن الزائد والسمنة.

وتقول، "يجب على المصابين بالنوع الأول من مرض السكري التحكم في مستوى الأنسولين، والحليب الممزوج بالبسكويت سيزيد بالتأكيد من مستوى الجلوكوز، ما يتطلب التعديل. وبالنسبة للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، هذا المزيج سيزيد من وزنهم عند تناوله يوميا في الليل. صحيح الحليب ليس عالي السعرات الحرارية، بيد أن البسكويت غني بالسعرات الحرارية، التي لا ينفقها الشخص في الليل، لذلك تتحول إلى أنسجة دهنية".

وتضيف، البسكويت يبطئ عملية امتصاص الكالسيوم، بغض النظر عن نوع الدقيق المصنوع منه.

وتقول، "جميع أنواع الحبوب تحتوي على مواد تعيق امتصاص الكالسيوم. والجسم يتخلص من الكالسيوم في الليل. لذلك ينصح خبراء التغذية بشرب كوب من الزبادي أو الحليب قبل النوم لتعويض نقص الكالسيوم. ولكن إذا أضفنا البسكويت إلى الحليب، يختل امتصاص الكالسيوم، وبالمناسبة، كلما ارتفعت نسبة الدسم في الحليب يكون أفضل، لأن الكالسيوم يمتص مع الدهون".

أعلنت الدكتورة يلينا مانيلو، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والمناعة، أن الكوسا خطرة في حالة الإصابة بأمراض الكلى والتهاب البنكرياس.


وتشير الأخصائية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الكوسا مفيدة إلى حد ما، نظرًا لاحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات والألياف الغذائية والعناصر المعدنية. ومع ذلك، يجب على بعض الناس تناولها بحذر.

وتضيف، تحتوي الكوسا، على نسبة عالية من فيتامين С، حيث يكفي تناول 100 غرام للحصول على 30 بالمئة من الكمية اليومية اللازمة منه. وتناول كمية كبيرة من الكوسا وخاصة في الحالة الطازجة يهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.

وتضيف، الإفراط بتناول الكوسا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة والقرحة والتهاب القولون. ويمنع تناوله  في حالة تفاقم التهاب البنكرياس.

ووفقا لها، لا ينصح بتناول الكوسا في حالات أمراض الكلى: التهاب الحويصة والكلية، وجود الحصى في الكلى والقصور الكلوي، لأن لها تأثير قوي مدر للبول. وعلاوة على ذلك، تحتوي على نسبة عالية من أملاح البوتاسيوم، التي تساهم في تكون حصى الكلى.