في الذكرى الأولى لهجوم كابول.. الرئيس الأمريكي يتعهد باستمرار مكافحة الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي الذي وقع خارج مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن باستمرار مكافحة الإرهاب.

وقال بايدن، في بيان، خلال ذكرى الهجوم الإرهابي، إن 13 جنديا أمريكيا وطنيا قتلوا، بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني أفغاني بريء، في هجوم إرهابي شنيع خارج مطار كابول.


وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الهجوم أصاب كثيرين بجروح، وسيحملون آثار جراحهم وخبراتهم لبقية حياتهم".

وتابع: "ستحزن أمتنا إلى الأبد على تضحياتهم وتكرم ذكرى هؤلاء الأرواح الـ13 الثمينة، الذين سُرقوا من عائلاتهم وأحبائهم وإخوانهم وأخواتهم في السلاح أثناء قيامهم بمهمة نبيلة نيابة عن أمتنا".


وذكر بايدن أسماء الـ13 قتيلا من الجيش الأمريكي وهم: "الرقيب في سلاح مشاة البحرية دارين تي هوفر، والرقيب في مشاة البحرية جوهاني روزاريو، والرقيب في مشاة البحرية نيكول إل، والعريف بمشاة البحرية هنتر لوبيز، والعريف بمشاة البحرية دايجان دبليو بيج".

إضافة إلى "العريف بمشاة البحرية همبرتو سانشير؛ والعريف بمشاة البحرية ديفيد إسبينوزا، والعريف بمشاة البحرية جاريد شميتز، العريف بمشاة البحرية رايلي جي، والعريف بمشاة البحرية ديلان. ر، والعريف بمشاة البحرية كريم نقوي، وضابط البحرية من الدرجة الثالثة ماكستون دبليو سوفيا، والرقيب ريان سي كناوس".

ولفت إلى أنهم "كانوا أبناء محبوبين وإخوة وأخوات، جاؤوا من جميع أنحاء أرضنا، حمل كل منهم فخر قصته الفريدة وآمال أحبائه الذين رعاهم".

واستطرد: "لكنهم توحدوا بدعوة مشتركة لخدمة شيء أعظم منهم، لقد كانوا أبطالا، يعملون على إنقاذ الأرواح كجزء من أكبر عملية إخلاء جوي في تاريخنا".

واختتم بالتأكيد على أن "مثال شجاعتهم ونكرانهم للذات سيعيش إلى الأبد كشهادة على أفضل ما في شخصيتنا الأمريكية".

وأوضح أنه "في أعقاب الهجوم المروع خارج مطار كابول، ضاعفنا حملتنا العالمية التي لا هوادة فيها ضد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تهدد بلادنا".

وتابع: "في فبراير/شباط الماضي، قضينا على الزعيم العالمي لداعش في سوريا، والشهر الماضي في كابول، قضينا على زعيم القاعدة".

وأضاف "نحن الآن نمارس الضغط ضد التهديدات الإرهابية دون إبقاء آلاف الجنود في طريق الخطر على الأرض في أفغانستان".

وتعهد بمواصلة حكومته في مطاردة الإرهابيين الذين يسعون لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة، أينما كانوا.

وأضاف: "اليوم، أصلي من أجل عائلات هؤلاء المحاربين الثلاثة عشر الذين فقدوا أرواحهم قبل عام واحد. لا يمكن لأمتنا أبدًا أن تدفع مثل هذه التضحية الهائلة - لكننا لن نفشل أبدًا في الوفاء بالتزامنا المقدسة تجاه العائلات والناجين الذين تركوهم وراءهم".

وأضاف: "أنا أيضًا أحمل في قلبي كل أولئك الذين فقدوا طفلهم أو شريكهم أو والدهم أو أشقائهم أو أحدهم المحبوبين أو رفيقهم في المعركة على مدار عقدين من الحرب في أفغانستان".

ولفت إلى أن "2461 جنديًا أمريكيًا قدموا التضحية القصوى بأرواحهم. وأصيب 20 ألفا و744 بجروح، والعديد منهم ستظل إصاباتهم إلى الأبد تؤثر على حياتهم".

ولفت إلى أنه "تذكير مؤلم بأنه لا يوجد شيء منخفض التكلفة أو منخفض الدرجة في الحرب لأولئك الذين نطلبهم للقتال من أجلنا".

واختتم بقوله: "أنا ممتن لجميع أفراد قواتنا المسلحة وقدامى المحاربين وعائلاتهم، وكذلك الدبلوماسيين وخبراء الاستخبارات وخبراء مكافحة الإرهاب، والمتخصصين في التنمية، الذين خدموا في أفغانستان والذين ضحوا بالكثير لجعل دولتنا أقوى وأكثر أمانًا".

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "مستمرون في مسارنا الدبلوماسي وتدابير أخرى لضمان عدم تحول أفغانستان مرة أخرى إلى ملاذ للإرهابيين".