الدفاعات الجوية السورية تتصدي لأهداف إسرائيلية على مصياف

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت موسكو، الجمعة، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لغارة جوية إسرائيلية على مصياف، جنوب غرب حماة.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن القوات الروسية في سوريا، قولها إن "4 طائرات إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ كروز و16 قنبلة جوية خلال قصف مصياف".

 

وأضافت القوات الروسية أن "الدفاعات الجوية السورية دمرت عددًا من الصواريخ والقذائف الإسرائيلية".

والخميس، أكدت وكالة الأنباء السورية أن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء مصياف".


وأكد المرصد السوري، حينها، أن "انفجارات عنيفة دوت في ريف حماة الغربي ناجمة عن غارات إسرائيلية جديدة".

وغربي طرطوس، أعلنت سوريا، الخميس، أيضا تصدي دفاعاتها الجوية لهجوم إسرائيلي آخر جنوب غرب المحافظة، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية.

والاستهداف الجديد هو السادس منذ، الأربعاء الماضي، ويأتي ذلك ردا على الصواريخ التي استهدفت قاعدتين للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا.

هجوم إسرائيلي صاروخي على بلدة مصياف

 

وكان آخر هجوم منذ ثلاثة أشهر بهجوم صاروخيًا إسرائيليًا استهدف بلدة مصياف غربي سوريا، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة، وإصابة سبعة آخرين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "دفعة صواريخ أصابت بلدة مصياف وأنه كان من بين القتلى أربعة جنود".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "أربعة جنود في طاقم الدفاع الجوي التابع للنظام بينهم ضابط برتبة ملازم، قتلوا".

وأضاف أن سبعة جنود أصيبوا بجروح.

 

وقال المرصد السوري إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت ما لا يقل عن ثمانية صواريخ على مخازن أسلحة ومواقع إيرانية في منطقة مصياف في محافظة حماة الوسطى".

وتأتي هذه الضربة في أعقاب أخرى في 27 أبريل/ نيسان أسفرت، حسب المرصد، عن مقتل 10 مقاتلين من بينهم ستة جنود سوريين في أعنف غارة منذ بداية عام 2022.

وأضاف المرصد أن من بين الأهداف مستودعًا للذخيرة ومواقع عدة مرتبطة بالوجود العسكري الإيراني في سوريا.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس للأنباء إنه لا يعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية.