أوكرانيا تشهد أطول مباراة في التاريخ بسبب "صافرات الإنذار"
استغرقت مباراة في الدوري الأوكراني 3 أضعاف مدتها الطبيعية (90 دقيقة)، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
ولعب روخ لفيف مع ضيفه ميتاليست خاركيف في مباراة مؤجلة من الجولة الأولى من الدوري الأوكراني الممتاز، يوم الأربعاء الماضي.
واستمرت المباراة لمدة 4 ساعات ونصف بدلا من ساعة ونصف، بعدما قاطعتها صافرات الإنذار التي يتم إطلاقها للتحذير من الغارات الجوية.
وبدأت المباراة التي أقيمت في مدينة لفيف، في تمام الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، وانتهت الساعة 7:27 مساء، بعدما توقف 3 مرات بسبب صافرات الإنذار.
وتعد هذه المباراة الأطول في التاريخ، على الأقل في عهد الاحتراف، حيث عادة ما يتم تأجيل المباراة في الظروف القهرية، أو استكمالها بعد الإيقاف في يوم آخر.
اللاعبون يختبئون في ملجأ
وأمضى عناصر الفريقين قرابة 145 دقيقة في ملجأ مخصص للاحتماء من الضربات الجوية، ولم يتعرض أي شخص في تلك المنطقة من المدينة لأي ضربات.
جدير بالذكر أن اللقاء الذي أقيم دون جماهير انتهى بفوز الفريق الضيف بنتيجة (2-1).
وتم استئناف الموسم الكروي الجديد في أوكرانيا قبل أيام قليلة، بعد عدة أشهر من التوقف بسبب الحرب مع روسيا، والتي بدأت في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي.
وتقام المباريات دون حضور جماهري لأسباب أمنية.
وتلعب العديد من الأندية الأوكرانية مبارياتها في المناطق الغربية والوسطى من أوكرانيا، الأكثر أمانا في البلاد.