مقتل وإصابة 9 جنود من الجيش اليمني في 143 خرقًا حوثيًا للهدنة

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت قوات الجيش اليمني، الخميس، مقتل وإصابة تسعة جنود بنيران ميليشيا الحوثي خلال يومين، ضمن خروقاتها اليومية المستمرة للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة.

 

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 143 خرقا للهدنة الأممية يومي (الثلاثاء والأربعاء 23- 24 أغسطس) في جبهات الحديدة وتعز وحجة وصعدة والجوف ومأرب.

 

وأوضح البيان، أن الخروقات توزّعت بين 41 خرق في محور حيس جنوب الحديدة، و33 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و32 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و23 خرقا بجبهات محور تعز، وتسعة خروقات غرب حجة. إضافة إلى أربعة أخرى في جبهات الجوف، وخرقا واحدا في محور صعدة.

 

وبحسب البيان، فإن قوات الجيش تصدّت لأكثر من ثلاث محاولات تسلل لمجاميع حوثية باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب مأرب.

 

كما أحبطت محاولة تسلل أخرى للميليشيا في محور علب شمال محافظة صعدة.

 

وأضاف، أن بقيّة الخروقات تنوعت بين إطلاق النار على مواقع قوات الجيش في الجبهات المذكورة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين.

 

وذكر البيان، أن ميليشيا الحوثي تنشط في استحداث مواقع وخنادق وشق طرقات فرعية، ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.


فتح طرق تعز

 

وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن رفض الحوثيين فتح الطرقات عن مدينة تعز التي يحاصرونها يهدد الهدنة الإنسانية، ويعرقل جهود إحلال السلام في اليمن.

 

وأكد الوزير اليمني خلال لقاءه بالسفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم على مركزية رفع الحصار عن مدينة تعز بالنسبة للحكومة كقضية إنسانية تمس ملايين المواطنين الراغبين في استعادة حقوقهم الأساسية.

 

ووصف الوزير اليمني رفض الحوثيين فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى بالسلوك غير الأخلاقي، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى عرقلة عملية السلام في اليمن.

 

وشدد “بن مبارك” على أهمية ممارسة الضغوط الدولة على الحوثيين للتعامل بمسؤولية والوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة الأممية.

 

ويرفض الحوثيون فتح طريق مدينة تعز الرئيس الذي يربط المدينة، وبقية الطرق الرئيسية التي تربط المدينة بمحيطها.

وتطالب الحكومة اليمنية، من الأمم المتحدة، بممارسة كافة الضغوط على الحوثيين لاستكمال تنفيذ كافة بنود الهدنة بما في ذلك فك الحصار عن محافظة تعز وفتح المعابر والطرق المؤدية إليها وتسليم مرتبات الموظفين من إيرادات موانئ الحديدة.

 

وفي 2 أغسطس/ آب الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في بيان، موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة المتواصلة في البلاد منذ 2 أبريل/ نيسان الماضي، شهرين إضافيين.

 

ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.