القوات البحرية السعودية تستقبل سفينة "جلالة الملك الجبيل"

عرب وعالم

اليمن العربي

استقبلت القوات البحرية السعودية، الخميس، سفينة "جلالة الملك الجبيل"، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.

 القوات البحرية السعودية تستقبل سفينة "جلالة الملك الجبيل"

 

جاء ذلك بعد وصولها إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر قادمة من مقر التصنيع في إسبانيا.


وقالت القوات البحرية السعودية، في بيان صحفي اليوم، إن "هذه السفينة من طراز (كورفيت-أفانتي 2200) تعد الأحدث عالميا في طرازها القتالي، وهي باكورة مشروع سفن السراوات، التي تشمل تصنيع وبناء خمس قطع بحرية حديثة".

وتابع البيان أن السفينة الجديدة "تمتلك قدرات للتعامل مع كافة التهديدات وتضم أحدث الأنظمة القتالية على متنها، ويبلغ طولها 97 مترا وبوزن 2500 طن".
ويمكن للسفن الحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وهي مسلحة بمدافع من عيار 35 و76 ملم وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ "ESSM" المضادة للأهداف الجوية ورشاشات من عيار 7ر12 ملم وطوربيدات من عيار 324 ملم، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

وجهزت السفينة الجديدة بنظام "حزم"، وهو أول نظام سعودي لإدارة القتال البحري، وفق تقارير سعودية.

ووصف قائد القوات البحرية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي وصول السفينة واستقبالها بـ "الحدث التاريخي"، حسب ما نقلته "د ب أ".

وقال إن "بناء السفينة الجبيل استغرق ما يقارب الأربع سنوات واستكمالها على عدة مراحل بدأت بوضع العارضة إيذانا ببدء بنائها في حوض بناء السفن التابع لشركة نافانتيا في مدينة سان فرناندو الإسبانية، ثم تعويم السفينة واجتيازها لاختبارات القبول في الميناء والبحر، وصولا إلى مرحلة التدشين واختتام البرنامج التدريبي لطاقم السفينة، وانتهاء بمرحلة التجهيز والاستعداد للإبحار إلى المملكة".

وكانت السعودية وقعت مع شـركة نافانتيا الإسبانية عام 2018 عقودا لتطوير خمس فرقاطات حربية جديدة لصالح الجيش السعودي وبلغت قيمة العقود نحو 1.8 مليار يورو.
حجزت السعودية ستة مراكز ضمن قائمة أكبر 100 بنك في العالم من حيث القيمة السوقية.

ويقود القطاع المصرفي السعودي التعاملات المالية في المملكة، المصنفة كأكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وثاني أكبر منتج له بعد الولايات المتحدة.

يتألف القطاع المصرفي السعودي الذي يضم 10 بنوك محلية مدرجة في البورصة المحلية بعد اندماج بنكي ساب والأول وكذلك سامبا والأهلي، وفروعا لـ 15 بنكا أجنبيا.

وحجزت السعودية ستة مراكز ضمن قائمة أكبر 100 بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، في ظل غياب تام لبنوك باقي دول منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والخليج.


ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، واستند إلى بيانات أسواق المال العالمية والمملكة، بلغت القيمة السوقية لأكبر 100 بنك نحو 17.76 تريليون دولار، فيما بلغت القيمة السوقية للبنوك السعودية الستة نحو 265 مليار دولار.

والبنوك السعودية الستة بينها بنكان ضمن أكبر 20 بنكا في العالم، وهي مصرف الراجحي في المركز الـ18 عالميا بقيمة سوقية 97.9 مليار دولار، والبنك الأهلي السعودي في المركز الـ 19 بقيمة سوقية 85.4 مليار دولار.

فيما جاء بنك الرياض في الترتيب الـ69 بقيمة سوقية 29.2 مليار دولار، ثم مصرف الإنماء في المركز الـ 83 بقيمة سوقية 20.8 مليار دولار، والبنك السعودي الفرنسي في المركز الـ 94 بقيمة سوقية 16.6 مليار دولار، ثم بنك البلاد في الترتيب الـ98 بقيمة سوقية 10.9 مليار دولار.
ويبلغ إجمالي موجودات البنوك التجارية والإسلامية العاملة في السوق السعودية 5.4 تريليون ريال سعوي (1.44 تريليون دولار دولار)، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري حسب بيانات البنك المركزي السعودي.

وتفوق موجودات البنوك العاملة في السعودية الناتج المحلي الإجمالي لدول كبرى في مجموعة العشرين، ودول كبرى أخرى مثل إسبانيا، أو المكسيك، أو إندونيسيا، ويفوق الناتج المحلي الإجمالي لبلد مثل هولند.

ويبلغ إجمالي موجودات البنوك التجارية العاملة في السوق السعودية 3.529 تريليون ريال سعوي (941 مليار دولار)، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.

في المقابل، يبلغ إجمالي الودائع المصرفية للبنوك التجارية العاملة في المملكة حتى نهاية النصف الأول الماضي، نحو 2.229 تريليون ريال سعودي (595 مليار دولار) حسب البيانات الرسمية.

بينما بلغ إجمالي قيمة الائتمان المصرفي (التسهيلات والقروض) حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 2.242 تريليون ريال (597 مليار دولار).

بينما بلغت ودائع العملاء لدى البنوك العاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، نحو 1.884 تريليون ريال (502 مليار دولار)، والتمويلات 1.79 تريليون ريال (477 مليار دولار).