دراسة جديدة: قلة النوم تؤثر على التفاعلات الاجتماعية

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا إن قلة النوم تؤثر على التفاعلات الاجتماعية، ما يجعل الناس أقل استعدادًا لمساعدة الآخرين.

 دراسة جديدة: قلة النوم تؤثر على التفاعلات الاجتماعية


واستخدمت الدراسة فحوصات الرنين المغناطيسي للدماغ لرصد أنشطة الأجزاء المسؤولة عن التعاطف، وتبين أن نقص النوم يضعف هذه السمة الإنسانية الأساسية، ويضعف الرغبة في المساعدة، وهو ما يمس الضمير الاجتماعي.
وفي جانب من الدراسة التي نشر نتائجها موقع "ساينس دايلي"، رصد الباحثون تراجع العطاء الخيري 10% في الأسبوع الموالي للعمل بالتوقيت الصيفي، عندما يخسر معظم سكان الولايات المتحدة ساعة نوم.
وقال ماثيو ووكر المشرف على الدراسة: "يوضح البحث الجديد أن قلة النوم لا تضرر بالصحة  فحسب، بل تقوض التفاعلات الاجتماعية بين الأفراد، وتمس نسيج المجتمع البشري نفسه".
وكانت دراسة سابقة لووكر، أظهرت أن الحرمان من النوم أجبر الناس على الانسحاب اجتماعيًا وأصبحوا أكثر انعزالًا اجتماعيًا، وشعورًا بالوحدة. والأسوأ من ذلك، أنه عند تفاعلهم مع الغير، يررون إليهم وحدتهم، مثل الفيروس تقريبًا، كما قال ووكر.
ومن المعروف أن الحرمان من النوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والاكتئاب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.


كشفت دراسة جديدة عن أن الأدوية الخافضة للكولسترول والدهون توفر وظيفة مناعية وقائية للإناث، وأن النساء اللاتي تناولن دواء "ستاتين" أقل عرضة بنسبة 75% للإصابة بالأجسام المضادة للنواة ANA من اللاتي لم تتناولنه.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى وجود علاقة ارتباط بين ارتفاع مستوى الدهون في الدم وبين وظائف المناعة.
لكن وفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة "فرونتيرز إن ميديسن"، لم تجد البروفيسورة كاثرين أندرسن من جامعة كونيكتكت أن ارتفاع مستوى الدهون يمكن أن يحفّز خلايا المناعة، ولا يوجد ارتباط قوي بين مستوى الدهون في الدم والأجسام المضادة للنواة ANA.
ووجدت أندرسن أن استخدام دواء "ستاتين" الخافض للكولسترول كان له تأثير مناعي مفيد للنساء، ولكن ليس للرجال.
وقالت أندرسن: "إن هذا الاكتشاف هام لأنه تاريخيًا استخدمت تجارب الأدوية مشاركين ذكور في الغالب، ولأن النساء لديهن ردود فعل سلبية أكثر من ستاتين، وفي كثير من الأحيان، قد لا يكون التزامهن بالدواء قويًا لأنهن يتعرضن لمزيد من الآثار الجانبية".
وبحثت هذه الدراسة فقط في العلاقة بين استخدام "ستاتين" والأجسام المضادة للنواة ANA، ويتطلع فريق البحث إلى دراسة متابعة لتحديد أسباب هذه الظاهرة الخاصة بالاستجابة المناعية للنساء وعلاقتها بالتمثيل الغذائي للدهون.


حذّرت دراسة ألمانية جديدة من وجود علاقة سببية بين تلوث الهواء والنوبات القلبية لدى غير المدخنين، ووجدت أن المدخنين الذين يستنشقون الدخان بالفعل لم يتأثروا بالهواء الملوث.
ونشرت جمعية القلب الأوروبية تقريرًا عن الدراسة التي ستتم مناقشتها خلال مؤتمر الجمعية المنعقد في برشلونة بين 26 و29 أغسطس (آب) الحالي. وشمل البحث بيانات 17873 مريضًا يعانون من احتشاء عضلة القلب بين 2008 و2014.
وتم تحليل بيانات المرضى الخاصة بالتدخين والسكري والعمر، وربطها ببيانات من السلطات المحلية في برلين عن الطقس وسطوع الشمس ودرجة تلوث الهواء وخاصة تركيزات أكسيد النيتريك.
وقام الباحثون بتحليل الارتباطات بين النوبات القلبية وبيانات التلوث والطقس، وكان احتشاء عضلة القلب الحاد ملحوظًا في الأيام التي تحتوي على تركيزات عالية من أكسيد النيتريك وارتفاعها بنسبة 1%، وزيادة نسبة الجزيئات الملوثة في الهواء والتي يشار إليها بـ PM10.
ولاحظ فريق البحث أن حدوث احتشاء عضلة القلب لم يرتبط لدى المدخنين بارتفاع تركيزات أكسيد النيتريك أو PM10، وأن زيادة النوبات القلبية ارتبط أيضًا بارتفاع درجة حرارة الطقس بمقدار 10 درجات إلى جانب زيادة التلوث.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن اعتبار نتائج الدراسة نهائية نظرًا لاعتمادها على الملاحظة، من دون دراسات سريرية، إلا أنها تدق جرس إنذار بخصوص تأثير تلوث الهواء على صحة القلب لدى غير المدخنين.