موسكو تحبط عملا إرهابيا في كالينينجراد وتعتقل المنفذ.. القصة الكاملة!

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الخميس، إحباط عمل إرهابي في كالينينجراد واعتقال المنفذ التابع لتنظيم "آزوف".

موسكو تحبط عملا إرهابيا في كالينينجراد وتعتقل المنفذ.. القصة الكاملة!

 

ووفق بيان لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي فإنه "في كالينينغراد تم اعتقال أحد أنصار تنظيم "آزوف" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) الذي كان يخطط لشن هجوم إرهابي على أهداف تابعة لأسطول البلطيق".


وأضاف أن "المنفذ هو من السكان المحليين ومواطن روسي من مواليد 1967 ومن أنصار تنظيم آزوف الإرهابي، حيث قام بالتخطيط إلى أعمال إرهابية وتخريبية بتوجيه من منسقيه في أوكرانيا".

وتابع: "تم العثور على عبوة ناسفة بنحو 5 كيلوجرامات من مادة تي إن تي وجدت مكان إقامته المجهز وتم العثور على مراسلات مع قادة التنظيم الإرهابي "آزوف".


وتأتي الواقعة بعد 3 أيام من اغتيال داريا ابنة القومي الروسي ألكسندر دوغينا.

واتهمت وكالة الاستخبارات الداخلية الروسية، يوم الإثنين، أوكرانيا بالمسؤولية عن مقتل دوغينا، 29 عاما، قائلة إن العملية نفذتها سيدة أوكرانية فرت إلى إستونيا بعد وقت قصير من انفجار السيارة المفخخة.

وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، بما في ذلك منطقة شمال القوقاز، حربا ضد جماعات التطرف والإرهاب المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، حسب وكالة سبوتنيك.
أعطت أوكرانيات ظهورهن للتحذيرات من مخاطر العمليات العسكرية وخرجن للشوارع للاحتفال بيوم الاستقلال مرتديات ملابس تحمل ألوان علم بلادهن.

وأُلغيت الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ 31، الذي يتزامن مع الـ24 من أغسطس/ آب، كذكرى للاستقلال عن الاتحاد السوفياتي؛ حيث ارتدت نساء ملابس مطرزة.
قرار الأوكرانيات جاء رغم التحذيرات من مخاوف إطلاق روسيا صواريخ على المدن الرئيسية، حيث خضعت خاركيف ثاني كبرى المدن لحظر التجول.


ورغم هذه الأجواء إلا أن شوارع وسط كييف بدت خالية بشكل غير معتاد صباح الأربعاء بعد أيام من تحذيرات من أن روسيا قد تشن هجمات صاروخية جديدة على المدن الكبرى.

وانطلقت صفارات الإنذار سبع مرات على الأقل في العاصمة كييف خلال النهار على الرغم من عدم وقوع أي هجمات.

 

وبعد ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قتل 22 شخصا في قصف استهدف محطة للقطارات، الأربعاء، حسب ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي.


وتحتفل أوكرانيا، البلد السوفياتي السابق، بعيد الاستقلال الحادي والثلاثين، والذي يصادف أيضا مرور ستة أشهر على العملية العسكرية الروسية، والتي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي.

وفي استعراض للتحدي، وضعت الحكومة الدبابات والعربات المدرعة الروسية المحترقة في وسط كييف كـ "غنائم حرب"، فيما حذر زيلينسكي في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء من احتمال "استفزازات روسية بغيضة".

قدمت الملكة إليزابيث الثانية "تهنئة هادئة" للأوكرانيين في الذكرى الـ31 لاستقلالهم؛ حيث عبرت عن أملها في "وقت أفضل لهم".

ونشرت السفارة البريطانية في كييف رسالة الملكة إليزابيث، فيما لا تزال الحرب الأوكرانية الروسية مستمرة.


ويوافق الأربعاء الذكرى الـ 31 منذ انفصال أوكرانيا عن حكم موسكو عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.

وجاء في حساب سفارة المملكة المتحدة في أوكرانيا عبر تويتر: "قالت (الملكة) في خطابها لرئيس أوكرانيا (من دواعي سروري الشديد أن أرسل لفخامتكم ولشعب أوكرانيا أحر التحيات في احتفالكم بيوم الاستقلال)".


ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن رسالة الملكة: "آمل في هذا العام الذي يشهد تحديات كبرى أن يكون اليوم وقتا للشعب الأوكراني في أوكرانيا وحول العالم للاحتفال بثقافتهم وتاريخهم وهويتهم".

وفي ظهورها الأول منذ إصابتها بفيروس كورونا، قدمت الملكة إليزابيث الثانية دعما للأوكرانيين بباقة ورود تحمل ألوان العلم الأوكراني، وكان ذلك في الثامن من مارس/أذار الماضي.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، لم يلتزم أفراد العائلة الملكية البريطانية الصمت تجاهها، حيث زار الأمير تشارلز ودوقة كورنوال الكاتدرائية الكاثوليكية الأوكرانية في لندن.

آنذاك، تحدث الأمير مع الضيوف المدعوين من الجالية الأوكرانية في المملكة المتحدة خلال خطاب صادق، قائلًا: "يجب أن أعترف أنني وزوجتي تأثرنا بشدة بكل ما سمعناه اليوم خلال زيارتنا وقبل كل شيء بالشجاعة الاستثنائية وكرم وثبات المجتمع الأوكراني في وجه مثل هذا العدوان الرهيب حقا".

وقدمت الملكة إليزابيث الثانية أيضًا تبرعا "سخيا" للجنة الطوارئ والكوارث البريطانية في ضوء الصراع الدائر في أوكرانيا.