"فولودين" يعلق على احتمال منع دخول الروس إلى الاتحاد الأوروبي

عرب وعالم

اليمن العربي

قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، معلقا على احتمال منع دخول الروس إلى الاتحاد الأوروبي، إن حظر دخول السياح الروس سيكلف الغرب مليارات الدولارات.

 "فولودين" يعلق على احتمال منع دخول الروس إلى الاتحاد الأوروبي

 

وأضاف فولودين: "وفقا للتقديرات الأكثر تحفظا، ستخسر أوروبا 21 مليار يورو إذا منعت دخول المواطنين الروس. بفرضها الستار الحديدي حول بلادها، بسبب غبائهم وجهلهم، يعاقب الأوروبيون أنفسهم".
وأكد فولودين أن 80٪ من سكان العالم لا يؤيدون العقوبات ضد روسيا، وأن الدول التي تروج بشدة للخطاب المناهض لروسيا، فقدت سيادتها منذ فترة طويلة. ومن بين هذه الدول، ذكر أوكرانيا وإستونيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وفنلندا وجمهورية التشيك.

وأشار رئيس مجلس الدوما، إلى أن الكثير من دول العالم تفتح حدودها بكل سرور لاستقبال المواطنين الروس.
قالت قيادة قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، إن 4 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون في مختلف أراضي الجمهورية نتيجة قصف القوات الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأضافت القيادة في بيانها اليوم: " خلال الـ 24 ساعة الماضية، من الساعة 8:00 صباحا في 24 أغسطس إلى الساعة 8:00 صباحا في 25 أغسطس، لقي 4 أشخاص حتفهم نتيجة القصف الأوكراني، وأصيب 14 آخرون من المدنيين بجروح".
ووفقا لتصريح عمدة مدينة غورلوفكا إيفان بريخودكو، تسبب هذا القصف الأوكراني بمقتل امرأة مسالمة في المدينة وإصابة اثنين من أطفالها بجروح.

وشدد العمدة على أن القوات الأوكرانية، تواصل قصف هذه المدينة بمختلف صنوف الأسلحة.

وفي السادسة صباحا، على سبيل المثال، فتحت القوات المسلحة الأوكرانية النار على غورلوفكا مرتين، وأطلقت 12 قذيفة من عيار 155 مم خلال عشر دقائق.

وأشار إلى أن القصف الأوكراني، تسبب بتعطيل محطة فرعية للكهرباء مما أدى لقطع التيار عن عشرات القرى والمراكز السكنية.
قالت بورنيما أناند رئيسة منتدى "بريكس" الدولي، إن البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا تنفتح على روسيا، وإن إمكانية تخطي عواقب العقوبات الغربية باتت فرصة حقيقية.

وأضافت أناند، التي تترأس وفد الهند إلى المنتدى الروسي "تكنوبروم": "اليوم، تم استخدام آلية للتسويات المتبادلة بالروبل والروبية، ولم تعد هناك حاجة لاستخدام الدولار في التسويات المتبادلة بين روسيا والهند. واليوم، تعمل الصين على تطوير آلية مماثلة للتسويات المتبادلة بالروبل واليوان. أي أن دول مجموعة بريكس تنفتح على روسيا وهو ما يعني ظهور فرصة لبلادكم للتغلب على عواقب العقوبات".
ووفقا لها، على مدار الأربعين عاما الماضية، نمت معاملات الاستيراد والتصدير بين الهند وروسيا خمس مرات. اليوم، يقوم الجانب الروسي بتزويد الهند بكميات كبيرة من النفط، ويستورد مقابل ذلك كمية كبيرة من المنتجات الزراعية والمنسوجات والأدوية وغيرها.

وقالت أناند: "عندما بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم الضغط على الهند لوقف استيراد النفط الروسي. لكن الجانب الهندي رفض هذه الضغوط وشدد على أن استيراد النفط الروسي لن يتوقف ولن تؤثر العقوبات بأي شكل من الأشكال على العلاقات بين بلدينا".

وشددت أناند على أن بلادها تعتبر نفسها طرفا محايدا، وعلى الرغم من وجود عقوبات دولية ضد موسكو، فإنها تواصل تعاونها المثمر "في جميع المجالات حيث يكون ذلك ضروريا".

قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الولايات المتحدة تخشى نشر الحقائق المتعلقة بالأعمال الوحشية التي ارتكبها فوج "آزوف" القومي الأوكراني المصنف تنظيما إرهابيا في روسيا.


يأتي ذلك على خلفية تأكيد قيادة جمهورية دونيتسك الشعبية أنها تمضي قدما ودون تأخير لعقد محكمة دولية خاصة لمحاسبة مجرمي الحرب الأوكرانيين.

وأعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، سابقا، أن محاكمة مقاتلي كتيبة "آزوف" المتطرفة الأوكرانية قد تتم قبل نهاية الصيف الجاري.

وقالت السفارة في بيان لها الأربعاء: "لاحظنا اتهامات جديدة لا أساس لها من الصحة بحق بلدنا تتعلق بعقد محكمة لمجرمي الحرب الأوكرانيين. وتهدف المحاكمة المقبلة إلى إقامة العدل لمجرمي الحرب، ومن بينهم النازيون من فوج آزوف. ويبدو أن واشنطن تخشى نشر الحقائق على الملأ، التي تشهد على التصرفات اللاانسانية لأفراد هذا التنظيم الإرهابي".

وأضاف البيان أنه "يمكن للمحكمة الدولية، أن تلقي الضوء على الجوهر الحقيقي لنظام كييف، الذي تجهد الولايات المتحدة على خلق صورة مشرقة وبطولية له، ليكتشف المواطنون الأمريكيون أخيرا أن "حكومتهم تساعد في الواقع أولئك الذين يتعمدون قتل وتعذيب الشعب الروسي في دونباس وأوكرانيا".

وذكّر البيان بأن روسيا ملتزمة تماما باتفاقيات جنيف وتضمن ظروفا مناسبة للأسرى الأوكرانيين.