أهمية ممارسة الرياضة في الكِبر؟

منوعات

اليمن العربي

ممارسة الرياضة في الكِبر تتمتع بفوائد جمة للجسد والنفس على حد سواء.

وقالت الجمعية الألمانية لطب الشيخوخة، إن مارسة الرياضة تعمل على التمتع بوزن طبيعي وتساعد في مواجهة ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، كما أنها تسهم في تحسين اللياقة البدنية وتحارب هشاشة العظام، ومن ثم تحد من خطر التعرض للسقوط وما ينجم عنه من كسور.

أهمية ممارسة الرياضة في الكِبر؟

 

قد تكون ممارسة الرياضة أفضل للنساء في الصباح إذا رغبن في حرق الدهون، بينما يستفيد الرجال أكثر من ممارسة التمارين في المساء.


وتوصلت دراسة إلى أن الرياضة في الصباح أفضل للنساء اللواتي يتطلعن إلى تقليل الدهون ومقاس خصرهن، بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية في وقت مبكر من اليوم يساهم في خفض ضغط الدم.

ولكن يبدو أن ضغط الدم لدى الرجال ومستويات الكوليسترول "الضار" وقدرتهم على حرق الدهون تجعلهم يستفيدون بشكل أكبر في حال ممارسة التمارين في المساء.

وقد يشعر الرجال أيضًا بتعب أقل عند ممارسة الرياضة قبل العشاء، وليس قبل الإفطار.

 

وجاءت النتائج من دراسة أجريت على 27 امرأة و20 رجلًا مارسوا التمارين الرياضية 4 مرات في الأسبوع.


وما يقرب من نصفهم فعلوا ذلك بين الساعة 6 و8 صباحًا، بينما مارس الباقي الرياضة بين الساعة 6:30 مساءً و8:30 مساءًوطُلب من جميع الرجال والنساء الذين خضعوا للدراسة القيام بـ4 جلسات تمارين في الأسبوع لمدة 12 أسبوعًا.


وشملت الدراسة جلسة واحدة من تمارين المقاومة، وجلسة من تمارين الإطالة مثل اليوجا أو البيلاتيس وجلسة تدريب العدو، مما يوازي القيام بتمرين مثل السباحة أو الجري على جهاز الجري لمدة 35 دقيقة.

واستمرت معظم الجلسات لمدة ساعة، على الرغم من تضمينها التمارين الهوائية الطويلة مثل ركوب الدراجات أو التجديف لاختبار القدرة على التحمل.

كما تم إعطاء جميع الأشخاص في الدراسة نظامًا غذائيًا ثابتًا لمدة الـ12 أسبوعًا، حتى لا يؤثر استهلاك الطعام على النتائج.

وقال الدكتور بول أرسيرو، الذي قاد الدراسة من كلية سكيدمور في مدينة نيويورك الأمريكية: "في حين أن التمرينات الصباحية والمسائية توفر فوائد صحية وأدائية مهمة للنساء، يجب على أولئك الذين يتطلعون إلى التخلص من دهون البطن وخفض ضغط الدم أن يفكروا في الصباح".

كما وجدت الدراسة، التي شملت أشخاصًا أصحاء نسبيًا ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، أن النساء اللائي مارسن الرياضة في الصباح فقدن ما معدله 10 % من الدهون حول خصرهن.

هذا بالمقارنة مع 3 % فقط من دهون البطن المفقودة لدى النساء اللائي يمارسن الرياضة في المساء.

احذر ممارسة التمارين الرياضية أثناء الصيام
كما شهدت النساء اللواتي يمارسن الرياضة في الصباح انخفاضًا أكبر في ضغط الدم مقارنة بمن يمارسن الرياضة في وقت لاحق من اليوم.

ويُعتقد أن سبب ذلك هو انخفاض تصلب الأوعية الدموية، ولكن ربما كان الدافع وراء ذلك هو ارتفاع ضغط الدم المرتفع قليلًا لدى ممارسي الرياضة في الصباح.

أما بالنسبة للرجال، فقد كانت التمارين المسائية مثالية لأولئك المهتمين بتحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي، بالإضافة إلى تعزيز الرفاهية النفسية.

ويعني تحسين صحة التمثيل الغذائي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ومن المعروف أن التمارين الرياضية تؤثر على الجنسين بشكل مختلف، خاصة فيما يتعلق بالدهون. وقد تلعب هرمونات المرأة وتباين إيقاعات الساعة البيولوجية دورًا أيضًا.

ممارسة التمارين الرياضية تخفض ضغط الدم بقدر ما يفعل الدواء
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Psychology، أن التمارين الرياضية أفادت بشكل عام جميع الذين شاركوا في البحث، بغض النظر عن وقت قيامهم بذلك.

ومن ناحية أخرى، تساعد ممارسة الرياضة على تحسين الحالة المزاجية، ومن ثم تحد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب، كما أنها تعمل على تحسين القدرات الذهنية، ومن ثم تحد من خطر الإصابة بالخرف.

ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة أوصت الجمعية كبار السن بالجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة، مشيرة إلى أنه ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن 3 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة في المرة الواحدة.