عادات يومية سيئة قد تضر بصحة البشرة.. تعرف عليها

منوعات

اليمن العربي

يشير الخبراء إلى أهمية الحفاظ على البشرة من خلال اتباع روتين حماية يومي وتناول الأغذية المفيدة لصحة البشرة.  

ويشير الأستاذ المشارك في طب الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سيناي في مدينة نيويورك، الدكتور جوشوا زيشنر إلى أهمية صحة الجلد الجيدة وتجنب العادات السيئة التي يمكن أن تتداخل مع عمل خلايا الجلد. وبحسب زيشنر يمكن للأنشطة التي نشارك فيها على أساس يومي أن تؤثر على الصحة العامة للبشرة وإما أن تساعد أو تضر البشرة ومن العادات السيئة التي قد نقوم بها:

عدم استخدام الواقي الشمس
حسب الخبراء فإن التعرض للأشعة فوق البنفسجية هو العامل الوحيد الذي يساهم في شيخوخة الجلد وسرطان الجلد،ويعد وضع كريم الوقاية من الشمس يوميا هو خط الدفاع الأول، وبحسب الخبراء يجب اختيار واق من الشمس بدرجة حماية SPF 30 على الأقل.

الضغط على البثور
حب الشباب هو أكثر الاضطرابات الجلدية شيوعا التي يعاني منها الناس، ويعد الضغط على هذه الحبوب أمرا ضارا للغاية وبحسب الخبراء يعد استخدام علاجات حب الشباب التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي تحتوي على مكونات مثل بنزيل بيروكسيد أو حمض الساليسيليك، حلا جيدا بدلا من الضغط على البثور وتلويثها.

خدش خلايا البشرة
يشير زيشنر إلى أنه هناك طريقتان لعلاج الخلية وهما تغطية المنطقة المصابة بقطعة قماش باردة أو فرك مكعب ثلج عليها لبضع دقائق يمكن أن يوفر راحة على المدى القصير ويمنع الخدش أو استخدام علاج فعال مثل Allegra Hives، وهو منتج جديد من Allegra يعمل من الداخل لتخفيف الحكة الناتجة عن الطفح الجلدي وتقليل الطفح لمدة 24 ساعة دون نعاس.

عدم غسل الوجه
التطهير هو أساس روتين العناية بالبشرة، ويساعد على إزالة الأوساخ والزيوت والمكياج والتلوث الذي يتراكم على سطح البشرة وحسب الخبراء عدم غسل الوجع يوميا قد يسبب تهيجا والتهابا وظهور حب الشباب وحتى المساهمة في الشيخوخة المبكرة.

الاستحمام في الماء الساخن لمدة طويلة

في حين أن الاستحمام بالماء الساخن قد يريح أذهاننا، إلا أنه في الواقع يمكن أن يجرد الجلد من الزيوت الأساسية، وبحسب الخبراء يجب أن تكون فترة الاستحمام قصيرة لمدة 10 دقائق أوأقل بالماء الفاتر.

أفادت دراسة بأن إضافة العنب على المدى الطويل إلى نظام الفئران الغذائي أدى إلى أنماط تعبير جينية فريدة، وقلل من الكبد الدهني وأطال عمر الحيوانات التي تستهلك النمط الغربي عالي الدهون

قال قائد فريق البحث الدكتور جون بيزوتو من جامعة ويسترن نيو إنجلاند، إنه اندهش بشكل خاص من هذه النتائج، وأضاف: "لقد سمعنا جميعا مقولة" ما تأكله هو أنت "والتي من الواضح أنها صحيحة لأننا جميعا نبدأ كجنين وينتهي بنا الأمر إلى أن نصبح بالغين من خلال تناول الطعام، لكن هذه الدراسات تضيف بعدا جديدا تماما لهذا القول القديم، لا يتم تحويل الطعام إلى أجزاء من أجسامنا فحسب، ولكن كما يتضح من عملنا مع العنب الغذائي، فإنه في الواقع يغير تعبيرنا الجيني، وهذا رائع حقا".

ما هو تأثير هذا التغيير في التعبير الجيني؟

حسب الورقة البحثية، يتم منع الكبد الدهني أو تأخيره، والكبد الدهني هو حالة تؤثر على نحو 25٪ من سكان العالم ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى آثار غير مرغوبة، بما في ذلك سرطان الكبد.

وبحسب دراسة  تم نشرها مؤخرا من قبل فريق تعاوني بقيادة الدكتور جيفري إيدل في مجلة Food & Function، يتم تغيير الجينات المسؤولة عن نمو الكبد الدهني بطريقة مفيدة عن طريق تناول العنب، في العمل الإضافي، لا يتم فقط تغيير تعبير الجينات، ولكن يتم تغيير التمثيل الغذائي أيضا عن طريق العنب الغذائي.

وجد البحث أن الأنظمة الغذائية المدعمة بالعنب تزيد من مستويات الجينات المضادة للأكسدة. وفقا لـ بيزوتو: "يفكر الكثير من الناس في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. في الواقع، لا يمكنك استهلاك ما يكفي من مضادات الأكسدة لإحداث فرق كبير، ولكن إذا قمت بتغيير مستوى التعبير الجيني المضاد للأكسدة، كما لاحظنا مع إضافة العنب إلى النظام الغذائي، فإن النتيجة هي استجابة تحفيزية يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا ".

هناك تأثير ملحوظ آخر تم توضيحه في هذا البحث وهو قدرة العنب على إطالة عمر الفئران عند اتباع نظام غذائي غربي عالي الدهون. ويرتبط النظام الغذائي الغربي عالي الدهون بظروف معاكسة مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض المناعة الذاتية والسرطان ومرض الزهايمر. ولا يؤثر إضافة العنب إلى النظام الغذائي على معدل الاستهلاك أو وزن الجسم فحسب بل يؤخر الوفاة الطبيعية، على الرغم من أن ترجمة سنوات العمر من الفأر إلى الإنسان ليست علما دقيقا، ويلاحظ بيزوتو أن أفضل تقدير له هو أن التغيير الذي لوحظ في الدراسة سيتوافق مع 4-5 سنوات إضافية في حياة الإنسان.

 

وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك العنب يغير التعبير الجيني في الدماغ، في الوقت نفسه كان لاستهلاك العنب آثار إيجابية على الإدراك، والإدراك الذي ضعف بسبب اتباع نظام غذائي غني بالدهون، مما يشير إلى أن تغيير التعبير الجيني هو ما أنتج هذه الاستجابة المفيدة.