ما هي حقيقة مفاوضات تشيلسي لضم قائد مانشستر يونايتد؟

رياضة

اليمن العربي

كشفت تقارير حقيقة اهتمام تشيلسي بالتعاقد مع هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

ونشر خبير الانتقالات الشهير فابريزيو رومانو، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لا توجد أي مفاوضات جارية بين مانشستر يونايتد وتشيلسي من أجل هاري ماغواير".


وأضاف: "متوقع أن يبقى ماغواير في مانشستر يونايتد ويقاتل من أجل مكانه، ولا توجد أي خطط مختلفة بالنسبة للناديين".

وختم: "موقف تشيلسي هو نفسه دائما، فهم يريدون التعاقد مع ويسلي فوفانا في الوقت الحالي".

ويتلقى ماغواير البالغ 29 عاما انتقادات مستمرة في الفترة الأخيرة، بداعي تراجع مستواه وارتكابه العديد من الأخطاء الدفاعية، كما أن المدير الفني للشياطين الحمر إريك تين هاغ لم يدفع به خلال الانتصار بنتيجة (2-1) ضد ليفربول الجولة الماضية بالبريميرليغ.

يذكر أن ماغواير كان انضم إلى مانشستر يونايتد قبل ثلاث سنوات، قادما من ليستر سيتي مقابل 87 مليون يورو.

قدم نادي أندورا، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإسباني والمملوك لنجم برشلونة جيرارد بيكيه، عرضا مغريا للتعاقد مع لاعب مانشستر يونايتد، الدولي التونسي حنبعل المجبري.

وخرج المجبري مع بداية الموسم الحالي من حسابات مدرب مانشستر يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ، وارتبط صاحب الـ19 عاما بالانتقال إلى أكثر من ناد هذا الصيف.

ووفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن المجبري يتواجد على رادار فريقين ينشطان دوري الدرجة الأولى الإنجليزي وهما وست بروميتش ألبيون وبرمنجهام سيتي، إضافة إلى نادي أندورا.

وذكرت "ليكيب"، أن أندورا قدم عرضا مغريا لضم المجبري لموسم واحد على سبيل الإعارة، مع إدراج شرط جزائي تبلغ قيمته 25 مليون يورو، يتم تفعيله بشكل إجباري في حالة صعود الفريق إلى الدرجة الإسبانية الأولى "الليغا".

وكان المجبري انضم إلى يونايتد في العام 2019 قادما من موناكو الفرنسي عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما فقط، وشارك في نهاية الموسم الماضي وخلال فترة الاستعداد للموسم الحالي في بعض مباريات الفريق الأول لمانشستر يونايتد.

تجدر الإشارة إلى أن نادي إف سي أندورا، يتنافس في الدوريات الإسبانية منذ عام 1948، واستحوذت عليه مجموعة "كوزموس" القابضة التابعة لبيكيه في 2019.

يستمر الغموض حول مستقبل كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد لا سيما بعد الفوز أمام الغريم التقليدي ليفربول 2-1 الاثنين، في مباراة شارك فيها النجم البرتغالي في دقائقها الأخيرة.

واتخذ مدرب مانشستر يونايتد الجديد، الهولندي إريك تن هاغ، قرارا حازما بإبقاء رونالدو على دكة اللاعبين البدلاء.

وكان قراره صائبا، لأن ثلاثي المقدمة المؤلف من ماركوس راشفورد، والسويدي أنتوني إيلانغا، وجايدون سانشو، قاموا بضغط كبير على حامل الكرة في ليفربول ومنعوا الفريق المنافس من بناء الهجمات وهو أمر لم يكن ليقوم به رونالدو البالغ 37 عاما.
ويؤكد المراقبون بأن أسلوب وسن رونالدو لا يتلاءمان مع أسلوب تن هاغ الذي يعتمد على الضغط المتواصل، ما جعلهم يتوقعون عدم إمكانية مشاركة رونالدو أساسيا من الآن وصاعدا، أقله في المدى المنظور، على الرغم من قيام تن هاغ بترك الباب مفتوحا أمام ذلك بقوله "لست في حاجة إلى التكلم عن هاري ماغواير (قائد الفريق المبعد عن التشكيلة الأساسية ضد ليفربول أيضا) ورونالدو. إنهما لاعبان مدهشان وسيلعبان دورا في المستقبل القريب" مشيرا إلى صعوبة إبقائهما خارج التشكيلة.

وأضاف: "أعتقد أنه (رونالدو) يستطيع ذلك (التأقلم مع الخطط). طوال مسيرته فعل ذلك تحت قيادة العديد من المدربين في العديد من الأساليب والأنظمة. كان يؤدي دائما، فلماذا لا يفعل ذلك؟ عمره ليس مشكلة".

لكن هذه التصريحات تخبئ في طياتها الهوة العميقة بين المدرب ونجمه. يعود ذلك إلى غياب رونالدو عن جولة فريقه الاستعدادية قبل الموسم، التي شملت تايلاند وأستراليا، معللا ذلك لأسباب "عائلية" في الوقت الذي كان وكيل أعماله ومواطنه خورخي مينديز يحاول البحث عن ناد يشارك في دوري الأبطال لينتقل إليه موكله رونالدو.

ثم ارتفعت حدة المواجهة بين الاثنين عندما غادر رونالدو والعديد من زملائه ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة الودية ضد فياريا،ل بعد أن تم استبداله في نهاية الشوط الأول.

وخاض البرتغالي 37 دقيقة ضد برايتون ثم المباراة كاملة ضد برنتفورد و10 دقائق فقط ضد ليفربول يوم الاثنين.

وكان رونالدو تألق الموسم الماضي بعد عودته إلى صفوف مانشستر يونايتد حيث دافع عن ألوانه سابقا من 2003 إلى 2009، وسجل 24 هدفا في مختلف المسابقات، بينها 18 في الدوري، لكن فشل مانشستر يونايتد في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا جعل رونالدو يبحث عن ناد جديد.

بيد أن حسابات رونالدو أقله حتى الآن لم تكن صائبة، لأن جميع أندية النخبة قررت عدم الحصول على خدماته لسبب أو لآخر، إلا إذا نجح مينديز، المحنك في سوق الانتقالات، في إخراج الأرنب في الأمتار الأخيرة.

وحاولت وسائل الاعلام معرفة المزيد عن مستقبل رونالدو عندما سألت صديقه المقرب ومواطنه برونو فرنانديز بعد المباراة ضد ليفربول عن مصيره فأجاب "ثمة الكثير من الشائعات. ربما أملك فكرة أو فكرتين عن الموضوع، لكني لن أفصح عن ذلك".