الملكة إليزابيث توجه رسالة خاصة إلى للأوكرانيين

عرب وعالم

اليمن العربي

قدمت الملكة إليزابيث الثانية "تهنئة هادئة" للأوكرانيين في الذكرى الـ31 لاستقلالهم؛ حيث عبرت عن أملها في "وقت أفضل لهم".

ونشرت السفارة البريطانية في كييف رسالة الملكة إليزابيث، فيما لا تزال الحرب الأوكرانية الروسية مستمرة.


ويوافق الأربعاء الذكرى الـ 31 منذ انفصال أوكرانيا عن حكم موسكو عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.

وجاء في حساب سفارة المملكة المتحدة في أوكرانيا عبر تويتر: "قالت (الملكة) في خطابها لرئيس أوكرانيا (من دواعي سروري الشديد أن أرسل لفخامتكم ولشعب أوكرانيا أحر التحيات في احتفالكم بيوم الاستقلال)".


ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن رسالة الملكة: "آمل في هذا العام الذي يشهد تحديات كبرى أن يكون اليوم وقتا للشعب الأوكراني في أوكرانيا وحول العالم للاحتفال بثقافتهم وتاريخهم وهويتهم".

وفي ظهورها الأول منذ إصابتها بفيروس كورونا، قدمت الملكة إليزابيث الثانية دعما للأوكرانيين بباقة ورود تحمل ألوان العلم الأوكراني، وكان ذلك في الثامن من مارس/أذار الماضي.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، لم يلتزم أفراد العائلة الملكية البريطانية الصمت تجاهها، حيث زار الأمير تشارلز ودوقة كورنوال الكاتدرائية الكاثوليكية الأوكرانية في لندن.

آنذاك، تحدث الأمير مع الضيوف المدعوين من الجالية الأوكرانية في المملكة المتحدة خلال خطاب صادق، قائلًا: "يجب أن أعترف أنني وزوجتي تأثرنا بشدة بكل ما سمعناه اليوم خلال زيارتنا وقبل كل شيء بالشجاعة الاستثنائية وكرم وثبات المجتمع الأوكراني في وجه مثل هذا العدوان الرهيب حقا".

وقدمت الملكة إليزابيث الثانية أيضًا تبرعا "سخيا" للجنة الطوارئ والكوارث البريطانية في ضوء الصراع الدائر في أوكرانيا.
أعطت أوكرانيات ظهورهن للتحذيرات من مخاطر العمليات العسكرية وخرجن للشوارع للاحتفال بيوم الاستقلال مرتديات ملابس تحمل ألوان علم بلادهن.

وأُلغيت الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ31، الذي يتزامن مع الـ24 من أغسطس/ آب، كذكرى للاستقلال عن الاتحاد السوفيتي؛ حيث ارتدت نساء ملابس مطرزة.


قرار الأوكرانيات جاء رغم التحذيرات من مخاوف إطلاق روسيا صواريخ على المدن الرئيسية، حيث خضعت خاركيف ثاني كبرى المدن لحظر التجول.


ورغم هذه الأجواء إلا أن شوارع وسط كييف بدت خالية بشكل غير معتاد صباح الأربعاء بعد أيام من تحذيرات من أن روسيا قد تشن هجمات صاروخية جديدة على المدن الكبرى.

 

وانطلقت صفارات الإنذار سبع مرات على الأقل في العاصمة كييف خلال النهار على الرغم من عدم وقوع أي هجمات.

وبعد ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قتل 22 شخصا في قصف استهدف محطة للقطارات، الأربعاء، حسب ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي.


وتحتفل أوكرانيا، البلد السوفيتي السابق، بعيد الاستقلال الحادي والثلاثين، والذي يصادف أيضا مرور ستة أشهر على العملية العسكرية الروسية، والتي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي.

وفي استعراض للتحدي، وضعت الحكومة الدبابات والعربات المدرعة الروسية المحترقة في وسط كييف كـ "غنائم حرب"، فيما حذر يلينسكي في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء من احتمال "استفزازات روسية بغيضة".


مع قرب موعد انتهاء العرض الأمريكي، قالت سويسرا إنه لا وقت لتنظيم استفتاء شعبي حول شراء مقاتلات أمريكية من طراز F-35 قبل توقيع العقود.

وفيما ينتهي العرض الأمريكي في مارس/آذار الماضي، أودع التحالف اليساري الأسبوع الماضي،Stop-F35 التواقيع الـ100 ألف مقاتلة ضرورية لدى المستشارية الفيدرالية في برن لتنظيم استفتاء شعبي، وفقًا لما يسمح به القانون السويسري، إلا أنه مع ذلك فإنه على المجلس الاتحادي (الحكومة) تحديد موعد التصويت.


وقال المجلس الاتحادي في النمسا (الحكومة) الأربعاء إن "الجدول الزمني الذي طلبه المبادرون، لتنظيم استفتاء شعبي قبل انتهاء سريان العروض في مارس/آذار 2023 لا يمكن تحقيقه".

تسريع الإجراءات
وأضاف: "حتى من خلال تسريع الإجراءات المعتادة للإدارة الاتحادية من المستحيل الالتزام بالجدول الزمني المطلوب؛ لأن واجب الرعاية لن يُحترم وبالتالي لا يستطيع المجلس الاتحادي والبرلمان التعامل مع المبادرة بالعناية اللازمة".


وأشار إلى أنه إذا لم يتم توقيع عقود الشراء قبل نهاية مارس/آذار 2023، فإن "مفاوضات إضافية ستكون ضرورية لتمديد سريان العرض"، مؤكدًا أن التأخير في تسلم الطائرات "سيكون له عواقب وخيمة على أمن سويسرا"،وذلك في إشارة إلى الحرب الأوكرانية.

وأثار هذا الإعلان غضب أولئك الذين يعارضون شراء طائرات F-35، فقالت بريسكا سيلر غراف النائبة الاشتراكية: "نطالب بأن يتمكن الناخبون من التصويت على أكبر عقد أسلحة في تاريخ سويسرا. لا أكثر ولا أقل".

وكانت الحكومة قررت في نهاية يونيو/حزيران 2021 شراء 36 طائرة من طراز F-35A من الشركة الأمريكية لوكهيد مارتن.

وفي سبتمبر/أيلول 2020 وافق السويسريون بفارق ضئيل في استفتاء شعبي على تخصيص مبلغ بقيمة ستة مليارات فرنك (5،6 مليار يورو) للسماح للقوات الجوية بالتزود بطائرات جديدة.

وبما أن المقاتلة اعتبرت منذ البداية كمنتج للتصدير يهدف إلى ضمان هيمنة واشنطن على سوق الطائرات المقاتلة، كانت الطائرةF-35 موضوع شراكة مع ثماني دول بما فيها المملكة المتحدة وحصلت كل دولة على جزء من العمل لإنتاجها وفقًا لاستثمارها، على أن يتم تجميع الطائرات التي ستسلم لسويسرا في إيطاليا بشكل أساسي.

ومؤخرا انضمت اليونان وألمانيا إلى قائمة البلدان التي ترغب في التزود بهذه المقاتلة التي اشترتها المملكة المتحدة وبلجيكا والدنمارك وإيطاليا وفنلندا والنرويج وهولندا وبولندا.